قَوْله {مِمَّا فِي بطونه} الْهَاء تعود على الْأَنْعَام لِأَنَّهَا تذكر وتؤنث يُقَال هُوَ الْأَنْعَام وَهِي الْأَنْعَام فَجرى هَذَا الْحَرْف على لُغَة من يذكر وَالَّذِي فِي سُورَة الْمُؤمنِينَ على لُغَة من يؤنث حُكيَ هَذَا عَن يُونُس بن حبيب الْبَصْرِيّ وَجَوَاب ثَان وَهُوَ أَن الْهَاء فِي بطونه تعود على الْبَعْض لِأَن من فِي قَوْله مِمَّا فِي بطونه دلّت على التَّبْعِيض وَهُوَ الَّذِي