للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْبيُوت (فَإِن للجن) فِي ذَلِك الْوَقْت (انتشار أَو خطْفَة) بِالتَّحْرِيكِ جمع خاطف وَهُوَ أَن يَأْخُذ الشَّيْء بِسُرْعَة (وأطفئوا) بِهَمْزَة قطع وَكسر الْفَاء (المصابيح عِنْد الرفاد) أَي عِنْد إِرَادَة النّوم (فَإِن الفويسقة) بِالتَّصْغِيرِ الْفَأْرَة (رُبمَا اجْتَرَّتْ) بجيم سَاكِنة ومثناة فوقية وَرَاء مُشَدّدَة (الفتيلة) من السراج (فأحرقت أهل الْبَيْت) وهم لَا يَشْعُرُونَ فَإِن أَمن ذَلِك كَأَن كَانَ فِي قنديل لم يطْلب اطفاؤه (خَ عَن جَابر)

(خمروا وُجُوه مَوْتَاكُم) أَي المحرمين فَإِنَّهُ قَالَه فِي محرم مَاتَ (وَلَا تشبهوا) بِحَذْف إِحْدَى التَّاءَيْنِ للتَّخْفِيف (باليهود) فِي رِوَايَة بِأَهْل الْكتاب فَإِنَّهُم لَا يغطون وُجُوه موتاهم (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَرِجَاله ثِقَات

(خمس) من الْخِصَال (بِخمْس) من الْخِصَال أَي مُقَابلَة بهَا (مَا نقض قوم الْعَهْد إِلَّا سلط) الله تَعَالَى (عَلَيْهِم عدوهم) جَزَاء بِمَا فَعَلُوهُ (وَمَا حكمُوا بِغَيْر مَا أنزل الله) تَعَالَى فِي كِتَابه (إِلَّا فَشَا فيهم الْفقر) أَي ظهر وَكثر (وَلَا ظَهرت فيهم الْفَاحِشَة) أَي الزِّنَا أَو اللواط (إِلَّا فَشَا فيهم الْمَوْت) كَمَا وَقع فِي قصَّة بني إِسْرَائِيل (وَلَا طَفَّفُوا الْمِكْيَال إِلَّا منعُوا) بِضَم فَكسر (النَّبَات) أَي منعُوا الْمَطَر فَلَا تنْبت الأَرْض (وَأخذُوا بِالسِّنِينَ) أَي المجاعة والقحط (وَلَا منعُوا الزَّكَاة إِلَّا حبس عَنْهُم الْقطر) أَي الْمَطَر عِنْد الْحَاجة إِلَيْهِ (طب عَن ابْن عَبَّاس)

(خمس صلوَات) مُبْتَدأ وَقَوله (افترضهن الله عز وَجل) صفة صلوَات وَالْجُمْلَة الشّرطِيَّة بعده خبر وَهِي قَوْله (من أحسن وضوأهن) أَي أسبغه (وصلاهن لوقتهن) أَي فِي أوقاتهن (وَأتم ركوعهن وسجودهن (أَي أَتَى بهما تامين بِأَن اطْمَأَن فيهمَا (وخشوعهن) بِقَلْبِه وجوارحه (كَانَ لَهُ على الله) تفضلا وكرما (عهد أَن يغْفر لَهُ) جملَة محذوفة الْمُبْتَدَأ أَو صفة عهد أَو بدل مِنْهُ وَهُوَ الْأمان والميثاق (وَمن لم يفعل) ذَلِك (فَلَيْسَ لَهُ على الله عهد إِن شَاءَ غفر لَهُ) فضلا (وَإِن شَاءَ عذبه) عدلا (د هق عَن عبَادَة بن الصَّامِت) وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد

(خمس صلوَات كتبهن الله على الْعباد فَمن جَاءَ بِهن لم يضيع مِنْهُنَّ شيأ اسْتِخْفَافًا فابحقهن) احْتَرز بِهِ عَن السَّهْو (كَانَ لَهُ عِنْد الله عهد أَن يدْخلهُ الْجنَّة وَمن لم يَأْتِ بِهن) على الْوَجْه الْمَطْلُوب شرعا (فَلَيْسَ لَهُ عِنْد الله عهد إِن شَاءَ عذبه) عدلا (وَإِن شَاءَ أدخلهُ الْجنَّة) برحمته فَعلم أَن تَارِك الصَّلَاة لَا يكفر بل تَحت الْمَشِيئَة (حم د ن هـ حب ك عَن عبَادَة بن الصَّامِت) بِإِسْنَاد صَحِيح

(خمس صلوَات) وَاجِبَات فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة (من حَافظ عَلَيْهِنَّ) أَي على فعلهن (كَانَت لَهُ نورا) فِي قَبره وحشره (وبرهانا) تخاصم عَنهُ (وَنَجَاة) بِالتَّاءِ مخففا (يَوْم الْقِيَامَة) من الْعَذَاب (وَمن لم يحافظ عَلَيْهِنَّ) بِالشُّرُوطِ والأركان (لم يكن لَهُ نور يَوْم الْقِيَامَة) حِين يسْعَى نور الْمُؤمنِينَ الْمُصَلِّين بَين أَيْديهم (وَلَا برهَان وَلَا نجاة وَكَانَ يَوْم الْقِيَامَة مَعَ فِرْعَوْن وَقَارُون وهامان وَأبي بن خلف) الجمعى فِرْعَوْن هَذِه الْأمة الَّذِي آذَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] حَتَّى قَتله بِيَدِهِ يَوْم أحد (ابْن نصر) فِي كتاب الصَّلَاة (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ

(خمس فواسق) بِإِضَافَة خمس لاتنوينه وَالْفِسْق الْخُرُوج عَن الإستقامة سميت بِهِ لخبثهن وإفسادهن (يقتلن فِي الْحل وَالْحرم) بِفتْحَتَيْنِ حرم مَكَّة أَو بِضَمَّتَيْنِ جمع حرَام من قبيل وَأَنْتُم حرم وَالْمرَاد الْمَوَاضِع الْمُحرمَة وَالْفَتْح أظهر (الْحَيَّة والغراب الأبقع) الَّذِي فِي ظَهره وبطنه بَيَاض وكذاغير الأبقع لَكِن هَذَا أَخبث (والفأرة) بِهَمْزَة سَاكِنة وتسهل (وَالْكَلب الْعَقُور) أَي الْجَارِح قيل أَرَادَ النابح الْمَعْرُوف وَقيل كل سبع يعقر كأسد (والحديا) بِضَم الْحَاء وَفتح الذَّال وَشد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة مَقْصُورا طَائِر مَعْرُوف (م ن هـ عَن عَائِشَة)

(خمس) من الدَّوَابّ (قتلهن حَلَال فِي الْحرم)

<<  <  ج: ص:  >  >>