للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخطاب

(الاسلام عَلَانيَة) بِالتَّخْفِيفِ (والايمان فِي الْقلب) لِأَن الايمان يُقَال بِاعْتِبَار الْعلم وَهُوَ مُتَعَلق بِالْقَلْبِ والاسلام بِفعل الْجَوَارِح (ش عَن أنس) بن مَالك // (بِإِسْنَاد حسن) //

(الاسلام ذَلُول) كرسول أَي سهل منقاد (لَا يركب إِلَّا ذلولا) يَعْنِي لَا يُنَاسِبه ويليق بِهِ ويصلحه إِلَّا اللين والرفق وَالْعَمَل والتعامل بالمسامحة (حم عَن أبي ذَر) // (باسناد ضَعِيف) //

(الاسلام يزِيد وَلَا ينقص) أَي يزِيد بالداخلين فِيهِ وَلَا ينقص بالمرتدين أَو يزِيد بِمَا فتح من الْبِلَاد وَلَا ينقص بِمَا غلب عَلَيْهِ الْكَفَرَة مِنْهَا أَو أَن حكمه يغلب وَمن تغليبه الحكم باسلام الْوَلَد باسلام أحد أَبَوَيْهِ (حم د ك هق عَن معَاذ) بن جبل // (وَرُوَاته ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع) //

(الاسلام يَعْلُو وَلَا يعلى) عَلَيْهِ يَعْنِي إِذا أسلم أحد الْأَبَوَيْنِ فَالْوَلَد مَعَ الْمُسلم (الرَّوْيَانِيّ) مُحَمَّد بن هرون (قطّ هق والضياء) فِي المختارة والخليل (عَن عَائِذ) بِالْمدِّ والهمزة والمعجمة (ابْن عَمْرو) الْمُزنِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(الاسلام يجب) أَي يقطع وَفِي رِوَايَة يهدم (مَا كَانَ قبله) بِزِيَادَة كَانَ أَي من كفر وعصيان وَمَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِمَا من حُقُوق الله أما حق الْآدَمِيّ فَلَا يسْقط إِجْمَاعًا (ابْن سعد عَن الزبير) بن الْعَوام (وَعَن جُبَير بن مطعم) بِضَم أَوله وَكسر ثالثه

(الاسلام تنظيف) أَي نقي من الْوَسخ والدنس (فتنظفوا) ندبا (فَإِنَّهُ لَا يدْخل الْجنَّة الأنظيف) نظافة معنوية أَي لَا يدخلهَا إِلَّا المطهر من دنس الْعُيُوب ووسخ الآثام وَغَيره لَا يدخلهَا حَتَّى يطهر بالنَّار إِن لم يعف عَنهُ الْجَبَّار (طس عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(الأشره) بِفَتْح الْمُعْجَمَة البطر أَو أشده (شَرّ) فِي كل مِلَّة (خدع عَن الْبَراء) بن عَازِب // (بِإِسْنَاد حسن) //

(الأشعريون فِي النَّاس كصرة فِيهَا مسك) هم قَبيلَة تنْسب إِلَى الْأَشْعر بن ادر بن يزِيد بن يشجب نزلُوا غور تهَامَة من الْيمن فَلَمَّا قدمُوا على الْمُصْطَفى قَالَ أَنْتُم مهاجرة الْيمن من ولد اسمعيل ثمَّ ذكره (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن) ابْن شهَاب (الزُّهْرِيّ مُرْسلا

الْأَصَابِع تجزي) وَفِي رِوَايَة للطبراني تجْرِي مجْرى براءين مهملتين (مَجْزِي السِّوَاك) فِي حُصُول أصل السّنة (إِذا لم يكن سواك) يَعْنِي إِذا كَانَت خشنة لِأَنَّهَا تزيل القلح وَهَذَا فِي اصبع غَيره أما إصبعه فَلَا تجزي عِنْد الشَّافِعِيَّة وَمَفْهُومه أَنه إِذا كَانَ سواك لَا تجزي وَلم أر من أَخذ بالتفصيل من الْأَئِمَّة (أَبُو نعيم فِي) كتاب (السِّوَاك) أَي فِي كتاب فضل السِّوَاك (عَن عَمْرو بن عَوْف الْمُزنِيّ) // (باسناد ضَعِيف) //

(الْأَضْحَى) جمع أضحاة وَهِي الْأُضْحِية (على فَرِيضَة) أَي وَاجِبَة وجوب الْفَرْض (وَعَلَيْكُم سنة) غير وَاجِبَة فالوجوب من خَصَائِصه وَهِي لنا سنة وَبِه قَالَ الشَّافِعِي (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِي رَفعه خلف

(الاقتصاد) فِي النَّفَقَة (نصف الْعَيْش) أَي التَّوَسُّط فِي النَّفَقَة بَين الافراط والتفريط نصف الْمَعيشَة (وَحسن الْخلق) بِالضَّمِّ (نصف الدّين) لِأَن سوء الْخلق يُوقع صَاحبه فِي رقة الدّيانَة وَقلة الامانة وَحسنه يحمل على تجنب مَا يخل بِدِينِهِ ومروأته فَمن حازه فقد توفر عَلَيْهِ نصف الدّين (خطّ عَن أنس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(الاقتصاد فِي النَّفَقَة نصف الْمَعيشَة والتودد إِلَى النَّاس نصف الْعقل) لِأَنَّهُ يبْعَث على السَّلامَة من شرهم (وَحسن السُّؤَال نصف الْعلم) فَإِن السَّائِل إِذا أحسن سُؤال شَيْخه أقبل عَلَيْهِ وأوضح لَهُ مَا أشكل لما يرَاهُ من استعداده وقابليته (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(الْأَكْبَر من الْأُخوة بِمَنْزِلَة الْأَب) فِي الاكرام والاحترام وَالرُّجُوع إِلَيْهِ والتعويل عَلَيْهِ وتقديمه فِي الْمُهِمَّات وَالْمرَاد الْأَكْبَر دينا وعلما وَإِلَّا فسنا (طب عد هَب عَن كُلَيْب) مصفر كلب (الْجُهَنِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>