وَخمسين نصب على الِاسْتِثْنَاء وانما انتصب الِاسْتِثْنَاء عِنْد سِيبَوَيْهٍ لِأَنَّهُ كالمفعول اذ هُوَ مُسْتَغْنى عَنهُ كالمفعول فَأتى بعد تَمام الْكَلَام فانتصب كالمفعول ونصبه عِنْد الْفراء بَان وأصل عِنْده إِن لَا فاذا نصب نصب بَان واذا رفع رفع بِلَا ونصبه عِنْد الْمبرد على أَنه مفعول بِهِ والا عِنْده قَامَت مقَام الْفِعْل الناصب للاسم فَهِيَ تقوم مقَام أستثنى فلَانا وَلَا يسْتَثْنى من الْعدَد إِلَّا أقل من النّصْف عِنْد أَكثر النَّحْوِيين
قَوْله {وَإِبْرَاهِيم إِذْ قَالَ} نصب ابراهيم على الْعَطف على الْهَاء فِي فأنجيناه وَقيل هُوَ مَعْطُوف على نوح فِي قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute