مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض هُوَ مَالك لجَمِيع يهدي من يَشَاء ويضل من يَشَاء ليجزي وَقيل اللَّام مُتَعَلقَة بقوله لَا تغني شفاعتهم
قَوْله الَّذين يجتنبون الَّذين فِي مَوضِع نصب على الْبَدَل من الَّذين فِي قَوْله وَيجْزِي الَّذين أَحْسنُوا
قَوْله إِلَّا اللمم اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول وَهُوَ صغائر الذُّنُوب من قَوْلهم أَلممْت بالشَّيْء إلماما إِذا قللت مِنْهُ وزرت لماما أَي قَلِيلا وَهُوَ أحسن الْأَقْوَال فِيهِ
قَوْله أَلا تزر أَن فِي مَوضِع خفض على الْبَدَل من مَا فِي قَوْله لم ينبأ بِمَا فِي صحف مُوسَى أَو فِي مَوضِع رفع على اضمار مُبْتَدأ أَي ذَلِك أَلا تزر وَالْهَاء محذوفة مَعَ أَن أَي أَنه لَا تزر
قَوْله وَأَن لَيْسَ للانسان وَأَن سَعْيه أَن فِي الْمَوْضِعَيْنِ عطف على أَلا تزر وَأَجَازَ الزّجاج سَوف يرى بِفَتْح الْيَاء على اضمار الْهَاء أَي سَوف يرَاهُ وَلم يجزه الْكُوفِيّين لِأَنَّهُ يصير سَعْيه قد عمل فِيهِ أَن وَيرى وَهُوَ جَائِز عِنْد الْمبرد وَغَيره لِأَن دُخُول أَن على سَعْيه وعملها فِيهِ يدل على الْهَاء المحذوفة من يرى وعَلى هَذَا أجَاز البصريون إِن زيدا ضربت بِغَيْر هَاء
قَوْله ثمَّ يجزاه الْهَاء تعود على السَّعْي اي يجزى بهوالجزاء نصب على الْمصدر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute