للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَالْفَقِير المختال والبخيل المنان) بِمَا أعطَاهُ (حم عَن أبي ذَر) // (بِإِسْنَاد مَجْهُول) //

(ثَلَاثَة يُحِبهُمْ الله عز وَجل رجل قَامَ من اللَّيْل) أَي للتهجد فِيهِ (يَتْلُو كتاب الله) تَعَالَى الْقُرْآن فِي صلَاته وخارجها (وَرجل تصدق صَدَقَة بِيَمِينِهِ يخفيها) أَي يكَاد يخفيها (من شِمَاله وَرجل كَانَ فِي سَرِيَّة فَانْهَزَمَ أَصْحَابه) دونه (فَاسْتقْبل الْعَدو) وَحده فقاتل حَتَّى قتل أَو فتح عَلَيْهِ (ت عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ // (غَرِيب غير مَحْفُوظ) //

(ثَلَاثَة) من الْأَشْيَاء (يُحِبهَا الله عز وَجل) أَي يثيب فاعلها (تَعْجِيل الْفطر) من الصَّوْم عِنْد تحقق الْغُرُوب (وَتَأْخِير السّحُور) إِلَى آخر اللَّيْل بِحَيْثُ لَا يَقع فِي شكّ (وَضرب الْيَدَيْنِ إِحْدَاهمَا بِالْأُخْرَى فِي الصَّلَاة) أَي إِذا نابه شَيْء فِيهَا (طب عَن يعلى بن مرّة) بِضَم الْمِيم وَشد الرَّاء // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف عمر بن عبد الله) //

(ثَلَاثَة يدعونَ الله عز وَجل فَلَا يُسْتَجَاب لَهُم رجل كَانَ تَحْتَهُ امْرَأَة سَيِّئَة الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ (فَلم يطلقهَا) فَإِذا دَعَا الله تَعَالَى عَلَيْهَا لَا يُسْتَجَاب لَهُ لِأَنَّهُ المعذب نَفسه بمعاشرتها (وَرجل كَانَ لَهُ على رجل مَال فَلم يشْهد) بِضَم أَوله (عَلَيْهِ) بِهِ فَأنكرهُ فَإِذا دَعَا لَا يُسْتَجَاب لَهُ لِأَنَّهُ المفرط المقصر بِمَا أَمر الله تَعَالَى بِهِ (وَرجل آتى) بِالْمدِّ أعْطى (سَفِيها) أَي مَحْجُورا عَلَيْهِ بِسَفَه (مَاله) أَي شَيْئا من مَاله مَعَ علمه بِحَالهِ فَإِذا دَعَا لَا يُجَاب لِأَنَّهُ المضيع لمَاله فَلَا عذر لَهُ (وَقد قَالَ الله تَعَالَى وَلَا تُؤْتوا السُّفَهَاء أَمْوَالكُم) الْآيَة (ك عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ) وَقَالَ على شَرطهمَا لَكِن نوزع بإنه وان كَانَ إِسْنَاده نظيفا لَكِن فِيهِ نَكَارَة

(ثَلَاثَة يضْحك الله إِلَيْهِم) أَي يقبل عَلَيْهِم برحمته (الرجل إِذا قَامَ من اللَّيْل يُصَلِّي) نفلا وَهُوَ التَّهَجُّد (وَالْقَوْم) أَي الْجَمَاعَة (إِذا صفوا للصَّلَاة) وسووا صفوفهم على سمت وَاحِد كَمَا أمروا بِهِ (وَالْقَوْم) الْمُسلمُونَ (إِذا صفوا لِلْقِتَالِ) أَي لقِتَال الْكفَّار بِقصد اعلاء كلمة الْجَبَّار (حم ع عَن أبي سعيد)

(ثَلَاثَة يظلهم الله فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله التَّاجِر الْأمين والامام المقتصد وراعي الشَّمْس بِالنَّهَارِ) يَعْنِي الْمُؤَذّن الْمُحْتَسب (ك فِي تَارِيخه) تَارِيخ نيسابور (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // (وَفِيه مَجَاهِيل) //

(ثَلَاثَة يهْلكُونَ عِنْد الْحساب) يَوْم الْقِيَامَة (جواد) بِالتَّخْفِيفِ أَي انسان كثير الْجُود أعْطى لغير الله تَعَالَى (وشجاع) قَاتل لغير اعلاء كلمة الله تَعَالَى (وعالم) لم يعْمل بِعِلْمِهِ (ك عَن أبي هُرَيْرَة)

(ثَلَاثُونَ) أَي من السنين (خلَافَة نبوة) بالاضافة وتنوين نبوة (وَثَلَاثُونَ خلَافَة وَملك وَثَلَاثُونَ تجبر) أَي تكبر وعسف وَقتل على الْغَضَب (وَلَا خير فِيمَا وَرَاء ذَلِك) إِلَى قيام السَّاعَة (يَعْقُوب بن سُفْيَان فِي تَارِيخه) وَكَذَا ابْن عَسَاكِر (عَن معَاذ) بن جبل // (وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا) //

(ثَمَانِيَة) من النَّاس (أبْغض خَليفَة الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة) قيل وَمن هم يَا رَسُول الله قَالَ (السقارون) بسين أَو صَاد مهملتين وقاف مُشَدّدَة (وهم الكذابون) وَفَسرهُ فِي حَدِيث آخر بِأَنَّهُم نشو يكون فِي آخر الزَّمَان تحيتهم إِذا الْتَقَوْا التلاعن (والخيالون) بخاء مُعْجمَة ومثناة تحتية مُشَدّدَة (وهم المستكبرون وَالَّذين يكنزون الْبغضَاء لاخوانهم) فِي الدّين (فِي صُدُورهمْ) أَي فِي قُلُوبهم (فَإِذا لقوهم تخلقوا لَهُم) بمثناة فوقية وخاء مفتوحتين وَلَام مُشَدّدَة وقاف أَي أظهرُوا من خلقهمْ خلاف مَا فِي قُلُوبهم (وَالَّذين إِذا دعوا إِلَى الله وَرَسُوله) أَي إِلَى طاعتهما (كَانُوا بطاء) بِكَسْر الْمُوَحدَة ممدودا (وَإِذا دعوا إِلَى الشَّيْطَان وَأمره) من اللَّهْو والأكباب على الشَّهَوَات (كَانُوا سرَاعًا) بِتَثْلِيث السِّين (وَالَّذين لَا يشرف لَهُم طمع من الدُّنْيَا إِلَّا اسْتَحَلُّوهُ بايمانهم وَإِن لم يكن لَهُم ذَلِك بِحَق والمشاؤن) بَين النَّاس

<<  <  ج: ص:  >  >>