سُورَة الزمر ٣٣ ٣٥ وَقَالَ {حَتَّى إِذا بلغ أشده وَبلغ أَرْبَعِينَ سنة قَالَ رب أوزعني أَن أشكر نِعْمَتك الَّتِي أَنْعَمت عَليّ وعَلى وَالِدي وَأَن أعمل صَالحا ترضاه وَأصْلح لي فِي ذريتي إِنِّي تبت إِلَيْك وَإِنِّي من الْمُسلمين أُولَئِكَ الَّذين نتقبل عَنْهُم أحسن مَا عمِلُوا ونتجاوز عَن سيئاتهم فِي أَصْحَاب الْجنَّة وعد الصدْق الَّذِي كَانُوا يوعدون} سُورَة الْأَحْقَاف ١٥ ١٦
وَقد قَالَ فِي قصَّة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام {فَآمن لَهُ لوط وَقَالَ إِنِّي مهَاجر إِلَى رَبِّي إِنَّه هُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم} سُورَة العنكبوت ٢٦ وَقَالَ فِي قصَّة شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلَام {قَالَ الْمَلأ الَّذين استكبروا من قومه لنخرجنك يَا شُعَيْب وَالَّذين آمنُوا مَعَك من قريتنا أَو لتعودن فِي ملتنا قَالَ أولو كُنَّا كارهين قد افترينا على الله كذبا إِن عدنا فِي ملتكم بعد إِذْ نجانا الله مِنْهَا وَمَا يكون لنا أَن نعود فِيهَا إِلَّا أَن يَشَاء الله رَبنَا وسع رَبنَا كل شَيْء علما على الله توكلنا رَبنَا افْتَحْ بَيْننَا وَبَين قَومنَا بِالْحَقِّ وَأَنت خير الفاتحين} سُورَة الْأَعْرَاف ٨٨ ٨٩ وَقَالَ فِي سُورَة إِبْرَاهِيم {وَقَالَ الَّذين كفرُوا لرسلهم لنخرجنكم من أَرْضنَا أَو لتعودن فِي ملتنا فَأوحى إِلَيْهِم رَبهم لَنهْلكَنَّ الظَّالِمين} سُورَة إِبْرَاهِيم ١٣
وَقد ذمّ الله تَعَالَى وتبارك فِرْعَوْن بِكَوْنِهِ رفع نبوة مُوسَى بِمَا تقدم من قَتله نفسا بِغَيْر حق فَقَالَ {ألم نربك فِينَا وليدا وَلَبِثت فِينَا من عمرك سِنِين وَفعلت فعلتك الَّتِي فعلت وَأَنت من الْكَافرين قَالَ فعلتها إِذا وَأَنا من الضَّالّين ففررت مِنْكُم لما خفتكم فوهب لي رَبِّي حكما وَجَعَلَنِي من الْمُرْسلين} سُورَة الشُّعَرَاء ١٨ ٢١ وَكَانَ مُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد تَابَ من ذَلِك كَمَا أخبر الله تَعَالَى عَنهُ وَغفر لَهُ بقوله {فوكزه مُوسَى فَقضى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا من عمل الشَّيْطَان إِنَّه عَدو مضل مُبين قَالَ رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي فغفر لَهُ إِنَّه هُوَ الغفور الرَّحِيم} سُورَة الْقَصَص ١٥ ١٦
فَإِن قيل فَإِذا كَانَ قد غفر لَهُ فلماذا يمتنعون من الشَّفَاعَة يَوْم الْقِيَامَة لأجل مَا بدا مِنْهُم فَيَقُول آدم إِذا طلبت مِنْهُ الشَّفَاعَة إِنِّي نهيت عَن أكل الشَّجَرَة وأكلت مِنْهَا نَفسِي نَفسِي اذْهَبُوا إِلَى نوح فَيَأْتُونَ نوحًا فَيَقُول إِنِّي دَعَوْت على أهل الأَرْض دَعْوَة لم أومر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute