للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَكْعَتَيْنِ تَحِيَّة) أَي تشهد أَي الْأَفْضَل فِي النَّفْل التَّشَهُّد فِي كل رَكْعَتَيْنِ (هق عَن عَائِشَة)

(بئس) كلمة جَامِعَة للمذام (العَبْد عبد تخيل) بخاء مُعْجمَة أَي تخيل فِي نَفسه فضلا عَن غَيره (واختال) تكبر (وَنسي) الله (الْكَبِير المتعال) أَي نسي أَن الْكِبْرِيَاء والتعالي لَيْسَ إلاله (بئس العَبْد عبد تجبر) بِالْجِيم أَي جبر الْخلق على هَوَاهُ (واعتدى) فِي تجبره فَمن خَالفه قهره بقتل أَو غَيره (وَنسي الْجَبَّار الْأَعْلَى بئس العَبْد عبد سَهَا) باستغراقه فِي الْأَمَانِي وَجمع الحطام (وَلها) بإكبابه على اللَّهْو واللعب ونيل الشَّهَوَات (وَنسي الْمَقَابِر والبلا) فَلم يستعد ليَوْم نزُول قَبره وَلم يتَذَكَّر فِيمَا هُوَ صائر إِلَيْهِ من بَيت الوحشة والدود (بئس العَبْد عبد عتا) من العتو وَهُوَ التكبر والتجبر (وطغى) من الطغيان وَهُوَ مُجَاوزَة الْحَد (وَنسي الْمُبْتَدَأ والمنتهى) أَي نسي المبدا والمعاد وَمَا هُوَ صائر إِلَيْهِ بعد حشر الأجساد (بئس العَبْد عبد يحتل) بتحتية ثمَّ خاء مُعْجمَة فمثناة فوقية يطْلب (الدُّنْيَا بِالدّينِ) أَي يطْلب الدُّنْيَا بِعَمَل الْآخِرَة بخداع وحيلة (بئس العَبْد عبد يخْتل الدّين بِالشُّبُهَاتِ) أَي يتشبث بِالشُّبُهَاتِ ويؤول الْمُحرمَات (بئس العَبْد عبد طمع يَقُودهُ) أَي يَقُودهُ طمع (بئس العَبْد عبد هوى يضله) أَي يضله هُوَ بِالْقصرِ هوى النَّفس (بئس العَبْد عبد رغب) بِفَتْح الرَّاء والغين الْمُعْجَمَة (بذله) بِضَم أَوله وَكسر الذَّال أَي بذله حرص على الدُّنْيَا وتهافت عَلَيْهَا وَإِضَافَة العَبْد إِلَيْهِ للإهانة (هـ ك عَن أَسمَاء) بِفَتْح الْهمزَة ممدوداً (بنت عُمَيْس) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الْمِيم الخثعمية // (بِإِسْنَاد مظلم) // (طب هَب عَن نعيم بن حمَار) بِكَسْر الْمُهْملَة وخفة الْمِيم // (ضَعِيف لضعف طَلْحَة الرقي) //

(بئس العَبْد المحتكر) أَي حَابِس قوت تعم الْحَاجة إِلَيْهِ ليغلو فَإِنَّهُ (إِن أرخص الله تَعَالَى الأسعار حزن وَإِن أغلاها الله فَرح) فَهُوَ يحزن لمسرة الْخلق ويفرح لحزنهم وَكفى بِهِ ذما (طب هَب عَن معَاذ) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(بئس الْبَيْت الْحمام ترفع فِيهِ الْأَصْوَات وَتكشف فِيهِ العورات) أَي غَالِبا بل لَا يكَاد يَخْلُو عَن ذَلِك لِأَن من السُّرَّة إِلَى الْعَانَة لَا يعده النَّاس عَورَة (عد عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب) //

(بئس الْبَيْت الْحمام بَيت لَا يستر) أَي لَا تستر فِيهِ الْعَوْرَة (وَمَاء لَا يطهر) بِضَم الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَشد الْهَاء وَكسرهَا أَي لكَونه مُسْتَعْملا غَالِبا (هَب عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد واه) //

بئس الشّعب) بِالْكَسْرِ الطَّرِيق أَو فِي الْجَبَل (جِيَاد) أَرض بِمَكَّة أَو جبل بهَا وَيُقَال أجياد أَيْضا (تخرج الدَّابَّة) أَي تخرج مِنْهُ دَابَّة الأَرْض (فتصرخ ثَلَاث صرخات) أَي تصيح بِشدَّة (فيسمعها من بَين الْخَافِقين) الْمشرق وَالْمغْرب (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(بئس الطَّعَام طَعَام الْعرس) بِالضَّمِّ أَي طَعَام الزفاف فالعرس الزفاف وَيذكر وَيُؤَنث وَهُوَ أَيْضا طَعَام الزفاف وَهُوَ مُذَكّر لَا غير لِأَنَّهُ اسْم للطعام (يطعمهُ) بِضَم أَوله وَفتح ثالثه (الْأَغْنِيَاء) اسْتِئْنَاف جَوَاب عَمَّن سَأَلَهُ عَن كَونه مذموماً (ويمنعه الْمَسَاكِين) والفقراء وَقَضيته أَنه إِذا لم يخص بدعوته الْأَغْنِيَاء وَلم يمْنَع مِنْهُ الْفُقَرَاء لَا يكون مذموماً لِأَن الْإِجَابَة إِلَيْهِ حِينَئِذٍ وَاجِبَة (قطّ فِي فَوَائِد ابْن مردك عَن أبي هُرَيْرَة)

(بئس الْقَوْم قوم لَا ينزلون الضَّيْف) فَإِن الضِّيَافَة من شَعَائِر الدّين فَإِذا أهملها أهل مَحل دلّ على تهاونهم بِهِ (هَب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ // (بِإِسْنَاد حسن) //

(بئس الْقَوْم قوم يمشي الْمُؤمن بَينهم بالتقية والكتمان) أَي يتقيهم ويكتم عَنْهُم حَالهم يُعلمهُ مِنْهُم من أَنهم بالمرصاد للأذى والإضرار إِن رَأَوْا حَسَنَة ستروها أَو سَيِّئَة نشروها (فر عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل مُنكر) //

(بئس الْكسْب أجر الزمارة) بِفَتْح الزَّاي

<<  <  ج: ص:  >  >>