للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التَّأْخِير وَمن قَرَأَ ميسرَة بِالْإِضَافَة فَهُوَ بعيد إِذْ لَيْسَ فِي الْكَلَام مفعل فَأَما مفعلة فقد جَاءَ فِي الْكَلَام وَهُوَ قَلِيل وَلم يقْرَأ بِهِ غير نَافِع ومفعل ومفعلة فِي الْكَلَام كثير

قَوْله {وَأَن تصدقوا} أَن فِي مَوضِع رفع على الِابْتِدَاء وَخير خَبره

قَوْله {ترجعون فِيهِ} فِي مَوضِع نصب نعت ليَوْم

قَوْله {فَرجل وَامْرَأَتَانِ} ابْتِدَاء وَالْخَبَر مَحْذُوف تَقْدِيره فَرجل وَامْرَأَتَانِ يقومان مقَام الرجلَيْن وَفِي يَكُونَا ضمير الشهيدين وَهُوَ اسْم كَانَ وَرجلَيْنِ خَبَرهَا وَقيل التَّقْدِير فَرجل وَامْرَأَتَانِ يشْهدُونَ وَهَذَا الْخَبَر الْمَحْذُوف هُوَ الْعَامِل فِي أَن تضل قَوْله أَن تضل مَوضِع أَن نصب وَالْعَامِل فِيهِ الْخَبَر الْمَحْذُوف وَهُوَ يشْهدُونَ على تَقْدِير لِأَن كَمَا تَقول أَعدَدْت الْخَشَبَة ليميل الْحَائِط فأدعمه وَهُوَ كَقَوْل الشَّاعِر ... فللموت مَا تَلد الوالده ...

<<  <  ج: ص:  >  >>