للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَوْلَا فعلت خيرا وان شِئْت قلت لَوْلَا خيرا ونظيرها فِي هَذَا الْمَعْنى لوما فَهَذَا تصرف لَو وَلَوْلَا فاعرفه فَإِنَّهُ مُشكل كثير التكرير

قَوْله {كَذَلِك لنصرف} الْكَاف فِي مَوضِع رفع على إِضْمَار مُبْتَدأ تَقْدِيره أَمر الْبَرَاهِين كَذَلِك وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع نصب نعتا لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره أريناه الْبَرَاهِين رُؤْيَة كَذَلِك

قَوْله {وَإِن كَانَ قَمِيصه} إِن للشّرط وَهِي ترد جَمِيع الْأَلْفَاظ الْمَاضِيَة إِلَى معنى الِاسْتِقْبَال الا كَانَ لقُوَّة كَانَ وَكَثْرَة تصرفها وَذَلِكَ أَنَّهَا يعبر بهَا عَن جَمِيع الْأَفْعَال

قَوْله {حاش لله} الأَصْل فِي حاش أَن تكون بِالْألف لَكِن وَقعت فِي الْمُصحف بِغَيْر ألف اكْتِفَاء بالفتحة من الْألف كَمَا حذفت النُّون فِي لم يَك وحاشى فعل ماضي على فَاعل مَأْخُوذ من الحشا وَهُوَ النَّاحِيَة كَمَا قَالَ الْهُذلِيّ ... بِأَيّ الحشا صَار الخليط المباين ...

<<  <  ج: ص:  >  >>