للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِيهِ (ورغبكم فِي الْآخِرَة عمله) لِأَن على عمله نورا وعَلى أَرْكَانه خشوع وعَلى تصرفه فِيهَا صدق الْعُبُودِيَّة مَعَ الْبَهَاء وَالْوَقار والطلاقة فَإِذا رَآهُ النَّاظر تقاصر إِلَيْهِ عمله فَزَاد فِيهِ وَهَذِه كلمة نبوية وَافق فِيهَا نَبينَا عِيسَى عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام (الْحَكِيم عَن ابْن عَمْرو) قيل يَا رَسُول الله من يُجَالس فَذكره

(خياركم كل مفتن) بمثناة فوقية مُشَدّدَة (تواب) أَي كل ممتحن يمتحنه الله تَعَالَى بالذنب ثمَّ يَتُوب ثمَّ يعود ثمَّ يَتُوب روى الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن أنس مَرْفُوعا من كَانَت لَهُ سجية عقل وغزيرة تفتن لم تضره ذنُوبه بِهِ شيأ قيل وَكَيف يَا رَسُول الله قَالَ كلما أَخطَأ لم يلبث أَن يَتُوب فتمحي ذنُوبه وَيبقى فضل يدْخلهُ الْجنَّة (هَب عَن عَليّ) بِإِسْنَادِهِ ضَعِيف

(خير الأدام اللَّحْم هُوَ سيد الأدام) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة كَمَا فِي رِوَايَة (هَب عَن أنس) بِإِسْنَاد ضَعِيف

(خير الْأَصْحَاب عِنْد الله خَيرهمْ لصَاحبه وَخير الْجِيرَان عِنْد الله خَيرهمْ لجاره) فَكل من كَانَ أَكثر خيرا لصَاحبه وجاره فَهُوَ أفضل عِنْد الله وَالْعَكْس بِالْعَكْسِ (حم ت ك عَن ابْن عَمْرو) // (إِسْنَاده صَحِيح) //

(خير الْأَصْحَاب صَاحب إِذا ذكرت الله أعانك) على ذكره يَعْنِي ذكره مَعَك فحرك همتك (وَإِذا نسيت أَن تذكره ذكرك) بِالتَّشْدِيدِ أَي نبهك على أَن تذكر الله (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب) فضل (الإخوان عَن الْحسن مُرْسلا) هُوَ الْبَصْرِيّ

(خير الْأُضْحِية الْكَبْش الأقرن) مَا لَهُ قرنان حسنان معتدلان وَالْمرَاد تَفْضِيل الْكَبْش على سبع بَدَنَة أَو بقرة أَو تَفْضِيل سبع من الْغنم على بَدَنَة أَو بقرة وَأخذ بِظَاهِرِهِ مَالك (وَخير الْكَفَن الْحلَّة) وَاحِدَة الْحلَل برود الْيمن وَلَا يكون إِلَّا من ثَوْبَيْنِ فَخير الْكَفَن مَا كَانَ من ثَوْبَيْنِ أَو ثَلَاثَة (ت هـ عَن أبي أُمَامَة د هـ ك عَن عباده بن الصَّامِت) قَالَ ت غَرِيب وَقَالَ ك صَحِيح

(خير الْأَعْمَال الصَّلَاة فِي أول وَقتهَا) إِلَّا فِي صور ذكرت فِي الْفُرُوع لأدلة أُخْرَى (ك عَن ابْن عمر) بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب

(خير الْبِقَاع الْمَسَاجِد) لِأَنَّهَا مَحل فيوض الرَّحْمَة وإدرار النِّعْمَة (وَشر الْبِقَاع الْأَسْوَاق) لِأَنَّهَا مَحل الشَّيَاطِين وَالْإِيمَان الكاذبة كَمَا مر (طب ك عَن ابْن عمر) بِإِسْنَاد صَحِيح

(خير التَّابِعين أَو يس) الْقَرنِي بِالْفَتْح لَا يُنَافِيهِ قَول أَحْمد أفضلهم سعيد بن الْمسيب وَنَحْوه لِأَن ذَاك أفضلهم فِي عُلُوم الشَّرْع وأويس أرفعهم دَرَجَة وأعظمهم ثَوابًا عِنْد الله (ك عَن عَليّ) بِإِسْنَاد صَحِيح بل هُوَ فِي مُسلم

(خير الْخَيل الأدهم) أَي الْأسود (الأقرح) بقاف وحاء مُهْملَة الَّذِي فِي وَجهه قرحَة بِالضَّمِّ وَهِي دون الْغرَّة (الأرثم) برَاء ومثلثة من الرثم بِفَتْح فَسُكُون بَيَاض فِي شفة الْفرس الْعليا (المحجل ثَلَاث) الَّذِي فِي ثَلَاث من قوائمة بَيَاض (مُطلق الْيُمْنَى) فَلَيْسَ فِيهَا تحجيل وَالْبَيَاض فِيمَا عَداهَا (فَإِن لم يكن أدهم فكميت) بِضَم الْكَاف لَونه بَين سَواد وَحُمرَة (على هَذِه الشية) بِكَسْر الْمُعْجَمَة وَفتح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة أَي على هَذَا اللَّوْن وَالصّفة يكون اعداد الْخَيل للْجِهَاد وَغَيره (حم ت هـ ك عَن أبي قَتَادَة) قَالَ ت غَرِيب صَحِيح

(خير الدُّعَاء يَوْم عَرَفَة) أَي دُعَاء خص بِهِ ذَلِك الْيَوْم (وَخير مَا قلت) أَي مَا دَعَوْت (أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده) تَأْكِيد لتوحيد الذَّات (لَا شريك لَهُ) تَأْكِيد لتوحيد الْأَفْعَال وَالصِّفَات (لَهُ الْملك) والملكوت (وَله الْحَمد) قدم الْملك لِأَنَّهُ ملك فَحَمدَ فِي مَمْلَكَته وَختم بقوله (وَهُوَ على كل شَيْء قدير) ليتم معنى الْحَمد إِذْ لَا يحمد الْمُنعم حَقِيقَة حَتَّى يعلم أَنه كَانَ قَادِرًا على الْمَنْع (ت عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَقَالَ غَرِيب

(خير الدُّعَاء الإستغفار) المقرون بِالتَّوْبَةِ لِأَنَّهُ إِذا اسْتغْفر بِلِسَانِهِ وَهُوَ مصر فاستغفاره ذَنْب يُوجب الإستغفار (ك فِي تَارِيخه عَن عَليّ

خير

<<  <  ج: ص:  >  >>