فِيهَا وَالرَّغْبَة فِي الله وَالْآخِرَة وَلَا تسكن هَاتَانِ الرغبتان فِي مَحل وَاحِد وَلِهَذَا قَالَ روح الله عِيسَى لَا يَسْتَقِيم حب الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فِي قلب مُؤمن كَمَا لَا يَسْتَقِيم المَاء وَالنَّار فِي إِنَاء وَاحِد (حم طب ك هَب عَن أبي مَالك الاشعري) // (باسناد صَحِيح) //
(حَلِيف الْقَوْم مِنْهُم) الحليف الْمعَاهد يُقَال تحَالفا إِذا تعاهد أَو تعاقدا على أَن يكون أَمرهمَا وَاحِد فِي النُّصْرَة والحماية (وَابْن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم) أَي مُتَّصِل بهم فِي جَمِيع مَا يَنْبَغِي أَن يتَّصل بِهِ كالنصرة (طب عَن عَمْرو بن عَوْف) وَفِيه الْوَاقِدِيّ ضَعِيف
(حَمْزَة بن عبد الْمطلب) أَسد الله وَأسد رَسُوله وَسيد الشُّهَدَاء (أخي من الرضَاعَة) قَالَه حِين قيل لَهُ أَلا تخْطب ابْنة عمك حَمْزَة (ابْن سعد عَن ابْن عَبَّاس وَأم سَلمَة)
(حَمْزَة سيد الشُّهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة) لنصره للاسلام حِين بدا غَرِيبا (الشِّيرَازِيّ فِي الالقاب عَن جَابر) بن عبد الله
(حمل نوح مَعَه فِي السَّفِينَة من جَمِيع الشّجر) حِين الطوفان (ابْن عَسَاكِر عَن على)
(حَملَة الْقُرْآن) حفظته الْعَامِلُونَ بِهِ (عرفاء أهل الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة) زَاد فِي رِوَايَة وَالشُّهَدَاء قواد أهل الْجنَّة والانبياء سادة أهل الْجنَّة (طب عَن الْحُسَيْن بن عَليّ) // (باسناد ضَعِيف لَكِن الْمَتْن صَحِيح) //
(حَملَة الْقُرْآن أَوْلِيَاء الله فَمن عاداهم عادى الله وَمن والاهم فقد والى الله) تَعَالَى المُرَاد بحملته الْعَامِلُونَ باحكامه المتبعون لاوامره ونواهيه فَمن حفظه وَلم يعْمل بِهِ فَلَيْسَ الْكَلَام فِيهِ (فرو ابْن النجار عَن ابْن عمر) // (باسناد ضَعِيف) //
(حمل الْعَصَا) على العاتق وللتوكئ عَلَيْهَا (عَلامَة الْمُؤمن وَسنة الانبياء) بِشَهَادَة عَصا مُوسَى وَكَانَ للنَّبِي عنزة تحمل مَعَه فِي سَفَره فحملها سنة (فر عَن أنس) // (باسناد فِيهِ وَضاع) //
(حوارِي الزبير) بن الْعَوام (من الرِّجَال) كلهم (وحواري من النِّسَاء عَائِشَة) بنت الصّديق والحواري النَّاصِر (الزبير بن بكار وَابْن عَسَاكِر عَن أبي الْخَيْر مرْثَد) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء ومثلثة (ابْن عبد الله) الْيَزنِي بِفَتْح التَّحْتِيَّة وزاي وَنون (مُرْسلا)
(حُوسِبَ رجل) أَي يُحَاسب يَوْم الْقِيَامَة فَعبر بالماضي لتحَقّق الْوُقُوع (مِمَّن كَانَ قبلكُمْ) من الامم (فَلم يُوجد لَهُ شَيْء من الْخَيْر) أَي من الاعمال الصَّالِحَة عَام مَخْصُوص لَان عِنْده الايمان (الا أَنه كَانَ رجلا مُوسِرًا وَكَانَ يخالط النَّاس) أَي يعاملهم ويضاربهم (وَكَانَ يَأْمر غلمانه) الَّذين يتقاضون دُيُونه (أَن يتجاوزوا عَن الْمُعسر) أَي الْفَقِير الْمَدْيُون لَهُ بِأَن يَحُطُّوا عَنهُ أَو ينظروه إِلَى ميسرَة (فَقَالَ الله عز وَجل لملائكته نَحن أَحَق بذلك مِنْهُ تجاوزوا عَنهُ) أَي عَن دنوبه ومقصود الحَدِيث الْحَث على المساهلة فِي التقاضي (خد ت ك هَب عَن أبي مَسْعُود) بل // (رَوَاهُ مُسلم) //
(حَوْضِي كَمَا بَين صنعاء وَالْمَدينَة) أَي مَسَافَة عرضه كالمسافة بَينهمَا (فِيهِ الْآنِية مثل الْكَوَاكِب) يَعْنِي الكيزان الَّتِي يشرب بهَا مِنْهُ كَالنُّجُومِ فِي الْكَثْرَة والاضاءة (ق عَن حَارِثَة ابْن وهب) الْخُزَاعِيّ (والمستورد) بن شَدَّاد الْقرشِي
(حَوْضِي مسيرَة شهر) أَي مسيرَة حَوْضِي شهر (وزواياه سَوَاء) أَي عرضه مثل طوله لَا يزِيد طوله وَلَا عرضه هَكَذَا فسره رَاوِيه (وماؤه أَبيض من اللَّبن) أَي أَشد بَيَاضًا مِنْهُ (وريحه أطيب من) ريح (الْمسك) خصّه لانه أطيب الطّيب (وكيزانه كنجوم السَّمَاء) فِي الْكَثْرَة والاشراق (من يشرب مِنْهَا) أَي الكيزان (فَلَا يظمأ أبدا) ظمأ ألم بل ظمأ اشتهاء (ق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(حَوْضِي من عدن) بِفَتْح الْعين وَالدَّال (إِلَى عمان) بِضَم الْعين وخفة الْمِيم قَرْيَة بِالْيمن لَا بِفَتْحِهَا وَشد الْمِيم فانها قَرْيَة بِالشَّام وَقيل بل هِيَ المرادة (البلقاء مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأحلى من الْعَسَل وأكوابه) بموحدة تحتية (عدد