الانس نعت لرجال وَلذَلِك حسن أَن تكون النكرَة اسْما لَكَانَ لما نعت قربت من الْمعرفَة فَجَاز أَن تكون اسْم كَانَ وَكَانَ وَاسْمهَا وخبرها خبر عَن أَن
قَوْله فَوَجَدْنَاهَا ملئت وجد يتَعَدَّى الى مفعولين الْهَاء الأول وملئت فِي مَوضِع الثَّانِي وَيجوز أَن تعديها الى وَاحِد وَتجْعَل ملئت فِي مَوضِع الْحَال على اضمار قد وَالْأول أحسن وحرسا نصب على التَّفْسِير وَكَذَلِكَ شهبا
قَوْله وَأَنه كَانَ يَقُول سفيهنا على الله الْهَاء فِي أَنه للْحَدِيث وَهِي اسْم أَن وَفِي كَانَ اسْمهَا وَمَا بعْدهَا الْخَبَر وَقيل سفيهنا اسْم كَانَ وَيَقُول الْخَبَر مقدم وَفِيه بعد لِأَن الْفِعْل اذا تقدم عمل فِي الِاسْم بعده وَيجوز أَن تكون كَانَ زَائِدَة