حَسَنَة انْتهى وَذَا صَرِيح فِي تَفْضِيل الْحَج مَاشِيا وَبِه قَالَ جمع وَخَالف الشَّافِعِي (فر عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد حسن) //
(الْحَاج فِي ضَمَان الله مُقبلا) أَي ذَاهِبًا الى حجه (ومدبرا) أَي عَائِدًا الى وَطئه يَعْنِي فِي حفظه حَال الذّهاب والاياب (فرعن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ
(الْحَاج والغازي وَفد الله عزوجل) أَي جمَاعَة القادمون على بَيته (أَن دَعوه) أَي سَأَلُوهُ شيأ (أجابهم وَأَن استغفروه غفرلكم) حَتَّى الْكَبَائِر فِي الْحَج وَهَذَا اذا توفرت الشُّرُوط والآداب (هـ عَن أبي هُرَيْرَة
الْحَاج والمعتمر والغازي فِي سَبِيل الله) لاعلاء كلمة الله تَعَالَى (وَالْمجْمَع) بشد الْمِيم الثَّانِيَة مَكْسُورَة مُقيم الْجُمُعَة (فِي ضَمَان الله دعاهم) إِلَى طَاعَته (فَأَجَابُوهُ وسألوه فَأَعْطَاهُمْ) عين المسؤل أَو مَا هُوَ خير مِنْهُ (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن جَابر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الحافي أَحَق بصدر الطَّرِيق من المنتعل) رفقا بِهِ (طب عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(الْحباب) بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف (شَيْطَان) أَي اسْم شَيْطَان من الشَّيَاطِين (ابْن سعد عَن عُرْوَة) بِضَم الْعين ابْن الزبير (وَعَن الشّعبِيّ وَعَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم) الْأنْصَارِيّ قَاضِي الْمَدِينَة (مُرْسلا) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الْحبَّة السَّوْدَاء فِيهَا شِفَاء من كل دَاء إِلَّا الْمَوْت! المُرَاد كل دَاء يحدث من الرُّطُوبَة والبرودة لِأَنَّهَا حارة يابسة (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن بُرَيْدَة)
(الْحجامَة فِي الرَّأْس هِيَ المغيثة) أَي تسمى المغيثة من الْأَمْرَاض أَي من بَعْضهَا (أَمرنِي بهَا جِبْرِيل حِين أكلت طَعَام الْيَهُودِيَّة) زَيْنَب أَي الشَّاة الَّتِي سمتها لَهُ فِي خَيْبَر وَقَالَت إِن كَانَ نَبيا لم يضرّهُ وَإِلَّا اسْتَرَحْنَا مِنْهُ قَالَ اللَّيْث وَالْمرَاد الْحجامَة فِي أَسْفَل الرَّأْس لَا فِي أَعْلَاهُ فَإِنَّهَا رُبمَا أعمت انْتهى وَنقل غَيره عَن الْأَطِبَّاء أَن الْحجامَة فِي وسط الرَّأْس نافعة (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن أنس) بن مَالك // (بِإِسْنَاد ضَعِيف كَمَا قَالَ الْقُسْطَلَانِيّ) //
(الْحجامَة يَوْم الثُّلَاثَاء لسبع عشرَة) تمضى (من الشَّهْر) أَي شهر كَانَ (دَوَاء لداء سنة) أَي لما يحدث فِي تِلْكَ السّنة من الْأَمْرَاض (ابْن سعد طب عد عَن معقل بن يسَار) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(الْحجامَة فِي الرَّأْس) تَنْفَع (من الْجُنُون والجذام والبرص والأضراس) أَي وجعها (وَالنُّعَاس) أَي تذهبه أَو تخففه نعم الْحجامَة فِي نقرة الرَّأْس تورث النسْيَان كَمَا فِي خبرفلا تفعل (عق عَن ابْن عَبَّاس طب وَابْن السّني فِي الطِّبّ عَن ابْن عمر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الْحجامَة فِي الرَّأْس شِفَاء من سبع) من الأدواء (إِذا مَا نوى) بِزِيَادَة مَا (صَاحبهَا) بهَا الإستشفاء بنية صَالِحَة صَادِقَة (من الْجُنُون والصداع والحذام والبرص وَالنُّعَاس ووجع الضرس) والأسنان (وظلمة يجدهَا) الْإِنْسَان (فِي عَيْنَيْهِ) قَالَ حجَّة الْإِسْلَام الْغَزالِيّ إِذا اعتقدت أَن الْمُصْطَفى [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] مطلع على خَواص الْأَشْيَاء فَلَا ترض لنَفسك بِأَن تصدق مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا وَابْن سينا واضرابهما فِيمَا يذكرُونَهُ من خَواص الْأَشْيَاء فِي الْحجامَة والأحجار والأدوية وَلَا تصدق رَسُول الله فِيمَا يخبر بِهِ عَنْهَا وَأَنت بِعلم بِأَنَّهُ مكاشف من الْعَالم إِلَّا على بِجَمِيعِ الْخَواص والأسرار (طب وَأَبُو نعيم) فِي الطِّبّ (عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه عمر الْعَقدي مَتْرُوك رَمَاه الفلاس وَغَيره بِالْكَذِبِ ذكره ابْن حجر قَالَ الْقُسْطَلَانِيّ لَكِن لَهُ شَاهد مُرْسل رِجَاله ثِقَات
(الْحجامَة على الرِّيق) أَي قبل الْفطر (أمثل وفيهَا شِفَاء وبركة) أَي زِيَادَة فِي الْخَيْر (وتزيد فِي الْحِفْظ وَفِي الْعقل فَاحْتَجمُوا على بركَة الله يَوْم الْخَمِيس واجتنباو الْحجامَة يَوْم الْجُمُعَة والسبت وَيَوْم الْأَحَد واحتجموا يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاء فَإِنَّهُ الْيَوْم الَّذِي عافى الله فِيهِ أَيُّوب) نبيه (من الْبلَاء وَاجْتَنبُوا الْحجامَة يَوْم الْأَرْبَعَاء فَإِنَّهُ الْيَوْم الَّذِي ابتلى