قَوْله خافضة رَافِعَة رفع على اضمار مُبْتَدأ أَي هِيَ خافضة رَافِعَة خبر بعد خبر وَمن قَرَأَ بِالنّصب فعلى الْحَال من الْوَاقِعَة وَفِيه بعد لِأَن الْحَال فِي أَكثر أحوالها انما تكون لما يُمكن أَن يكون وَيُمكن أَن لَا يكون وَالْقِيَامَة لَا شكّ فِي أَنَّهَا ترفع قوما الى الْجنَّة وتخفض اخرين الى النَّار لابد من ذَلِك فَلَا فَائِدَة فِي الْحَال وَقد أجَاز الْفراء على اضمار وَقعت خافضة رَافِعَة
قَوْله إِذا رجت الْعَامِل فِي اذا عِنْد الزّجاج وَقعت وَهَذَا بعيد اذا أعملت وَقعت فِي اذا الأولى فان أضمرت لاذا الأولى عَاملا اخر حسن عمل وَقعت فِي اذا الثَّانِيَة الا أَن تجْعَل اذا الثَّانِيَة بَدَلا من الأولى فَيجوز عمل وَقعت فيهمَا جَمِيعًا