للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّارِق عندنَا كجزائه عنْدكُمْ وَقيل التَّقْدِير جَزَاء السرق عندنَا كجزائه عنْدكُمْ فالهاء تعود على السَّارِق أَو على السرق ثمَّ ارْتَفَعت من بِالِابْتِدَاءِ وَهِي بِمَعْنى الَّذِي أَو للشّرط

قَوْله {فَهُوَ جَزَاؤُهُ} ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع خبر من وَالْفَاء جَوَاب الشَّرْط أَو جَوَاب للابهام الَّذِي فِي الَّذِي وَالْهَاء فِي فَهُوَ تعود على الاستبعاد وَالْهَاء فِي جَزَائِهِ الْأَخير تعود على السَّارِق أَو على السرق وَقيل أَن جَزَاؤُهُ الأول ابْتِدَاء وَمن خَبره على تَقْدِير حذف مُضَاف تَقْدِيره قَالَ اخوة يُوسُف جَزَاء السرق استبعاد من وجد فِي رَحْله فَهُوَ جَزَاؤُهُ أَي فالاستبعاد جَزَاء السرق والهاءات تعود على السرق لَا غير فِي هَذَا القَوْل وَقيل أَن جَزَاؤُهُ الأول مُبْتَدأ وَمن ابْتِدَاء ثَان وَهِي شَرط أَو بِمَعْنى الَّذِي وفهو جَزَاؤُهُ خبر الثَّانِي وَالثَّانِي وَخَبره خبر عَن الأول وجزاؤه الثَّانِي يعود على الِابْتِدَاء الأول لِأَنَّهُ مَوْضُوع مَوضِع الْمُضمر كَأَنَّك قلت فَهُوَ هُوَ

قَوْله {استيأسوا} وييأس هُوَ كُله من يئس ييأس فَأَما مَا رَوَاهُ البزي عَن ابْن كثير من تَأْخِير الْيَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>