للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَقل مفعول ثَان لترني وَإِن شِئْت جعلت أَنا تَأْكِيدًا لضمير الْمُتَكَلّم فِي ترني وَيجوز فِي الْكَلَام رفع أقل تجْعَل أَنا مُبْتَدأ وَأَقل الْخَبَر وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع الْمَفْعُول الثَّانِي لترني

قَوْله {غورا} نصب لِأَنَّهُ خبر أصبح تَقْدِيره ذَا غور

قَوْله {وأحيط بثمره} الْمَفْعُول الَّذِي لم يسم فَاعله لأحيط مُضْمر وَهُوَ الْمصدر وَيجوز أَن يكون بثمره فِي مَوضِع رفع على الْمَفْعُول لأحيط

قَوْله {بثمره} من قَرَأَ بِضَمَّتَيْنِ جعله جمع ثَمَرَة كخشبة وخشب وَيجوز أَن يكون جمع الْجمع كَأَنَّهُ جمع ثمار مثل حمَار وحمر وثمار جمع ثَمَرَة كأكمة وإكام وَمن قَرَأَ بِفتْحَتَيْنِ جعله جمع ثَمَرَة كخشبة وخشب وَمن أسكن الثَّانِي وَضم الأول فعلى الاستخفاف وَأَصله ضمتان

قَوْله {هُنَالك الْولَايَة لله الْحق} من رفع الْحق جعل الْولَايَة مُبْتَدأ وهنالك خَبره وَالْحق نعت للولاية وَالْعَامِل فِي هُنَالك الِاسْتِقْرَار الْمَحْذُوف الَّذِي قَامَ هُنَالك مقَامه وَيجوز أَن يكون لله خبر

<<  <  ج: ص:  >  >>