للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَحْذُوف وَلَا يكَاد يسْتَعْمل مَعَ لَوْلَا عِنْد سِيبَوَيْهٍ الا محذوفا وَالتَّقْدِير لَوْلَا مداركة الله اياه لحقته أَو استنقذته وَشبهه ولنبذ جَوَاب لَوْلَا وَذكر تَدَارُكه لِأَن النِّعْمَة وَالنعَم بِمَعْنى وَاحِد فَحمل على الْمَعْنى وَقيل ذكر لِأَنَّهُ فرق بَينهمَا بِالْهَاءِ وَقيل لِأَن تَأْنِيث النِّعْمَة غير حَقِيقِيّ إِذْ لَا ذكر لَهَا من لَفظهَا وَفِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود لَوْلَا أَن تداركته بِالتَّاءِ على تَأْنِيث اللَّفْظ

قَوْله وَهُوَ مَذْمُوم ابْتِدَاء وخب فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي نبذ

قَوْله وَإِن يكَاد الَّذين كفرُوا ليزلقونك إِن عِنْد الْكُوفِيّين بِمَعْنى مَا وَاللَّام بِمَعْنى إِلَّا وَتَقْدِيره وَمَا يكَاد الَّذين كفرُوا الا يزلقونك وَإِن عِنْد الْبَصرِيين مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مُضْمر مَعهَا وَاللَّام لَام التَّأْكِيد لَزِمت هَذَا النَّوْع لِئَلَّا تشبه إِن الَّتِي بِمَعْنى مَا وَقد مضى نَظِيره

<<  <  ج: ص:  >  >>