التَّحْتِيَّة وَسُكُون الْمُهْملَة وَفتح الْمِيم وَلم يُضعفهُ أَبُو دَاوُد
(الْحَج وَالْعمْرَة فريضتان لَا يَضرك بِأَيِّهِمَا بدأت) أَبَا الْحَج أم بِالْعُمْرَةِ وَفِيه وجوب الْعمرَة وَإِلَيْهِ ذهب الشَّافِعِي (ك عَن زيد بن ثَابت) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) // (فر عَن جَابر) // (واسناده سَاقِط) //
(الْحَج جِهَاد كل ضَعِيف) لَان الْجِهَاد تحمل الالم بِالْبدنِ وَالْمَال وبذل الرّوح وَالْحج تحمل الالم بِالْبدنِ وَبَعض المَال دون الرّوح فَهُوَ جِهَاد أَضْعَف من الْجِهَاد فِي سَبِيل الله فَمن ضعف عَن الْجِهَاد فالحج لَهُ جِهَاد (هـ عَن أم سَلمَة) وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(الْحَج جِهَاد) وَفِي رِوَايَة فَرِيضَة (وَالْعمْرَة تطوع) تمسك بِهِ من لم يُوجِبهَا (هـ عَن طَلْحَة بن عبيد الله طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه كَذَّاب
(الْحَج قبل التَّزْوِيج) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَأكْثر النّسخ التَّزَوُّج أَي هُوَ مقدم عَلَيْهِ لاحْتِمَال أَن يشْغلهُ التَّزَوُّج عَنهُ (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // (باسناد فِيهِ وَضاع) //
(الْحجر الاسود من الْجنَّة) حَقِيقَة أَو بِمَعْنى أَنه لمَاله من الشّرف واليمن يُشَارك جَوَاهِر الْجنَّة فَكَأَنَّهُ مِنْهَا (حم عَن أنس) بن مَالك (ن عَن ابْن عَبَّاس)
(الْحجر الاسود من حِجَارَة الْجنَّة) حَقِيقَة أَو مجَازًا كَمَا تقرر (سموية عَن أنس) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْحجر الاسود من الْجنَّة وَكَانَ أَشد بَيَاضًا من الثَّلج حَتَّى سودته خَطَايَا أهل الشّرك) حَقِيقَة أَو مجَازًا للْمُبَالَغَة فِي التَّعْظِيم وان خَطَايَا بني آدم تكَاد تُؤثر فِي الجماد (حم عد هَب عَن ابْن عَبَّاس)
(الْحجر الاسود من حِجَارَة الْجنَّة وَمَا فِي الارض من الْجنَّة غَيره وَكَانَ أَبيض كَالْمَاءِ) فِي صفائه والا فَهُوَ لَا لون لَهُ على الاصح (وَلَوْلَا مَا مَسّه من رِجْس الْجَاهِلِيَّة مَا مَسّه ذُو عاهة) أَي صَاحب آفَة (الا برِئ) من آفته (طب عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد حسن) //
(الْحجر الاسود ياقوتة بَيْضَاء من ياقوت الْجنَّة وانما سودته خَطَايَا الْمُشْركين يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة مثل) جبل (أحد) بِضَمَّتَيْنِ أَي فِي الحجم (يشْهد لمن استلمه وَقَبله من أهل الدُّنْيَا ابْن خُزَيْمَة) فِي صَحِيحه (عَن ابْن عَبَّاس)
(الْحجر يَمِين الله فِي الأَرْض يُصَافح بهَا عباده) أَي هُوَ بِمَنْزِلَة يَمِينه ومصافحته فَمن قبله وَصَافحهُ فَكَأَنَّمَا صَافح الله تَعَالَى وَقبل يَمِينه (خطّ وَابْن عَسَاكِر عَن جَابر) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْحجر يَمِين الله تَعَالَى) فِي الارض (فَمن مَسحه فقد بَايع الله) تَعَالَى أَي صَار بِمَنْزِلَة من بَايعه فَلَا يعصيه (فر عَن أنس) // (باسناد فِيهِ مُتَّهم) // (الازرقي فِي تَارِيخ مَكَّة (عَن عِكْرِمَة) مولى ابْن عَبَّاس (مَوْقُوفا)
(الْحجر الاسود نزل بِهِ ملك من السَّمَاء) لَا يُنَافِي أَنه من الْجنَّة لَان الْجنَّة فَوق السَّمَاء (الازرقي عَن أبي) بن كَعْب
(الحدة تعتري خِيَار أمتِي) أَي تمسهم وَتعرض لَهُم وَالْمرَاد هُنَا الصلابة فِي الدّين (طب عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد ضَعِيف) //
(الحدة تعتري حَملَة الْقُرْآن لعزة الْقُرْآن فِي أَجْوَافهم) فيحملهم ذَلِك على الْمُبَادرَة بالحدة قهرا فعلى حامله كف النَّفس عَن التعزز بسطوة الْقُرْآن (عد عَن معَاذ) // (باسناد فِيهِ كَذَّاب) //
(الحدة لَا تكون الا فِي صالحي أمتِي) أَي خيارهم وَذَا غالبي (وأبرارها) غَالِبا (ثمَّ تفئ) أَي ترجع فَلَا تتجاوزهم إِلَى غَيرهم (فر عَن أنس) // (باسناد ضَعِيف) //
(الحَدِيث عني) هُوَ (مَا تعرفُون) بَان تلين لَهُ قُلُوبكُمْ وَأَبْشَاركُمْ كَمَا فسره فِي الحَدِيث الْمُتَقَدّم وَالْمرَاد أَن حدث عني اُحْدُ بِحَدِيث فان عَرفته قُلُوبكُمْ فَهُوَ صَحِيح وان انكرته فَلَا (فر عَن على) // (وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ واسناده حسن) //
(الْحَرَائِر صَلَاح الْبَيْت والا مَاء فَسَاد الْبَيْت) لَان الاماء مبتذلات وَلَا خشيَة لَهُنَّ على عرضهن وَلَا خبْرَة لَهُنَّ باقامة نظام الْبَيْت غَالِبا (فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه السخاوي
(الْحَرْب خدعة) فِيهِ لُغَات أفصحها فتح الْخَاء وَسُكُون الدَّال وَالثَّانيَِة ضم