للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي الْخطْبَة يمْنَع الْكَلَام يَعْنِي النُّطْق بِغَيْر ذكر وَدُعَاء بِمَعْنى أَنه يكره فِيهَا إِلَى إِتْمَامه إِيَّاهَا تَنْزِيها عِنْد الشَّافِعِي وتحريما عِنْد غَيره (هق عَن أبي هُرَيْرَة) وَالصَّوَاب مَوْقُوف

(خشيَة الله رَأس كل حِكْمَة) لِأَنَّهَا الدافعة لَا من مكر الله والإغترار بِهِ (والورع سيد الْعَمَل) وَمن لم يذقْ مذاق الْخَوْف ويطالع أهواله بِقَلْبِه فباب الْحِكْمَة عَلَيْهِ مسدود (الْقُضَاعِي عَن أنس

خص الْبلَاء بِمن عرف النَّاس) وَفِي رِوَايَة خص بالبلاء من عرف النَّاس أَو عرفوه (وعاش فيهم من لم يعرفهُمْ) أَي عَاشَ مَعَ ربه وَحفظ دينه حَيْثُ لم يعرفهُمْ وَلم يعرفوه فتركهم وتركوه (الْقُضَاعِي عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا) بِإِسْنَاد ضَعِيف

(خصاء أمتِي الصّيام وَالْقِيَام) قَالَه لعُثْمَان بن مَظْعُون الَّذِي أَرَادَ أَن يختصي ويترهب فِي رُؤْس الْجبَال (حم طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَإِسْنَاده جيد

(خِصَال) جمع خصْلَة وَهِي الْخلَّة أَو الشعبة (لَا تنبغي فِي الْمَسْجِد) أَي لَا يَنْبَغِي فعلهَا فِيهِ (لَا يتَّخذ طَرِيقا) للمرور فِيهِ (وَلَا يشهر فِيهِ سلَاح وَلَا ينبض) بمثناة تحتية ثمَّ نون فموحدة فمعجمة (فِيهِ بقوس) أَي لَا يُوتر فِيهِ الْقوس (وَلَا ينثر فِيهِ نبل وَلَا يمر فِيهِ) بِبِنَاء يمر للْمَفْعُول (بِلَحْم نيء) بِكَسْر النُّون وهمزة بعد الْيَاء ممدودا أَي لم يطْبخ (وَلَا يضْرب فِيهِ حد وَلَا يقْتَصّ فِيهِ من أحد وَلَا يتَّخذ سوقا) للْبيع وَالشِّرَاء فَفعل ذَلِك فِيهِ مَكْرُوه بل ذهب جمع إِلَى حُرْمَة الْقصاص وَإِقَامَة الْحَد فِيهِ وَكلما أدّى إِلَى تقذيره وَلَو بالطاهر حرَام إتفاقاً (هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب بِإِسْنَادِهِ ضَعِيف

(خِصَال سِتّ مَا من مُسلم يَمُوت فِي وَاحِدَة مِنْهُنَّ) أَي حَال تلبسه بِفِعْلِهَا (إِلَّا كَانَ ضَامِنا على الله أَن يدْخلهُ الْجنَّة) أَي من غير عَذَاب مَعَ ذَوي السَّبق (رجل خرج مُجَاهدًا) للْكفَّار لإعلاء كلمة الله تَعَالَى (فَإِن مَاتَ فِي وَجهه) أَي فِي سَفَره ذَلِك (كَانَ ضمانا على الله) كَرَّرَه لمزيد التَّأْكِيد (وَرجل تبع حنازة) أَي جَنَازَة مُسلم للصَّلَاة عَلَيْهَا ودفنها (فَإِن مَاتَ فِي وَجهه) ذَلِك (كَانَ ضَامِنا على الله عز وَجل وَرجل تَوَضَّأ) الْوضُوء الشَّرْعِيّ (فَأحْسن الْوضُوء) بِأَن أَتَى بِهِ متوفر الشُّرُوط والأركان والآداب (ثمَّ خرج إِلَى مَسْجِد لصَلَاة) أَيَّة صَلَاة كَانَت فِي أَي مَسْجِد كَانَ (فَإِن مَاتَ فِي وَجهه) ذَلِك (كَانَ ضَامِنا على الله وَرجل) جَالس (فِي بَيته) أَي فِي مَحل سكنه بَيْتا أَو خلوه أَو غَيرهمَا (لَا يغتاب الْمُسلمين) يَعْنِي لَا يذكر أحدا مِنْهُم فِي غيبته بِمَا يكرههُ (وَلَا يجر إِلَيْهِ سخطا) أَي لَا يتسبب فِي إِيصَال مَا يسخطه أَي يغضبه إِلَيْهِ (وَلَا تبعة) أَي وَلَا يجر إِلَيْهِ تبعة أَي شيأ يتبع بِهِ (فَإِن مَاتَ فِي وَجهه) ذَلِك (كَانَ ضَامِنا على الله عز وَجل) لمزيد التَّأْكِيد (طس عَن عَائِشَة) بِإِسْنَادِهِ ضَعِيف

(خصلتان لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِق حسن سمت) أَي حسن هَيْئَة ومنظر فِي الدّين (وَلَا فقه فِي الدّين) عطفه على حسن السمت بِلَا مَعَ كَونه مثبتا لكَونه فِي سِيَاق النَّفْي وَحَقِيقَة الْفِقْه مَا أورث التَّقْوَى وَأما مَا يتدارسه المغرورون فبمعزل عَن ذَلِك (ت عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَادِهِ ضَعِيف

(خصلتان لَا تجتمعان فِي مُؤمن) أَي كَامِل الْإِيمَان (الْبُخْل وَسُوء الْخلق) وَالْمرَاد بُلُوغ النِّهَايَة فيهمَا بِحَيْثُ لَا يَنْفَكّ عَنْهُمَا فَلَا يَشْمَل من فِيهِ بعض ذَا وَبَعض ذَا (خدت عَن أبي سعيد) بِإِسْنَاد ضَعِيف

(خصلتان لَا يحافظ عَلَيْهِمَا) أَي على فعلهمَا دَائِما (عبد مُسلم) بِزِيَادَة عبد (إِلَّا دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب (أَلا) بِالتَّخْفِيفِ حرف تَنْبِيه (وهما يسير وَمن يعْمل بهما قَلِيل يسبح الله تَعَالَى فِي دبر) بِضَمَّتَيْنِ أَي عقب (كل صَلَاة) أَي مَكْتُوبَة بِأَن يَقُول سُبْحَانَ الله (عشرا) من المرات (وَيَحْمَدهُ) بِأَن يَقُول الْحَمد لله (عشرا ويكبره عشرا) بِأَن يَقُول الله أكبر عشرا (فَذَلِك)

<<  <  ج: ص:  >  >>