قَوْله إِلَّا بلاغا نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع وَقيل هُوَ نصب على الْمصدر على اضمار فعل وَتَكون إِلَّا على هَذَا القَوْل مُنْفَصِلَة وان للشّرط وَلَا بِمَعْنى لم وَالتَّقْدِير اني لن يجيرني من الله أحد وَلنْ أجد من دونه ملتحدا ان لم أبلغ رسالات رَبِّي بلاغا والملتحد الملجأ
قَوْله وَمن يعْص الله وَرَسُوله فان لَهُ نَار جَهَنَّم هَذَا شَرط وَجَوَابه الْفَاء وَهُوَ عَام فِي كل من عصى الله إِلَّا مَا بَينه الْقرَان من غفران الصَّغَائِر باجتناب الْكَبَائِر وَمن الغفران لمن تَابَ وَعمل صَالحا وَمَا بَينه النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة السَّلَام من اخراج الْمُوَحِّدين من أهل الذُّنُوب من النَّار