يُغْنِيه وَطْؤُهَا عَن النّظر للْوَطْء الْحَرَام (ابْن أبي حَاتِم طس وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) // (ضَعِيف لضعف بشر بن عبيد) //
(الِاخْتِصَار) أَي وضع الْيَد على الخصر فِي الصَّلَاة رَاحَة أهل النَّار) يَعْنِي الْيَهُود لِأَن ذَلِك عَادَتهم فِي صلَاتهم وهم أَهلهَا لَا أَن لأهل النَّار رَاحَة لَا يفتر عَنْهُم الْعَذَاب (حب هق عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ هَذَا مُنكر
(الْأَذَان تسع عشرَة كلمة) بالترجيع (وَالْإِقَامَة إِحْدَى عشرَة كلمة) فِيهِ حجَّة للشَّافِعِيّ فِي قَوْله أَن التَّكْبِير فِي أول الْأَذَان أَربع إِذْ لَا يكون أَلْفَاظه تِسْعَة عشر إلابناء على ذَلِك وَذهب مَالك إِلَى أَنه مرَّتَيْنِ (ن عَن أبي مَحْذُورَة) الْمُؤَذّن أَوْس بن معير وَقيل سَمُرَة بن معير الجُمَحِي
(الأذنان من الرَّأْس) لَا من الْوَجْه وَلَا مستقلان يَعْنِي فَلَا حَاجَة إِلَى أَخذ مَاء جَدِيد مُنْفَرد لَهما غير مَاء الرَّأْس فِي الْوضُوء بل يَجْزِي مسحهما ببلل مَاء الرَّأْس وَبِه قَالَ الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وَقَالَ الشَّافِعِي عضوان مستقلان وإضافتهما للرأس إِضَافَة تقريب لَا تَحْقِيق (حم د ت هـ عَن أبي أُمَامَة) // (وَإِسْنَاده لَيْسَ بالقائم) // (هـ عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن عبد الله بن زيد) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لاختلاط سُوَيْد بن سعيد) // (قطّ عَن أنس) قَالَ // (وَالأَصَح إرْسَاله) // (وَعَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ (وَعَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ // (تفرد بِهِ ضَعِيف) // (وَعَن ابْن عمر) وَقَالَ الصَّوَاب مَوْقُوف (وَعَن عَائِشَة) وَقَالَ أَبُو الْيَمَان حُذَيْفَة // (ضَعِيف والمرسل أصح) //
(الارتداء) وَهُوَ وضع الرِّدَاء على الْكَتِفَيْنِ (لبسة الْعَرَب) بِضَم اللَّام أَو توارثها الْعَرَب عَن آبَائِهِم فَإِنَّهُم كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة كلهم فِي إِزَار ورداء وَكَانُوا يسمونها حلَّة (والالتفات) وَهُوَ تَغْطِيَة الرَّأْس وَأكْثر الْوَجْه (لبسة الْإِيمَان) أَي أَهله لأَنهم لما علاهم من الْحيَاء من رَبهم مَا أخجلهم اضطروا إِلَى مزِيد السّتْر وَمَا ازْدَادَ عبد بِاللَّه علما إِلَّا ازْدَادَ مِنْهُ حَيَاء وَهُوَ لبسة بني إِسْرَائِيل ورثوها عَن آبَائِهِم (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // (ضَعِيف لضعف سعد بن سِنَان الشَّامي) //
(الأَرْض كلهَا مَسْجِد) أَي مَحل للسُّجُود (إِلَّا الْحمام والمقبرة) فَإِنَّهُمَا غير مَحل للصَّلَاة فَيكْرَه فيهمَا تَنْزِيها وَتَصِح مَا لم يتَيَقَّن نَجَاسَة مَحل مِنْهُمَا كَمَا لَو نبشت الْمقْبرَة ذكره الشَّافِعِيَّة وَأخذ بِظَاهِرِهِ بعض الْمُجْتَهدين فَأبْطل الصَّلَاة فيهمَا مُطلقًا (تَنْبِيه) قَالَ ابْن حجر هَذَا الحَدِيث يُعَارضهُ عُمُوم حَدِيث جَابر الْمُتَّفق عَلَيْهِ وَجعلت لي الأَرْض طيبَة وَطهُورًا ومسجداً وَحَدِيث أبي أُمَامَة عِنْد الْبَيْهَقِيّ وَالطَّبَرَانِيّ وَجعلت لي الأَرْض كلهَا مَسْجِدا (حم د ت هـ حب ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // (وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ اضْطِرَاب) //
(الأَرْض أَرض الله والعباد عباد الله من أَحْيَا مواتاً فَهِيَ لَهُ) أَي فَهِيَ ملكة والموات كسحاب الأَرْض الَّتِي لم يتَيَقَّن عمارتها فِي الاسلام وَلَيْسَت من حُقُوق عَامر فتملك بالأحياء وَإِن لم يَأْذَن الامام عِنْد الشَّافِعِيَّة وَشرط أَبُو حنيفَة اذنه (طب عَن فضَالة بن عبيد) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(الْأَرْوَاح) الَّتِي تقوم بهَا الأجساد (جنود مجندة) أَي جموع متجمعة وأنواع مُخْتَلفَة (فَمَا تعارف) توَافق فِي الصِّفَات وتناسب فِي الْأَخْلَاق (مِنْهَا ائتلف) أَي ألف كل مِنْهُمَا الآخر وَإِن تبَاعد (وَمَا تناكر مِنْهَا) فَلم يتوافق وَلم يتناسب (اخْتلف) أَي نافر كل مِنْهُمَا الآخر وَإِن تقاربا فالائتلاف وَالِاخْتِلَاف للأرواح وَالْمرَاد بالتعارف مَا بَينهمَا من التناسب والتشابه وبالتناكر مَا بَينهمَا من التباين والتنافر فيميل الطّيب للطيب والخبيث للخبيث هَذَا مَا قَرَّرَهُ عُلَمَاء الرسوم وَقَالَ الصُّوفِيَّة أَشَارَ بذلك إِلَى أَن توفيق الْكَوْن فرع عَن مُوَافقَة الْعين وتوفيق الأشباح نتيجة عَن مُوَافقَة الْأَرْوَاح فالأرواح جنود مجندة والأجسام خشب مُسندَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute