هُرَيْرَة) // (وَفِيه انْقِطَاع) //
(حرم مَا بَين لابتي الْمَدِينَة على لساني) أَي لم تكن مُحرمَة كَمَا كَانَت مَكَّة بل حَدِيث تَحْرِيمهَا على لساني (خَ عَن أبي هُرَيْرَة عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(حرم على النَّار) لفظ رِوَايَة أَحْمد حرمت النَّار على (كل) إِنْسَان (هَين لين سهل قريب من النَّاس) وَالْمرَاد الْمُسلم الَّذِي يكون كَذَلِك (حم عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(حرمت التِّجَارَة فِي الْخمر) أَي بيعهَا وشراؤها وَلَا يَصح لنجاستها (خَ د عَن عَائِشَة)
(حرمت النَّار على عين بَكت من خشيَة الله وَحرمت النَّار على عين سهرت فِي سَبِيل الله) تَعَالَى أَي فِي الحرس فِي الرِّبَاط أَو فِي الْقِتَال (وَحرمت النَّار على عين غضت) أَي خفضت وأطرقت (عَن) نظر (محارم الله) تَعَالَى أَي عَن تَأمل شَيْء مِمَّا حرمه الله تَعَالَى عَن النَّاظر (أَو عين فقئت) أَي غارت أَو شقَّتْ (فِي سَبِيل الله) تَعَالَى فِي قتال الْكفَّار بِسَبَبِهِ (طب عَن أبي ريحانه) شَمْعُون بِمُعْجَمَة وَقيل بِمُهْملَة ابْن زيد الْأَزْدِيّ وَرِجَاله ثِقَات
(حُرْمَة نسَاء الْمُجَاهدين على القاعدين كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتكُم (عَلَيْكُم فِي حُرْمَة التَّعَرُّض لَهُنَّ بريبة من نَحْو نظر محرم وَفِي برهن وَالْإِحْسَان إلَيْهِنَّ (وَمَا من رجل من القاعدين يخلف رجلا من الْمُجَاهدين فِي أَهله (أَي يقوم مقَامه فِي محافظتهم ورعاية أُمُورهم (فيخونه فيهم) أَي يخون الْمُجَاهِد فِي أَهله (الأوقف لَهُ يَوْم الْقِيَامَة فَقيل) لَهُ أَي فَنَقُول لَهُ الْمَلَائِكَة بِإِذن رَبهم (قد خانك) هَذَا الْإِنْسَان (فِي أهلك فَخذ من حَسَنَاته مَا شِئْت فَيَأْخُذ من عمله) أَي الصَّالح (مَا شَاءَ فَمَا) استفهامية (ظنكم) أَي فَمَا ظنكم بِمن أحله الله تَعَالَى هَذِه الْمنزلَة وَخَصه بِهَذِهِ الْفَضِيلَة أَو فَمَا تظنون فِي ارْتِكَاب هَذِه الجريمة هَل تتركون مَعهَا (حم م د ن عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب
(حُرْمَة الْجَار على الْجَار) أَي حُرْمَة مَاله وَعرضه عَلَيْهِ (كَحُرْمَةِ دَمه) أَي كَحُرْمَةِ سفك دَمه بِالْقَتْلِ فَكَمَا أَن قَتله حرَام فَمَاله وَعرضه عَلَيْهِ حرَام وَأَن تفَاوت الْمِقْدَار (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أبي هُرَيْرَة) // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(حُرْمَة مَال الْمُسلم كَحُرْمَةِ دَمه) فَكَمَا لَا يحل دَمه لَا يحل أَخذ شَيْء من مَاله بِغَيْر رِضَاهُ وَلَو تافها وَقيل المُرَاد فِي وجوب الدّفع عَنهُ وصونه لَهُ (حل عَن ابْن مَسْعُود) // (غَرِيب ضَعِيف) //
(حَرِيم الْبِئْر) أَي الَّذِي يلقى فِيهِ نَحْو ترابها وَيحرم على غير الْمُخْتَص بهَا الإنتفاع بِهِ (مدر شائها) بِكَسْر الرَّاء وَالْمدّ حبلها الَّذِي يتَوَصَّل بِهِ لمائها من جَمِيع الْجِهَات (هـ عَن أبي سعيد) // (بِإِسْنَاد لين) //
(حَرِيم النَّخْلَة مد جريدها) فَإِذا كَانَ طول جريدها خَمْسَة مثلا فحريمها كَذَلِك (هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت)
(حزقة) بِالرَّفْع والتنوين أَي أَنْت حزقة وَهُوَ بِضَم الْمُهْملَة وَالزَّاي وَشد الْقَاف وَقَوله (حزقة) كَذَلِك أَو خبر مُكَرر وروى بِالضَّمِّ غير منون منادى والحزقة الْقصير الضَّعِيف وَقيل الْعَظِيم الْبَطن (ترق) أَي اصْعَدْ (عين بقة) منادى ذهب بِهِ إِلَى صغر عَيْنَيْهِ تَشْبِيها لَهُ بِعَين الْبَعُوضَة وَسَببه أَنه كَانَ يرقص الْحسن أَو الْحُسَيْن ويقوله ملاعبة لَهُ (وَكِيع) بِفَتْح فَكسر (فِي) كتاب (الْغرَر) بِضَم الْمُعْجَمَة (وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة خطّ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي // (إِسْنَاده مَجْهُول وبقيته ثِقَات) //
(حسان) بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد (حجاز) بالزاي وَفِي راوية بِالْبَاء وَفِي أُخْرَى حاجز (بَين الْمُؤمنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ) لِأَنَّهُ يناضل عَنْهُم بِلِسَانِهِ وسنانه فَلَا جلّ ذَلِك (لَا يُحِبهُ مُنَافِق وَلَا يبغضه مُؤمن) وَهُوَ حسان بن ثَابت الْأنْصَارِيّ شَاعِر الْمُصْطَفى (ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ عَنْهَا أَبُو نعيم أَيْضا
(حسب) بِسُكُون السِّين (الْمُؤمن من الشقاق والخيبة) أَي يَكْفِيهِ مِنْهُمَا (أَن يسمع