للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله وَأَن إِلَى رَبك وَأَنه هُوَ أضْحك وَأَنه هُوَ أمات وَأَنه خلق أَن فِي جَمِيع ذَلِك عطف على أَلا تزر على أحد وجهيها وَكَذَلِكَ أَن فِيمَا بعد ذَلِك

قَوْله عادا الأولى أدغم نَافِع وَأَبُو عَمْرو التَّنْوِين فِي اللَّام من الأولى بعد أَن ألقيا حَرَكَة الْهمزَة المضمومة من أولى على لَام التَّعْرِيف وَقد منع الْمبرد وَغَيره ذَلِك لِأَنَّهُمَا أدغما سَاكِنا فِي مَا أصلة السّكُون وحركته عارضة والعارض لَا يعْتد بِهِ وَوجه قراءتهما بالادغام هُوَ حكى الْمَازِني وَغَيره من قَول الْعَرَب لحمر جَاءَ يعنون الْأَحْمَر فاعتدوا بحركة اللَّام وابتدأوا بهَا واستغنوا بهَا عَن ألف الْوَصْل فَكَذَلِك من أدغم التَّنْوِين من عَاد فِي اللَّام من الأولى اعْتد بالحركة على اللَّام وعَلى ذَلِك قَالُوا سل زيدا إِنَّمَا هُوَ اسْأَل فَلَمَّا ألْقى حَرَكَة الْهمزَة على السِّين اعْتد بهَا فَحذف ألف الْوَصْل وعَلى ذَلِك قَالُوا رد وعض وَمد

<<  <  ج: ص:  >  >>