فَمَا تعارف مِنْهَا هُنَالك ائتلف هُنَا وَمَا تنافر مِنْهَا هُنَاكَ اخْتلف هُنَا فالتوفيق والموافقة اكْتِسَاب فَإِذا اجْتمعَا حصل الْأَمر العجاب وَإِذا افْتَرقَا رفع الْحجاب (خَ عَن عَائِشَة) لَكِن مُعَلّقا فاطلاقه عزوه إِلَيْهِ غير جيد (حم م د عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا مُسلم بِلَفْظ الْأَرْوَاح جنود مجندة فَمَا تعارف مِنْهَا فِي الله ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا فِي الله اخْتلف (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَزَاد فِيهِ تلتقي فتشام كَمَا تشام الْخَيل قَالَ الْبَيْهَقِيّ سَأَلت الْحَاكِم عَن مَعْنَاهُ فَقَالَ الْمُؤمن وَالْكَافِر لَا يسكن قلبه إِلَّا إِلَى شكله
(الازار) مَحَله الشَّرْعِيّ (إِلَى نصف السَّاق أَو إِلَى الْكَعْبَيْنِ لَا خير فِي أَسْفَل من ذَلِك) لِأَنَّهُ إِمَّا حرَام أَن نزل عَن الْكَعْبَيْنِ أَو شُبْهَة إِن حاذاهما وَلَا خير فِي كل من الْأَمريْنِ (حم عَن أنس) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(الاسبال) المذموم وَهُوَ مَا أصَاب الأَرْض يكون (فِي الازارو) فِي (الْقَمِيص و) فِي (الْعِمَامَة) وَنَحْو ذَلِك من كل ملبوس (من جر مِنْهَا شَيْئا) على الأَرْض (خُيَلَاء) أَي على وَجه الْخُيَلَاء أَي التيه وَالْكبر والتعاظم (لم ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة) أَي نظر رَحْمَة ورضا إِذا لم يتب فَينْدب للرجل الِاقْتِصَار على نصف السَّاق وَله أرساله إِلَى الْكَعْبَيْنِ فَقَط وتزيد الْمَرْأَة نَحْو شبر (د ن هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // (بِإِسْنَاد حسن) //
(الاسْتِئْذَان) للدخول وَهُوَ استدعاء الْأذن أَي طلبه (ثَلَاث) من المرات (فان) اسْتَأْذَنت ثَلَاثًا و (أذن لَك) فَأدْخل (وَإِلَّا) أَي وَإِن لم يُؤذن لَك (فَارْجِع) لقَوْله تَعَالَى {فَلَا تدخلوها حَتَّى يُؤذن لكم} (م ت عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ (وَأبي سعيد) الْخُدْرِيّ // (وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا البُخَارِيّ) //
الاسْتِئْذَان ثَلَاث فَالْأولى تستمعون) بمثناة فوقية أَوله أَي يسمع أهل الْمنزل الاسْتِئْذَان عَلَيْهِم (وَالثَّانيَِة تستصلحون) أَي يصلحون الْمَكَان ويسوون عَلَيْهِم ثِيَابهمْ (وَالثَّالِثَة تأذنون) للمستأذن أَو تردون) عَلَيْهِ بِالْمَنْعِ (قطّ فِي الافراد) بِفَتْح الْهمزَة (عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الِاسْتِجْمَار) الِاسْتِنْجَاء أَو التبخر (تو) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَشد الْوَاو وَأي وتر وَهُوَ ثَلَاثَة والتو الْفَرد (وَرمي الْجمار) فِي الْحَج (تو) أَي سبع حَصَيَات (وَالسَّعْي بَين الصَّفَا والمروة تو) أَي سبع (وَالطّواف تو) أَي سَبْعَة أَشْوَاط (وَإِذا استجمر أحدكُم فليوتر) لَيْسَ تكْرَار بل المُرَاد بِالْأولِ الْفِعْل وَبِالثَّانِي عدد الْأَحْجَار (م) فِي الْحَج (عَن جَابر) بن عبد الله
(الاسْتِغْفَار فِي الصَّحِيفَة) أَي صحيفَة الْمُكَلف الَّتِي يكْتب فِيهَا كَاتب الْيَمين (يتلألأ نورا) أَي يضيء يَوْم الْقِيَامَة فِيهَا حِين يُعْطي كِتَابه بِيَمِينِهِ (ابْن عَسَاكِر فر عَن مُعَاوِيَة بن حيدة) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَفتح الْمُهْملَة الْقشيرِي بِضَم الْقَاف وَفِيه بهز بن حَكِيم
(الاسْتِغْفَار ممحاة للذنوب) بِفَتْح الْمِيم الأولى وَسُكُون الثَّانِيَة مفعلة أَي هُوَ مَذْهَب للخطايا كلهَا إِذا اقْترن بتوبة صَحِيحَة وَإِلَّا فَهُوَ نَافِع كَيْفَمَا كَانَ (فر عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف عبيد التمار) //
(الِاسْتِنْجَاء بِثَلَاثَة أَحْجَار) يَعْنِي ثَلَاث مسحات (لَيْسَ فِيهِنَّ رجيع) أَي لَيْسَ وَاحِد من الْأَحْجَار عذرة فعيل بِمَعْنى مفعول (طب عَن خُزَيْمَة بن ثَابت
الاسلام) الْمُعْتَبر (أَن تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَإِن مُحَمَّد رَسُول الله وتقيم الصَّلَاة) اسْم جنس أُرِيد بِهِ المكتوبات الْخمس (وتؤتى الزَّكَاة) لمستحقيها أَو للامام (وتصوم رَمَضَان) حَيْثُ لَا عذر (وتحج الْبَيْت) اسْم جنس غلب على الْكَعْبَة وَصَارَ علما لَهُ كالنجم للثريا وَالسّنة لعام الْقَحْط (إِن اسْتَطَعْت إِلَيْهِ سَبِيلا) أَي طَرِيقا بِأَن تَجِد زَاد أَو رَاحِلَة بشرطهما وَقيد بهَا فِي الْحَج مَعَ اعْتِبَارهَا فى غَيره اتبَاعا لنظم الْقُرْآن (حم ٣ عَن عمر) بن