فَسُكُون وَالثَّالِثَة ضم فَفتح وَقد صَحَّ فِي حَدِيث جَوَاز الْكَذِب فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء أَحدهَا الْحَرْب وَذَا قَالَه فِي غَزْوَة الخَنْدَق وَاتَّفَقُوا على حل خداع الْكفَّار (حم ق د ت عَن جَابر ق عَن أبي هُرَيْرَة حم عَن أنس دعن كَعْب بن مَالك هـ عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عَائِشَة الْبَزَّار عَن الْحُسَيْن) بن عَليّ (طب عَن الْحُسَيْن) بن عَليّ (وَعَن زيد بن ثَابت وَعَن عبد الله بن سَلام وَعَن عَوْف بن مَالك وَعَن نعيم ابْن مَسْعُود وَعَن النواس بن سمْعَان ابْن عَسَاكِر عَن خَالِد بن الْوَلِيد) وَهُوَ متواتر (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(الْحَرِير ثِيَاب من لَا خلاق لَهُ) أَي من لَا حَظّ وَلَا نصيب فِي الْآخِرَة من الرِّجَال (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(الْحَرِيص الَّذِي يطْلب المكسبة من غير حلهَا) فَمن طلبَهَا من حل لَا يُسمى حَرِيصًا فَلَا يلْحقهُ الذَّم (طب عَن وائلة) بن الْأَسْقَع
(الحزم) أَي جودة الرَّأْي فِي الحذر (سوء الظَّن) بِمن يخَاف من شَره فَمن حسن ظَنّه بِهِ رُبمَا حل بِهِ العطب وَهُوَ لَا يشعرو من ضيع الحزم طَالب ندامته كَمَا قيل
(أَصبَحت تنفخ فِي رمادك بَعْدَمَا ... ضيعت حظك من وقود النَّار)
وَقَالَ صَخْر (أهتم بِأَمْر الحزم لَو استطيعه ... وَقد حيل بَين العير والنزوان)
وَقَالَ
(قد كَانَ حسن الظَّن بعض مذاهبي ... فأدبني هَذَا الزَّمَان وَأَهله)
(أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن عَليّ) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الديلمي (الْقُضَاعِي عَن عبد الرَّحْمَن بن عَائِذ) بمثناة تحتية فمعجمة // (بِإِسْنَاد حسن) //
(الْحسب المَال وَالْكَرم التَّقْوَى) أَي الشَّيْء الَّذِي يكون بِهِ الرجل عَظِيما عِنْد النَّاس هُوَ المَال وَالَّذِي يكون بِهِ عَظِيما عِنْد الله تَعَالَى هُوَ التَّقْوَى والتفاخر بِالْآبَاءِ لَيْسَ وَاحِد مِنْهُمَا فَلَا فَائِدَة لَهُ (حم ت هـ ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب قَالَ // (حسن صَحِيح) //
(الْحَسَد) أَي المذموم وَهُوَ سخط قَضَاء الله تَعَالَى والإعتراض عَلَيْهِ فِيمَا لَا عذر للْعَبد فِيهِ وَقيل هُوَ تمني زَوَال نعْمَة الْمَحْسُود أَو حُصُول مُصِيبَة لَهُ وَسَببه الْكبر أَو الْعَدَاوَة أَو خبث النَّفس أَو بخل بِنِعْمَة الله على عباده (يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب) لما فِيهِ من نِسْبَة الرب تَعَالَى إِلَى الْجَهْل والسفه وَوضع الشَّيْء بِغَيْر مَحَله (وَالصَّدَََقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار وَالصَّلَاة نور الْمُؤمن) أَي ثَوَابهَا يكون نور للْمُصَلِّي فِي ظلمَة الْقَبْر أَو على الصِّرَاط (وَالصِّيَام جنَّة من النَّار) بِضَم الْجِيم وقاية من نَار جَهَنَّم فَلَا يدْخل صَاحبه النَّار وَالْمرَاد الْإِيمَان الْكَامِل (هـ عَن أنس) // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(الْحَسَد فِي اثْنَتَيْنِ) أَي الْحَسَد الَّذِي لَا يضر صَاحبه لَيْسَ إِلَّا فِي خَصْلَتَيْنِ (رجل آتَاهُ الله) تَعَالَى (الْقُرْآن) أَي حفظه وفهمه (فَقَامَ بِهِ) أَي بتلاوته فِي الصَّلَاة وَالْعَمَل بِمَا فِيهِ (وَأحل حَلَاله وَحرم حرَامه) بِأَن فعل الْحَلَال وتجنب الْحَرَام (وَرجل آتَاهُ الله مَالا) أَي حَلَالا (فوصل بِهِ أقرباءه ورحمه) عطف خَاص على عَام (وَعمل بِطَاعَة الله) تَعَالَى كَانَ تصدق مِنْهُ وَأطْعم (تمنى أَن تكون مثله) من غير تمني زَوَال نعْمَة ذَاك عَنهُ فالحسد حَقِيقِيّ ومجازي فالحقيقي تمني زَوَال نعْمَة الْغَيْر والمجازي تمني مثلهَا وَيُسمى غِبْطَة وَهُوَ جَائِز (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // (بِإِسْنَاد حسن) //
(الْحَسَد) أَي المذموم (يفْسد الْإِيمَان كَمَا يفْسد الصَّبْر الْعَسَل) وَهُوَ من نتائج الحقد والحقد من نتائج الْغَضَب فَهُوَ فرع من الْغَضَب (فرعن مُعَاوِيَة بن حيدة) وَفِيه مَجْهُول
(الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة) أَي هما سيدا كل من مَاتَ شَابًّا وَدخل الْجنَّة فَإِنَّهُمَا مَاتَا وهما شَيْخَانِ (حم ت عَن أبي سعيد طب عَن عَمْرو عَن عَليّ وَعَن جَابر وَعَن أبي