للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمن فِي جوارهم أتم وَإِن كَانَت أَعم (طب عَن عَوْف بن مَالك) // (وَإِسْنَاده حسن) //

(الْإِبْدَال بِالشَّام وهم أَرْبَعُونَ رجلا كلما مَاتَ رجل أبدل الله مَكَانَهُ رجلا يسْقِي بهم الْغَيْث وينتصر بهم على الْأَعْدَاء وَيصرف عَن أهل الشَّام بهم الْعَذَاب) زَاد فِي رِوَايَة الْحَكِيم لم يسْبقُوا النَّاس بِكَثْرَة صَلَاة وَلَا صَوْم وَلَا تَسْبِيح وَلَكِن بِحسن الْخلق وَصدق الْوَرع وَحسن النِّيَّة وسلامة الصَّدْر أُولَئِكَ حزب الله (حم عَن عَليّ) // (بِإِسْنَاد حسن) // (الْإِبْدَال أَرْبَعُونَ رجلا وَأَرْبَعُونَ امْرَأَة كلما مَاتَ رجل أبدل الله تَعَالَى مَكَانَهُ رجلا وَكلما مَاتَت امْرَأَة أبدل الله تَعَالَى مَكَانهَا امْرَأَة) لَا يُنَافِي خبر الْأَرْبَعين خبر الثَّلَاثِينَ لِأَن الْجُمْلَة أَرْبَعُونَ رجلا فثلاثون على قلب إِبْرَاهِيم وَعشرَة لَيْسُوا كَذَلِك (الْخلال) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَشدَّة اللَّام (فِي) كتاب (كرامات الْأَوْلِيَاء فر عَن أنس) بن مَالك // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل قيل بِوَضْعِهِ) //

(الْإِبْدَال من الموَالِي) تَمَامه وَلَا يبغض الموَالِي إِلَّا مُنَافِق وَمن علاماتهم أَيْضا أَنه لَا يُولد لَهُم وَإِنَّهُم لَا يلعنون شَيْئا (الْحَاكِم فِي) كتاب (الكنى) والألقاب (عَن عَطاء) بن أبي رَبَاح (مُرْسلا) بِفَتْح السِّين وَكسرهَا وَهُوَ حَدِيث مُنكر

(إِلَّا بعد فالأبعد) أَي من دَاره بعيدَة (من الْمَسْجِد) الَّذِي تُقَام فِيهِ الْجَمَاعَة (أعظم أجرا) مِمَّن هُوَ أقرب مِنْهُ فَكلما زَاد الْبعد زَاد الْأجر لِأَن بِكُل خطْوَة عشر حَسَنَات (حم د هـ ك هق عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد صَالح) //

(الْإِبِل عز لأَهْلهَا) أَي لمالكيها (وَالْغنم بركَة) يَشْمَل الضَّأْن والمعز (وَالْخَيْر مَعْقُود فِي نواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) أَي مَنُوط بهَا ملازم لَهَا كَأَنَّهُ عقد فِيهَا لإعانتها على الْجِهَاد وَعدم قيام غَيرهَا مقَامهَا فِي الْكر والفر (عَن عُرْوَة) بِضَم الْمُهْملَة (ابْن الْجَعْد) بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْمُهْملَة وَيُقَال ابْن أبي الْجَعْد (الْبَارِقي) بموحدة وقاف صَحَابِيّ نزل الْكُوفَة

(الاثمد) بِكَسْر الْهمزَة وَالْمِيم حجر الْكحل الْمَعْرُوف (يجلو الْبَصَر) أَي يزِيد نور الْعين بِدَفْعِهِ الْموَاد الرَّديئَة المنحدرة من الرَّأْس (وينبت الشّعْر) بِالتَّحْرِيكِ هُنَا للازدواج أَي هدب الْعين لِأَنَّهُ يُقَوي طبقاتها (تخ عَن معبد بن هَوْذَة) بذال مُعْجمَة الْأنْصَارِيّ

(الأجدع) بِسُكُون الْجِيم ودال مُهْملَة مَقْطُوع نَحْو أنف أَو أذن وَغلب إِطْلَاقه على الْأنف (شَيْطَان) سمى بِهِ لِأَن المجادعة الْمُخَاصمَة وَرُبمَا أدَّت لقطع طرف كَمَا سمى المارّ بَين يَدي الْمُصَلِّي شَيْطَانا لكَون الشَّيْطَان هُوَ الدَّاعِي إِلَى الْمُرُور (حم د هـ ك عَن عمر) بن الْخطاب // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(الْإِحْسَان) أَي الْإِخْلَاص وَهُوَ تصفية الْعَمَل عَن شوب الْغَرَض والعوض (أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ) بِأَن تتأدب فِي عِبَادَته كَأَنَّك تنظر إِلَيْهِ بِحَيْثُ لَو فرض أَنَّك تعاينه لم تتْرك شَيْئا من الْمُمكن (فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك) أَي فَإِن لم ينْتَه الْيَقِين والحضور إِلَى تِلْكَ الرُّتْبَة فَإلَى أَن تتَحَقَّق من نَفسك أَنَّك بمرأى مِنْهُ تَعَالَى لَا تخفى عَلَيْهِ خافية فَكَمَا أَنه لَا يقصر فِي الْحَال الأول لَا يقصر فِي الثَّانِي لِاسْتِوَائِهِمَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى اطلَاع الله (تَنْبِيه) قَالَ بعض الْأَعْيَان لَا يَصح دُخُول مقَام الْإِحْسَان إِلَّا بعد التحقق بِكَمَال الْإِيمَان فَمن بَقِي عَلَيْهِ بَقِيَّة مِنْهُ فَهُوَ مَحْجُوب عَن شُهُود الْحق فِي عِبَادَته كَأَنَّهُ يرَاهُ وعلامة كَمَاله أَن يصير عِنْده الْغَيْب كَالشَّهَادَةِ فِي عدم الريب ويسري مِنْهُ الْأمان فِي الْعَالم بأسره فيأمنوه على أنفسهم وَأَمْوَالهمْ وأهليهم (م ٣ عَن عمر) بن الْخطاب (حم ق هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَعَن غَيره أَيْضا

(الْإِحْصَان إحصانان إِحْصَان نِكَاح وإحصان عفاف) فإحصان النِّكَاح الْوَطْء فِي الْقبل فِي نِكَاح صَحِيح وإحصان العفاف أَن يكون تَحْتَهُ من

<<  <  ج: ص:  >  >>