وموحدة مَكْسُورَة ومهملة (ابْن ربيعَة) بالراء باسناد ضَعِيف
(خير اسمائكم عبد الله وَعبد الرَّحْمَن والحرث) كَمَا مر (طب عَن أبي سُبْرَة) عبد الرَّحْمَن وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(خير أُمَرَاء السَّرَايَا) جمع سَرِيَّة (زيد بن حَارِثَة أقسمهم) أَي أقسم الامراء (بِالسَّوِيَّةِ) بَين أهل الْفَيْء وَالْغنيمَة (وَأعد لَهُم فِي الرّعية) أَي فِيمَن جعل رَاعيا عَلَيْهِم (ك عَن جُبَير بن مطعم) بِضَم الْمِيم وَكسر الْعين وَفِيه الْوَاقِدِيّ كَذَّاب
(خير أمتِي بعدِي أَبُو بكر وَعمر) فِيهِ اشعار بأحقيتهما بالخلافة بعده (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ وَالزُّبَيْر مَعًا) واسناده ضَعِيف
(خير أمتِي الْقرن الَّذِي بعثت) أَي أرْسلت (فِيهِ ثمَّ الَّذين يلونه ثمَّ الَّذين يلونه ثمَّ يخلف قوم يحبونَ السمانة) أَي السّمن (يشْهدُونَ قبل أَن يستشهدوا) كَمَا مر تَقْرِيره (م عَن أبي هُرَيْرَة)
خير أمتِي الَّذين لم يُعْطوا) أَي كثيرا (فيبطروا وَلم يمنعوا) الْقُوت (فيسألوا) النَّاس بل كَانَ رزقهم بِقدر الْكِفَايَة (ابْن شاهين عَن الْجذع) هُوَ ثَعْلَبَة بن زيد قَالَ الذَّهَبِيّ صَوَابه بِمُهْملَة
(خير أمتِي الَّذين إِذا أساؤوا اسْتَغْفرُوا وَإِذا أَحْسنُوا اسْتَبْشَرُوا) فرحين بِمَا آتَاهُم الله من فَضله (وَإِذا سافروا) سفرا يجير الْقصر (قصروا) الرّبَاعِيّة (وأفطروا) إِن كَانَ السّفر فِي رَمَضَان (طس عَن جَابر) وفه ابْن لَهِيعَة
(خير أمتِي أَولهَا وَآخِرهَا وَفِي وَسطهَا) يكون (الكدر) وَتَمَامه عِنْد مخرجه الْحَكِيم وَلنْ يخزي الله أمة أَنا أَولهَا والمسيح آخرهَا (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن أبي الدَّرْدَاء) باسناد ضَعِيف
(خيرا أهل الْمشرق عبد الْقَيْس) تَمَامه عِنْد مخرجه أسلم النَّاس كرها وَأَسْلمُوا طائعين (طب عَن ابْن عَبَّاس) فِي اسناده وهب بن يحيى مَجْهُول وبقيته ثِقَات
(خير بَيت فِي بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول أى بالْقَوْل أَو الْفِعْل أزو بهما (وَشر بَيت فِي الْمُسلمين بَيت فِيهِ يتم يساء إِلَيْهِ الْمُسلمين بَيت فِيهِ يَتِيم يحسن إِلَيْهِ) كَذَلِك (أَنا وكافل الْيَتِيم فِي الْجنَّة هَكَذَا) أَي متقاربين فِيهَا مثل اقتران هَاتين الاصبعين وَذَا عَام فِي كل يَتِيم قَرِيبا أَو غَيره (خَدّه حل عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(خير بُيُوتكُمْ بَيت فِيهِ يَتِيم مكرم) بِنَحْوِ اتِّفَاق وتلطف وتأديب وَتَعْلِيم (عق حل عَن عمر) باسناد ضَعِيف
(خير تمركم البرني يذهب الدَّاء وَلَا دَاء فِيهِ) أَي فَهُوَ خير من غَيره من أَنْوَاع التَّمْر وَهُوَ ضرب من التَّمْر أكبر من الصيحاني يضْرب إِلَى سَواد (الرَّوْيَانِيّ عد هَب والضياء عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب (عق طس وَابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (ك عَن أنس) بن مَالك (طس ك وَأَبُو نعيم عَن أبي سعيد) وَأَسَانِيده كلهَا ضَعِيفَة
(خير ثيابكم الْبيَاض) أَي الابيض إِلَى الْغَايَة (فألبسوها أحياءكم) فانها أطهر وَأطيب (وكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم) خطاب لعُمُوم النَّاس لقَوْله ثيابكم وَلم يقل ثيابنا (قطّ فى الافراد عَن أنس)
(خير ثيابكم الْبيَاض فكفنوا فِيهَا مَوْتَاكُم وألبسوها أحياءكم) أما فِي يَوْم الْعِيد فالارفع قيمَة فِيهِ أفضل (وَخير أكحالكم الاثمد) عطف على ألبسوا وأبرز الأول فِي صُورَة الامر اهتماما بِشَأْنِهِ وَأَنه سنة مُؤَكدَة وَعلل الاكتحال بالاثمد بقوله (يثبت الشّعْر) أَي شعر الْأَهْدَاب (ويجلو الْبَصَر) لتجفيفه الرُّطُوبَة الْفَاسِدَة وَدفعه للمواد الرَّديئَة (هـ طب ك عَن ابْن عَبَّاس)
(خير جلسائكم من ذكركُمْ الله) بشد الْكَاف (رُؤْيَته) لما علاهُ من النُّور والبهاء (وَزَاد فِي علمكُم مَنْطِقه) لكَونه حسن النِّيَّة مخلص الطوية عَاملا بِعِلْمِهِ قَاصد بالتعليم وَجه ربه فَمن نفعك لَحْظَة نفعك لَفْظَة وَمن لم ينفع لَحْظَة لَا ينفع لَفْظَة (وذكركم الْآخِرَة عمله) الصَّالح فان الرجل إِذا نظر الى رجل من أهل الله تَعَالَى فِي تصرفه فِي مورده ومصدر