وَالزُّبَيْر وَبَايع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ عَن عُثْمَان لِأَنَّهُ كَانَ غَائِبا قد أرْسلهُ إِلَى أهل مَكَّة ليبلغهم رسَالَته وبسببه بَايع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّاس لما بلغه أَنهم قَتَلُوهُ
وَقد ثَبت فِي صَحِيح مُسلم عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يدْخل النَّار أحد بَايع تَحت الشَّجَرَة
وَقَالَ تَعَالَى {لقد تَابَ الله على النَّبِي والمهاجرين وَالْأَنْصَار الَّذين اتَّبعُوهُ فِي سَاعَة الْعسرَة من بعد مَا كَاد يزِيغ قُلُوب فريق مِنْهُم ثمَّ تَابَ عَلَيْهِم إِنَّه بهم رؤوف رَحِيم} سُورَة التَّوْبَة ١١٧ فَجمع بَينهم وَبَين الرَّسُول فِي التَّوْبَة