هُرَيْرَة طس عَن أُسَامَة بن زيد وَعَن الْبَراء) بن عَازِب (عد عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ الْمُؤلف وَهُوَ متواتر
(الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة وأبوهما) عَليّ (خير مِنْهُمَا) أَي أفضل كَمَا يُصَرح بِهِ قَوْله فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ أفضل مِنْهُمَا (هـ ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (طب عَن قُرَّة) بِضَم الْقَاف وَشد الرَّاء بن إِيَاس بِكَسْر الْهمزَة وَفتح التَّحْتِيَّة ابْن هِلَال الْمُزنِيّ // (بِإِسْنَاد حسن) // (وَعَن مَالك بن الْحُوَيْرِث) مصغر الْحَرْث اللَّيْثِيّ (ك عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ // (صَحِيح) //
(الْحسن وَالْحُسَيْن سيدا شباب أهل الْجنَّة إِلَّا ابْني الْخَالَة عِيسَى بن مَرْيَم وَيحيى بن زَكَرِيَّا وَفَاطِمَة سيدة نسَاء أهل الْجنَّة إِلَّا مَا كَانَ من مَرْيَم بنت عمرَان) الصديقة بِنَصّ الْقُرْآن فَإِنَّهَا أفضل مِنْهَا لِأَنَّهُ قد قيل بنبوتها (حم ع حب طب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ قَالَ ك // (صَحِيح وَتعقب بِأَنَّهُ لين) //
(الْحسن منى وَالْحُسَيْن من عَليّ) أَي الْحسن يشبهني وَالْحُسَيْن بشبه عليا وَكَانَ الْغَالِب على الْحسن الْحلم والإناة كالنبي وَعلي الْحُسَيْن الشدَّة كعلى (حم وَابْن عَسَاكِر عَن الْمِقْدَام بن معد يكرب) بن عمر الْكِنْدِيّ // (وَإِسْنَاده جيد) //
(الْحسن وَالْحُسَيْن شنفا الْعَرْش) بشين مُعْجمَة وَنون (وليسا بمعلقين) يَعْنِي بِمَنْزِلَة الشنفين من الْوَجْه والشنف القرط الْمُعَلق بالأذن وَالْمرَاد أَن أَحدهمَا عَن يَمِين الْعَرْش وَالْآخر عَن يسَاره (طس عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِىّ // (ضَعِيف لضعف حميد بن عَليّ) //
(الْحق أصل فِي الْجنَّة وَالْبَاطِل أصل فِي النَّار) وكل أصل مِنْهُمَا يتبعهُ فروعه من النَّاس (تخ عَن عمر) بن الْخطاب
(الْحق بعدِي مَعَ عمر) أَي القَوْل الصَّادِق الثَّابِت الَّذِي لَا يَعْتَرِيه الْبَاطِل يكون مَعَ عمر حَيْثُ كَانَ وقِي رِوَايَة يَدُور مَعَه حَيْثُ دَار (الْحَكِيم عَن الْفضل بن الْعَبَّاس) ابْن عَم الْمُصْطَفى ورديفه بِعَرَفَة وَذَا حَدِيث مُنكر
(الْحِكْمَة) وَهِي اسْتِعْمَال النَّفس الإنسانية بإقتباس النظريات وَكسب الملكة التَّامَّة على الْأَفْعَال الفاضلة بِقدر الطَّاقَة (تزيد الشريف شرفا) رفْعَة وعلو قدر (وترفع العَبْد الْمَمْلُوك) بِزِيَادَة العَبْد (حَتَّى تجلسه مجَالِس الْمُلُوك) نبه بِهِ على ثَمَرَتهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة خير وَأَعْلَى وَأبقى (عد حل عَن أنس) // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(الْحِكْمَة عشرَة أَجزَاء تِسْعَة مِنْهَا فِي الْعُزْلَة وَوَاحِد فِي الصمت) فَيَنْبَغِي للسالك تجنب الْعشْرَة سِيمَا لغير الْجِنْس (عَدو ابْن لال عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ // (إِسْنَاده واه) //
(الْحلف حنث أَو نَدم) لِأَنَّهُ إِمَّا أَن يَحْنَث فيأثم أَو ينْدَم على مَنعه نَفسه مِمَّا كَانَ لَهُ فعله (تخ ك عَن ابْن عمر) قَالَ فِي الْمُهَذّب // (فِيهِ ضعف) //
(الْحلف) أَي الْيَمين الكاذبة على البيع وَنَحْوه (منفقة) بِفَتْح الْمِيم وَالْفَاء وَالْقَاف مفعلة من نفق البيع راج ضد كسد أَي مزيدة (للسلعة) بِكَسْر الْمُهْملَة البضاعة أَي رواج لَهَا (ممحقة) مفعلة من المحق أَي مذهبَة (للبركة) أَي مَظَنَّة لمحقها أَي نَقصهَا أَو اذهابها وَحكى عِيَاض ضم أَوله وَكسر الْحَاء لَكِن الاول هُوَ الرِّوَايَة (د ن عَن أبي هُرَيْرَة) وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ
(الْحَلِيم) بِاللَّامِ أَي الَّذِي يضْبط نَفسه هِنْد هيجان الْغَضَب (سيد فِي الدُّنْيَا سيد فِي الْآخِرَة) لانه تَعَالَى أثنى على من هَذِه صفته فِي عدَّة مَوَاضِع من كِتَابه قَالَ الْحسن مَا نحل الله تَعَالَى عباده شَيْئا أفضل من الْحلم وَالْمرَاد حلم لَا يجر إِلَى مَحْذُور شَرْعِي أوعقلي (خطّ عَن أنس) // (باسناد ضَعِيف) //
{الْحَمد لله رب الْعَالمين} أَي السُّورَة المفتتحة بِالْحَمْد (هِيَ السَّبع المثاني) سميت بِهِ لانها تثنى فِي كل رَكْعَة أَي تُعَاد أويثنى بهَا على الله تَعَالَى (الَّذِي أُوتِيتهُ وَالْقُرْآن الْعَظِيم) زِيَادَة على الْفَاتِحَة (خَ د عَن أبي سعيد بن الْمُعَلَّى) اسْمه رَافع وَقيل الْحَرْث الْأنْصَارِيّ الزرقي