للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ لبن مِنْهَا فتقديره مِمَّا فِي بطُون الْبَعْض الَّذِي لَهُ لبن وَلَيْسَ لكلها لبن وَهُوَ قَول أبي عُبَيْدَة وَجَوَاب ثَالِث وَهُوَ أَن الْهَاء فِي بطونه تعود على الْمَذْكُور تَقْدِيره نسقيكم مِمَّا فِي بطُون الْمَذْكُور وَجَوَاب رَابِع وَهُوَ أَن الْهَاء تعود على النعم لِأَن الْأَنْعَام وَالنعَم سَوَاء فِي الْمَعْنى وَجَوَاب خَامِس وَهُوَ أَن الْهَاء تعود على وَاحِد الْأَنْعَام وواحدها نعم وَالنعَم مُذَكّر وَالنعَم وَاحِد الْأَنْعَام وَالْعرب تصرف الضَّمِير إِلَى الْوَاحِد وان كَانَ لفظ الْجمع قد تقدم قَالَ الشَّاعِر وَهُوَ الْأَعْشَى ... فَإِن تعهديني ولي لمة ... فَإِن الْحَوَادِث أودى بهَا ...

فَقَالَ بهَا فَرد الضَّمِير فِي أودى على الْحدثَان أَو على الْحَادِث وَذكر لِأَنَّهُ لَا مُذَكّر لَهَا من لَفظهَا وَجَوَاب سادس وَهُوَ أَن الْهَاء تعود على

<<  <  ج: ص:  >  >>