دُخُوله وخلوته وَكَلَامه وسكونه تذكر الْآخِرَة وَعمل لما بعد الْمَوْت فالنظر إِلَى الْعلمَاء العاملين والاولياء الصَّادِقين ترياق نَافِع ينظر الرجل إِلَى عمل أحدهم فيستكشف ببصيرته حسن استعداده واستحقاقه لمواهب الله الجامة فَيَقَع فِي قلبه محبته وَينظر اليه نظر محبَّة عَن بَصَره فيسعى خَلفه ويقتدى بِهِ فِي اعماله فَيصير من المفلحين الفائزين وَمن ثمَّ حثوا على مجالسة الصَّالِحين فهم الْقَوْم لَا يشقى بهم جليسهم (عبد بن حميد والحكيم) التِّرْمِذِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح
(خير خِصَال الصَّائِم السِّوَاك) لِكَثْرَة فَوَائده الَّتِي مِنْهَا أَنه يذكر الشَّهَادَة عِنْد الْمَوْت وَهَذَا مَخْصُوص بِمَا قبل الزَّوَال أما بعده فَيكْرَه لَهُ لقَوْله فِي حَدِيث آخر فِيمَا خصت بِهِ أمته فِي رَمَضَان وَأما الْخَامِسَة فانهم يمسون وخلوف أَفْوَاههم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك والمساء مَا بعد الزَّوَال والسواك يزِيل الخلوف (هق عَن عَائِشَة) باسناد فِيهِ لين
(خير ديار الْأَنْصَار) أَي خير قبائلها وبطونها (بَنو النجار) بِفَتْح النُّون وَشدَّة الْجِيم تيم بن ثَعْلَبَة سمي بالنجار لانه اختتن بقدوم النجار (ت عَن جَابر) بل هُوَ // (مُتَّفق عَلَيْهِ) //
(خير ديار الْأَنْصَار بَنو عبد الاشهل) بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة والافضلية فِي الاول على بَابهَا وَفِي الثَّانِي بِمَعْنى من (ت عَن جَابر)
(خير دينكُمْ أيسره) أَي الَّذِي لَا مشقة فِيهِ وَالدّين كُله كَذَلِك إِذْ لَا أصر فِيهِ لَكِن بعضه أيسر من بعض فَأمر بِعَدَمِ التعمق فِيهِ (حم خد طب عَن محجن) بِكَسْر أَوله وَسُكُون الْمُهْملَة وَفتح الْجِيم (ابْن الادرع) السّلمِيّ (طب عَن عمرَان بن حُصَيْن طس عد والضياء عَن أنس) باسناد جيد
(خير دينكُمْ أيسره وَخير الْعِبَادَة الْفِقْه) فَيجب صرف الاهتمام إِلَى مَعْرفَته والعناية بِهِ (ابْن عبد الْبر) فِي كتاب الْعلم (عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(خير دينكُمْ الْوَرع) لَان صَاحبه دَائِم المراقبة للحق مستديم الحذر أَن يمزج بَاطِلا بِحَق وَفِي حَدِيث الْحَكِيم الْوَرع سيد الْعَمَل من لم يكن لَهُ ورع يصده عَن مَعْصِيّة الله إِذا خلا بهَا لم يعبأ الله تَعَالَى بِسَائِر عمله (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن سعد) بن أبي وَقاص
(خير سحوركم التَّمْر) يَعْنِي التسحر بِهِ أفضل من التسحر بِغَيْرِهِ (عد عَن جَابر) باسناد ضَعِيف
(خير شبابكم من تشبه بكهولكم) فِي سيرتهم لَا فِي صورتهم فيغلب عَلَيْهِ الْوَقار والحلم (وَشر كهولكم من تشبه بشبابكم) فِي الخفة والطيش وَقلة الصَّبْر عَن الشَّهَوَات (ع طب عَن وَاثِلَة) بن الاسقع وَفِيه من لَا يعرف (هَب عَن أنس) باسناد ضَعِيف (وَعَن ابْن عَبَّاس عد عَن ابْن مَسْعُود) بأسانيد ضَعِيفَة لكَي تعدد طرقه تجبره
(خير صُفُوف الرِّجَال) فِي الصَّلَاة (أَولهَا) لاختصاصه بِكَمَال الاوصاف كالضبط عَن الامام (وشرها آخرهَا) لاتصاله بِأول صُفُوف النِّسَاء (وَخير صُفُوف النِّسَاء آخرهَا وشرها أَولهَا) لقُرْبه من الرِّجَال وَذَا على عُمُومه ان صلين مَعَ الرِّجَال فان تميزن فكالرجال (م ٤ عَن أبي هُرَيْرَة طب عَن أبي أُمَامَة وَعَن ابْن عَبَّاس)
(خير صَلَاة النِّسَاء) حَتَّى الْفَرَائِض (فِي قَعْر بُيُوتهنَّ) أَي وَسطهَا وَمَا تقعر مِنْهَا أَي أَسْفَل لطلب زِيَادَة السّتْر فِيهِنَّ (طب عَن أم سَلمَة) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(خير طَعَامكُمْ الْخبز) أَي خبز الْبر ويليه الشّعير (وَخيرا فاكهتكم الْعِنَب) فَهُوَ مَعَ التَّمْر فِي دَرَجَة (فر عَن عَائِشَة) باسناد مختلط
(خير طيب الرِّجَال مَا ظهر رِيحه وخفى لَونه) كمسك وَعَنْبَر (وَخير طيب النِّسَاء مَا ظهر لَونه وخفي رِيحه) كالزعفران (عق عَن أبي مُوسَى) باسناد ضَعِيف
(خير لَهو الرجل الْمُؤمن السباحة) بموحدة تحتية أَي العوم (وَخير لَهو الْمَرْأَة) المؤمنة (المغزل) لمن يَلِيق بهَا ذَلِك مِنْهُنَّ (عد عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف
(خير مَاء) بِالْمدِّ (على وَجه