للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله) بالغوا فِي الْخَوْف مِنْهُ باستحضار مَاله من العظمة والجلال (فوَاللَّه لايظلم مُؤمن مُؤمنا الاانتقم الله تَعَالَى (لَهُ) مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة) حَيْثُ لم يعف عَنهُ الْمَظْلُوم وَلم تحفه الْعِنَايَة الالهية فيرضية عَنهُ وَذكر الْمُؤمن غالبي فَمن لَهُ ذمَّة أوعهد أَو أَمَان كَذَلِك (عبد بن حميد عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ

(أَيهَا النَّاس لَا تعلقوا على بِوَاحِدَة) أَي لاتاخذوا عَليّ فِي فعل ولاقول وَاحِد يَعْنِي لاتنسبوني فِيمَا أقوله وأفعله الى هوى وغرض دنيوى (مَا أحللت الاما أحل الله) تَعَالَى (وماحرمت الاماحرم الله) فَأَنِّي مَأْمُور بِكُل ماا تيته أوأذره وَقد فرض الله اتِّبَاع الرَّسُول فَمن قبل عَنهُ فأنما قبل بِفَرْض الله (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن عَائِشَة

أَيهَا الْمُصَلِّي وَحده) أَي المنفردعن الصَّفّ (الا) هلا (وصلت الى الصَّفّ فَدخلت مَعَهم اوجررت اليك رجلا) من االصف ليصطف مَعَك (أَن ضَاقَ بك الْمَكَان) أَي الصَّفّ (فَقَامَ مَعَك) فصر تما صفا (أعد صَلَاتك) الَّتِي صليتها مُنْفَردا عَن الصَّفّ (فأ نه لَا صَلَاة لَك) أَي كَامِلَة قَالَه لرجل رآ هـ يُصَلِّي خلف الْقَوْم (طب عَن وابصة) بن معبد // (باسناد ضَعِيف) //

(أيتها الامة) الْجَمَاعَة المحمدية (اني لَا أَخَاف عَلَيْكُم فِيمَا لَا تعلمُونَ) فان الْجَاهِل اذا لم يقصر مَعْذُور (وَلَكِن انْظُرُوا) تأملوا (كَيفَ تَعْمَلُونَ فِيمَا تَعْمَلُونَ) فَإِن الْعَالم اذا لم يعْمل بِعَمَلِهِ عذب من قبل عَابِد الوثن (حل عَن أبي هُرَيْرَة) // (باسناد ضَعِيف) //

(أَي) بِفَتْح الْهمزَة وَتَشْديد الْيَاء (عبد زارا خَاله فِي الله) الله (نُودي) من قبل الله على لِسَان بعض مَلَائكَته (أَن) بِالْفَتْح (طبت) فِي نَفسك (وَطَابَتْ لَك الْجنَّة وَيَقُول الله عز وَجل عَبدِي زارني على قراه) أَي على ضيافته (وَلنْ أرْضى لعبدي بقرى دون الْجنَّة) أضَاف الزِّيَارَة اليه تَعَالَى وانماهى للْعَبد المزور الْعَاجِز حثا لِلْخلقِ على المؤاخاة فِي الله والتزاور والتحابب فِيهِ فَأخْبر الْمُصْطَفى عَن ربه بِأَن زِيَارَة الْمُؤمن لاخيه فِي الله عبَادَة الله تَعَالَى من حَيْثُ انها انما فعلت لوجهه فَهُوَ على الْمجَاز والاستعارة فَافْهَم (أبن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي الْكتاب) فضل زِيَارَة (الاخوان) فِي الله (عَن أنس) بن مَالك // (باسناد ضَعِيف) //

(أَي) بِفَتْح الْهمزَة وَتَخْفِيف الْيَاء مقلوب يَا وَهُوَ حرف نِدَاء ذكره أَبُو الْبَقَاء (أخي) ناداه نِدَاء تعطف وشفقة ليَكُون أدعى الى الِامْتِثَال (اني مُوصِيك بِوَصِيَّة) بليغة عَظِيمَة النَّفْع لمن فتح الله قفل قلبه وَجعل خليقته مُسْتَقِيمَة وَأذنه سميعة (فاحفظها) عني (لَعَلَّ الله أَن ينفعك بهَا) أَي يتدبرها واستحضارها وَالْعَمَل بمضمونها (زر الْقُبُور) أَي قُبُور الْمُؤمنِينَ لَا سِيمَا الصَّالِحين فانك (تذكر بهَا) أَي بزيارتها أَو بمشاهدة الْقُبُور والأعتبار بَاهل النشور (الْآخِرَة) لَان من رأى مصَارِع اخوانه وَعلم أَنه عَن قرب صائر اليهم تذكر الْآخِرَة لَا محَالة واللاولى كَون الزِّيَارَة (بِالنَّهَارِ) أَي فِيهِ لَان فِي اللَّيْل وَحْشَة وَهَذَا أرادبه من لم يحصل لَهُ مقَام الْأنس بِاللَّه وَكَونهَا (أَحْيَانًا) أَي غبالا فِي كل وَقت (وَلَا تكْثر) مِنْهَا فان الاكثار مِنْهَا رُبمَا أعدم الامل وضيع مَا هواهم مِنْهَا (واغسل الْمَوْتَى فان معالجة جَسَد خاو) فارغ من الرّوح (عظة بليغة) وَهُوَ دَوَاء للنفوس القاسية والطباع الجاسية (وصل على الْجَنَائِز) الَّتِي تطلب الصَّلَاة عَلَيْهَا من عرفت مِنْهُم وَمن لم تعرف فانك ان تفعل ذَلِك (يحزن قَلْبك فان الحزين فِي ظلّ الله تَعَالَى) أَي فِي ظلّ عَرْشه أَو تَحت كنفه (معرض لكل خير) بِضَم الْمِيم وَشدَّة الرَّاء الْمَفْتُوحَة (وجالس الْمَسَاكِين) أَي والفقراء ايناسالهم وجبر الخواطرهم فانه تَعَالَى قَالَ أَنا عِنْد المنكسرة قُلُوبهم (وَسلم عَلَيْهِم) أَي ابدأهم بِالسَّلَامِ (اذا لقيتهم) فِي الطّرق ببشر وبشاشة (وكل مَعَ صَاحب الْبلَاء) كالاجذم والابرص - _ هَامِش قَوْله الْجَنَائِز يحزن الخ هَكَذَا فِي نسخ الشَّرْح وَالَّذِي فِي نسخ الْمَتْن الْمُعْتَمدَة لَعَلَّ ذَلِك يحزن اه

<<  <  ج: ص:  >  >>