للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مغلطاي انْقِطَاع

(بَيت لَا تمر فِيهِ جِيَاع أَهله) لكَونه أنفس الثِّمَار الَّتِي بهَا قوام أنفس الْأَبدَان مَعَ كَونه أغلب أقوات الْحجاز فِي ذَلِك الزَّمن (حم م ت د هـ عَن عَائِشَة)

(بَيت لَا صبيان فِيهِ) يَعْنِي لَا أَطْفَال فِيهِ ذُكُورا أَو إِنَاثًا (لَا بركَة فِيهِ) تَمَامه عِنْد مخرجه وَبَيت لَا خل فِيهِ قفار أَهله وَبَيت لَا تمر فِيهِ جِيَاع أَهله (أَبُو الشَّيْخ) فِي الثَّوَاب (عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(بيع المحفلات) أَي المجموعات اللَّبن فِي ضروعها لإيهام كَثْرَة لَبنهَا وَتسَمى الْمُصراة (خلابة) أَي غش وخداع (وَلَا تحل الخلابة لمُسلم) يَعْنِي لَا يحل لمُسلم أَن يَفْعَلهَا بِهَذَا الْقَصْد وَيثبت للْمُشْتَرِي الْخِيَار (حم هـ عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(بَين كل أذانين) أَي أَذَان وَإِقَامَة فغلب (صَلَاة) أَي وَقت صَلَاة أَو المُرَاد صَلَاة نَافِلَة ونكرت لتناول كل عدد نَوَاه الْمُصَلِّي من النَّفْل (لمن شَاءَ) أَن يُصَلِّي ذكره دفعا لتوهم الْوُجُوب (حم ق ٤ عَن عبد الله بن مُغفل)

(بَين كل أذانين صَلَاة إِلَّا الْمغرب) فَإِنَّهُ لَيْسَ بَين أذانها وإقامتها صَلَاة بل تندب الْمُبَادرَة بالمغرب فِي أول وَقتهَا (الْبَزَّار عَن بُرَيْدَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(بَين) وَفِي رِوَايَة مُسلم أَن بَين (الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان وَخص الرجل لِأَن الْخطاب مَعَه غَالِبا (وَبَين الشّرك) بِاللَّه تَعَالَى (وَالْكفْر) عطف عَام على خَاص وَكرر بَين لمزيد التَّأْكِيد (ترك الصَّلَاة) أَي تَركهَا وصلَة بَين العَبْد وَبَين الْكفْر يوصله إِلَيْهِ وَقد يُقَال لما يُوصل الشَّيْء بالشَّيْء هُوَ بَينهمَا وَأَن الصَّلَاة حائلة بَينه وَبَين الْكفْر فَإِذا تَركهَا زَالَ الْحَائِل أَو إِن فعله فعل الْكَفَرَة أَخذ بِظَاهِرِهِ أَحْمد فَكفر بِتَرْكِهَا (م د ت هـ عَن جَابر) وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ

(بَين الملحمة) بِفَتْح الميمين الْحَرْب أَي الْأَعْظَم كَمَا يُبينهُ قَوْله فِي رِوَايَة أُخْرَى الملحمة الْكُبْرَى وَهِي من اللَّحْم لِكَثْرَة لُحُوم الْمَوْتَى فِيهِ (وَفتح الْمَدِينَة) الْقُسْطَنْطِينِيَّة (سِتّ سِنِين وَيخرج الْمَسِيح الدَّجَّال فِي السَّابِعَة) يشكل بِخَبَر الملحمة الْكُبْرَى وَفتح الْمَدِينَة وَخُرُوج الدَّجَّال فِي سَبْعَة أشهر إِلَّا أَن يكون بَين أول الملحمة وَآخِرهَا سِتّ سِنِين وَيكون بَين آخرهَا وَفتح الْمَدِينَة قريبَة تكون مَعَ خُرُوج الدَّجَّال فِي سَبْعَة أشهر (حم د هـ عَن عبد الله بن بسر) بِضَم المواحده وَسُكُون الْمُهْملَة وَفِيه بَقِيَّة

(بَين الرُّكْن وَالْمقَام مُلْتَزم مَا يَدْعُو بِهِ صَاحب عاهة) أَي آفَة حسية أَو معنوية (إِلَّا بَرِيء) يَعْنِي اسْتُجِيبَ دعاؤه وبرىء من عاهته إِن صحب ذَلِك صدق نِيَّة وَقُوَّة يَقِين (طب عَن ابْن عَبَّاس)

(بَين العَبْد وَالْجنَّة) أَي دُخُولهَا (سبع عقبات) جمع عقبَة كَذَا فِي نسخ الْكتاب ثمَّ رَأَيْت خطّ الْمُؤلف عِقَاب (أهونها الْمَوْت وأصعبها الْوُقُوف بَين يَدي الله تَعَالَى إِذا تعلق المظلومون بالظالمين) يشكل بِحَدِيث الْقَبْر أول منزل من منَازِل الْآخِرَة فَإِن نجا مِنْهُ فَمَا بعده أَهْون (أَبُو سعيد النقاش) بِالْقَافِ (فِي مُعْجَمه وَابْن النجار عَن أنس) بن مَالك // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(بَين يَدي السَّاعَة) أَي قدامها (أَيَّام الْهَرج) أَي الْفِتَن والشرور (حم طب عَن خَالِد بن الْوَلِيد)

(بَين يَدي السَّاعَة فتن) فَسَاد فِي الْأَهْوَاء والعقائد والمناصب (كَقطع اللَّيْل المظلم) أَي مظْلمَة سَوْدَاء فظيعة زَاد فِي رِوَايَة أَحْمد يصبح الرجل مُؤمنا ويمسي كَافِرًا أَو يُمْسِي مُؤمنا يَبِيع قوم دينهم بِعرْض من الدُّنْيَا يسير (ك عَن أنس) بن مَالك

(بَين يَدي السَّاعَة مسخ) تَحْويل صُورَة إِلَى أقبح مِنْهَا أَو مسخ الْقُلُوب (وَخسف) غور فِي الأَرْض (وَقذف) رمي بِالْحِجَارَةِ من السَّمَاء (هـ عَن ابْن مَسْعُود)

(بَين الْعَالم) الْعَامِل بِعِلْمِهِ (وَالْعَابِد) الْجَاهِل (سَبْعُونَ دَرَجَة) أَي هُوَ فَوْقه بسبعين منزلَة فِي الْجنَّة وَالْمرَاد بالسبعين التكثير (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(بَين كل

<<  <  ج: ص:  >  >>