للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأخْبر بعاقبة الامر وَسَببه وَمن كسر أَن جعله شرطا وَمَوْضِع الشَّرْط وَجَوَابه رفع لِأَنَّهُ نعت لامرأتين

قَوْله {مِمَّن ترْضونَ من الشُّهَدَاء} فِي مَوضِع رفع صفة لرجل وَامْرَأَتَيْنِ وَلَا يدْخل مَعَهم فِي الصّفة قَوْله شهيدين لاخْتِلَاف الْإِعْرَاب فِي الموصوفين وَلَا يحسن أَن يعْمل فِي أَن تضل واستشهدوا لأَنهم لم يؤمروا بالاشهاد لِأَن تضل إِحْدَى الْمَرْأَتَيْنِ

قَوْله {أَلا ترتابوا} أَن فِي مَوضِع نصب تَقْدِيره وَأدنى من أَن لَا ترتابوا

قَوْله {إِلَّا أَن تكون} فِي مَوضِع نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع

قَوْله {أَلا تكتبوها} أَن فِي مَوضِع نصب تَقْدِيره فَلَيْسَ عَلَيْكُم جنَاح فِي أَن لَا تكتبوها

قَوْله {وَلَا يضار كَاتب وَلَا شَهِيد} يجوز أَن يَكُونَا فاعلين وَيكون يضار يفاعل وَيجوز أَن يَكُونَا مفعولين لم يسم فاعلهما وَيكون يضار يفاعل وَالْأَحْسَن أَن يكون يفاعل لِأَن بعده وان تَفعلُوا فَإِنَّهُ فسوق بكم يُخَاطب الشُّهَدَاء وَالْهَاء فِي وليه تعود على الدّين وَقيل تعود على صَاحب الدّين وَهُوَ الْيَتِيم والعيى وَقيل تعود

<<  <  ج: ص:  >  >>