وَقَوله تَعَالَى {وعَلى الله قصد السَّبِيل وَمِنْهَا جَائِر} النَّحْل ١٦ ٦ وَقَوله تَعَالَى {إِن علينا للهدى وَإِن لنا للآخرة وَالْأولَى} اللَّيْل ٩٢ ١٢ ١٣ فَلفظ هَذِه الْآيَات فِيهِ أَن السَّبِيل الْهَادِي هُوَ على الله
وَقد ذكر أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ فِي الْآيَة الأولى ثَلَاثَة أَقْوَال بِخِلَاف الْآيَتَيْنِ الآخريين فَإِنَّهُ لم يذكر فيهمَا إِلَّا قَوْله وَاحِدًا فَقَالَ فِي تِلْكَ الْآيَة اخْتلفُوا فِي معنى هَذَا الْكَلَام على ثَلَاثَة أَقْوَال