للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ظلّ الله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله) يَعْنِي فِي ظلّ عَرْشه فَلَا يصيبهم وهج الْحر فِي ذَلِك الْموقف (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (وَابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (فِي) كتاب (مكايد الشَّيْطَان وَأَبُو الشَّيْخ فِي) كتاب (العظمة وَابْن مردوية عَن أبي الدَّرْدَاء) باسانيد ضَعِيفَة

(خلق الله آدم فَضرب كتفه الْيُمْنَى فَأخْرج) مِنْهُ (ذُرِّيَّة بَيْضَاء كَأَنَّهُمْ اللَّبن ثمَّ ضرب كتفه الْيُسْرَى فَخرج) مِنْهُ (ذُرِّيَّة سَوْدَاء كَأَنَّهُمْ الحمم قَالَ هَؤُلَاءِ فِي الْجنَّة) واستعملهم بِالطَّاعَةِ (وَلَا أُبَالِي هَؤُلَاءِ فِي النَّار) واستعملهم بِالْمَعَاصِي (وَلَا أُبَالِي) فَمن سبقت لَهُ السَّعَادَة قيض الله لَهُ من الْأَسْبَاب مَا يُخرجهُ من الظُّلُمَات إِلَى النُّور وَعَكسه (ابْن عَسَاكِر عَن أبي الدَّرْدَاء) وَرَوَاهُ عَنهُ أَحْمد وَرِجَاله ثِقَات

(خلق الله يحيى بن زَكَرِيَّا فِي بطن أمه مُؤمنا وَخلق فِرْعَوْن فِي بطن أمه كَافِرًا) وَكَذَا جَمِيع من خلقه فَلَيْسَ للرسل أثر فِي سَعَادَة أحد كَمَا أَنه لَيْسَ لابليس أثر فِي شقاوة أحد لتميز القبضتين (عد طب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد جيد

(خلق الله الْحور الْعين من الزَّعْفَرَان) فهن من الْمُنْشَآت مِنْهُ فِي الْجنَّة لسن من آبَاء وَأُمَّهَات (طب عَن أبي أُمَامَة)

(خلق الانسان والحية سَوَاء ان رَآهَا أفزعته وان لدغته أوجعته فاقتلوها حَيْثُ وجدتموها) قَالَ حِين سُئِلَ عَن قتل الْحَيَّات (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف

(خلقت الْمَلَائِكَة من نور وَخلق الجان) أَبُو الْجِنّ أَو ابليس (من مارج من نَار) أَي من نَار مختلطة بهواء مشتعل فَهُوَ من عنصرين هَوَاء ونار (وَخلق آدم مِمَّا وصف لكم) الله تَعَالَى فِي كِتَابه أَي من تُرَاب عجن بِمَاء فَحدث لَهُ اسْم الطين كَمَا حدث للجان اسْم المارج (حم م عَن عَائِشَة)

(خلقت النَّخْلَة وَالرُّمَّان وَالْعِنَب من فضل طِينَة آدم) فبينها وَبَين آدم قرَابَة وتشابه معنوي (ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ باسناد ضَعِيف

(خلل أَصَابِع يَديك ورجليك) فِي الْوضُوء وَالْغسْل ندبا مؤكدا (حم عَن ابْن عَبَّاس) فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن أبي زِيَاد ضَعِيف (خللوا) ندبا (بَين أصابعكم) أَي أَصَابِع أَيْدِيكُم وأرجلكم إِذا تطهرتم (لَا) أَي لِئَلَّا (يخللها الله يَوْم الْقِيَامَة بالنَّار) فاحذروا من التَّفْرِيط فِيهِ فالتخليل مَنْدُوب فان توقف عَلَيْهِ ايصال المَاء لما بَين الاصابع وَجب (قطّ عَن أبي هررة) باسناد واه

(خللوا بَين أصابعكم لَا يخلل الله بَينهمَا بالنَّار) فالتخليل سنة مُؤَكدَة كَمَا تقرر وَصَرفه عَن الْوُجُوب خبر تَوَضَّأ كَمَا أَمرك الله تَعَالَى وَلَيْسَ فِيمَا أَمر الله تَعَالَى بِهِ ذكر تَخْلِيل والوعيد مَصْرُوف إِلَى من لَا يصل المَاء بَين أَصَابِعه الا بِهِ (ويل للاعقاب من النَّار) أَي شدَّة هلكة لاصحاب الاعقاب من عَذَاب جَهَنَّم (قطّ عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف

(خللوا لحَاكم) فِي الْوضُوء وَالْغسْل (وقصوا أظفاركم) أَي أظفار أَيْدِيكُم وأرجلكم إِذا طَالَتْ (فان الشَّيْطَان) ابليس اَوْ أل جنسية (يجْرِي مَا بَين اللَّحْم وَالظفر) بانه يحب مَا يجْتَمع تَحت الظفر من الْوَسخ فيسكن إِلَيْهِ والامر للنَّدْب نعم أَن توقف ايصال المَاء على ذَلِك وَجب (خطّ فِي الْجَامِع وَابْن عَسَاكِر عَن جَابر) بن عبد الله

(خليلي من هَذِه الْأمة) المحمدية (أويس) ابْن عَامر أَو عَمْرو (الْقَرنِي) بِفَتْح الْقَاف وَالرَّاء نِسْبَة لقبيلة من مُرَاد بِالْيمن وَهُوَ رَاهِب هَذِه الْأمة لم يره الْمُصْطَفى وانما ذكر فَضله (ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (عَن رجل) من التَّابِعين (مُرْسلا

خمروا) غطوا (الْآنِية) جمع قلَّة (وأوكؤا) بِكَسْر الْكَاف أَي شدوا (الاسقية) أَي أفواهها بِنَحْوِ خيط (وأجيفوا) بجيم وَفَاء أغلقوا (الابواب) أَي أَبْوَاب الدّور (واكفتوا) بِكَسْر الْفَاء (صِبْيَانكُمْ) أَي ضموهم إِلَيْكُم (عِنْد الْمسَاء) أَي مَا بَين العشاءين فامنعوهم من الْحَرَكَة وادخلوهم

<<  <  ج: ص:  >  >>