للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فالحل أولى (الْحَيَّة وَالْعَقْرَب والحدأة والفأرة وَالْكَلب الْعَقُور) فَيحل بل يجب قتلهن بِأَيّ مَحل كَانَ وَلَو فِي جَوف الْكَعْبَة (د عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن

(خمس كُلهنَّ فاسقة) أَي كل مِنْهُنَّ فاسقة (يقتلهن الْمحرم) حَال احرامه وَلَا يوزر بل يُؤجر (ويقتلن فِي الْحرم) وَلَو فِي الْمَسْجِد (الْفَأْرَة وَالْعَقْرَب والحية وَالْكَلب الْعَقُور والغراب) سمى بِهِ لسواده وَمِنْه غرابيب سود وَظَاهر تَقْيِيد الْكَلْب بالعقور أَن غَيره مُحْتَرم فَيحرم قَتله وَهُوَ الْأَصَح عِنْد الشَّافِعِيَّة (حم عَن ابْن عَبَّاس) باسناد حسن

(خمس لَيَال لَا ترد فِيهِنَّ الدعْوَة) المتوفرة بِالشُّرُوطِ (أول لَيْلَة من رَجَب وَلَيْلَة النّصْف من شعْبَان وَلَيْلَة الْجُمُعَة وَلَيْلَة) عيد (الْفطر وَلَيْلَة) عيد (النَّحْر) فَينْدب احياء هَذِه اللَّيَالِي بِالْعبَادَة وَيسْتَثْنى من عُمُوم الْمَغْفِرَة فِي هَذِه اللَّيَالِي جمَاعَة مَذْكُورَة فِي أَحَادِيث ابْن عَسَاكِر عَن أبي أُمَامَة) باسناد ضَعِيف

(خمس من الْفطْرَة) بِكَسْر الْفَاء أَي من السّنة الْقَدِيمَة الَّتِي اخْتَارَهَا الانبياء واتفقت عَلَيْهَا الشَّرَائِع والحصر مجازي للْمُبَالَغَة فِي الْحَث عَلَيْهَا وان كَانَ غَيرهَا مِنْهَا (الْخِتَان) بِالْكَسْرِ اسْم لفعل الخاتن وَيُسمى بِهِ الْمحل وَهُوَ الْجلْدَة الَّتِي تقطع (والاستحداد) وَهُوَ حلق الْعَانَة بالحديد وَالْمرَاد ازالته بِأَيّ شَيْء كَانَ (وقص الشَّارِب) الشّعْر النَّابِت على الشّفة الْعليا وَلَا بَأْس بترك سباليه (وتقليم الاظافر) أَي ازالة مَا يزِيد على مَا يلابس رَأس الاصبع من الظفر لِاجْتِمَاع الْوَسخ فِيهِ (ونتف الابط) لانه مَحل الرّيح الكريه فشرع نتفه ليضعف وَتحصل السّنة بحلقه لَكِن النتف أفضل (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة)

(خمس من الدَّوَابّ كُلهنَّ فَاسق يقتلن فِي الْحرم الْغُرَاب والحدأة) كعنبة مَقْصُور (وَالْعَقْرَب) وَاحِدَة العقارب والانثى عقربة (والفأرة وَالْكَلب الْعَقُور) الْجَارِح (ق ن ت عَن عَائِشَة)

(خمس من الدَّوَابّ لَيْسَ على الْمحرم فِي قتلهن جنَاح) أَي حرج (الْغُرَاب والحدأة وَالْعَقْرَب والفأرة وَالْكَلب الْعَقُور) لانهن مِمَّا لَا يُؤْكَل وَمَا لَا يُؤْكَل وَلَا تولد من مَأْكُول وَغَيره إِذا قَتله الْمحرم لَا فديَة عَلَيْهِ (مَالك) فِي الْمُوَطَّأ (حم ق د ن هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(خمس) من الْخِصَال (من حق الْمُسلم على الْمُسلم رد التَّحِيَّة) يَعْنِي السَّلَام (واجابة الدعْوَة) لوليمة عرس وجوبا ولغيرها ندبا (وشهود جَنَازَة) أَي الصَّلَاة عَلَيْهَا واتباعها الى الدّفن أفضل (وعيادة الْمَرِيض) أَي زيارته فِي مَرضه (وتشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله) بَان يَقُول يَرْحَمك الله فان لم يحمد لم يشمته (هـ عَن أبي هُرَيْرَة

(خمس من الايمان) أَي من خِصَال أَهله (من لم يكن فِيهِ شَيْء مِنْهُنَّ فَلَا ايمان لَهُ) أَي كَامِلا (التَّسْلِيم لامر الله) فِيمَا أَمر بِهِ (وَالرِّضَا بِقَضَاء الله) فِيمَا قدره (والتفويض الى الله والتوكل على الله وَالصَّبْر عِنْد الصدمة الاولى) وَهِي حَالَة فَجْأَة الْمُصِيبَة (الْبَزَّار عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف

(خمس من سنَن الْمُرْسلين) أَي من شَأْنهمْ وطريقتهم (الْحيَاء) بمثناة تحتية الَّذِي هُوَ خجل الرّوح من كل عمل لَا يحسن شرعا (والحلم) الَّذِي هُوَ سَعَة الصَّدْر والتحمل (والحجامة) لَان للدم حرارة وَقُوَّة وَهُوَ غَالب على قُلُوب الْمُرْسلين فاذا لم ينقص أضرّ (والسواك) لَان الْفَم طَرِيق الْوَحْي فاهماله تَضْييع لِحُرْمَتِهِ (والتعطر) نن لانه لَيْسَ للْمَلَائكَة حَظّ مِمَّا للبشر غير الرّيح الطّيب وهم مخالطون للرسل (تخ والحكيم) التِّرْمِذِيّ (وَالْبَزَّار وَالْبَغوِيّ طب وَأَبُو نعيم فِي الْمعرفَة هَب عَن حُصَيْن) مصغر حصن بِكَسْر الْحَاء وَسُكُون الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ (الخطمى) جد مليح بن عبد الله باسناد ضَعِيف

(خمس من سنَن الْمُرْسلين) أَي من طريقتهم ودأبهم وَهَذَا من بَاب التغليب فَيشْمَل الانبياء وَكَذَا يُقَال فِيمَا قبله

<<  <  ج: ص:  >  >>