قَوْله وحفظا هُوَ نصب على الْمصدر أَي وحفظناها حفظا
قَوْله لَا يسمعُونَ إِلَى الْمَلأ إِنَّمَا دخلت الى مَعَ يسمعُونَ فِي قِرَاءَة من خفف السِّين وَهُوَ لَا يحْتَاج الى حرف جر لِأَنَّهُ جرى مجْرى مطاوعه وَهُوَ يستمع فَكَمَا كَانَ يستمع يتَعَدَّى بالى تعدى يسمع بالى وَفعلت فِي التَّعَدِّي سَوَاء فَيسمع مُطَاوع س سمع واستمع أَيْضا مُطَاوع سمع فتعدى سمع مثل تعدِي مطاوعه وَقيل معنى دُخُول الى فِي هَذَا أَنه حمل على الْمَعْنى لِأَن الْمَعْنى لَا يميلون بِالسَّمْعِ اليهم يُقَال سَمِعت اليه كلَاما أَي أملت سَمْعِي اليه
قَوْله {بل عجبت} من ضم التَّاء جعله اخبارا عَن النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عَن نَفسه أَو اخبارا من كل مُؤمن عَن نَفسه بالعجب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute