للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّازِم حافر (محرق) يعْنى تصدقوا بِمَا تيَسّر وَأَن قل وَلَو بلغ فِي الْقلَّة الظلْف مثلا فَإِنَّهُ خير من الْعَدَم وَقيد بالمحرق لمزيد الْمُبَالغَة (مَالك حم تخ ن عَن حَوَّاء) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَشد الْوَاو (بنت السكن) تدعى أم بجيد // وَإِسْنَاده مُضْطَرب //

(ردوا السَّلَام) على الْمُسلم وجوبا أَن سلم بالعربي (وغضوا الْبَصَر) عَن النّظر إِلَى مَا لَا يحل (وأحسنوا الْكَلَام) أَي الينوا القَوْل وتلطفوا مَعَ الْخلق نظر للخالق (ابْن قَانِع) فِي مُعْجَمه (عَن أبي طَلْحَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(ردوا الْقَتْلَى أَي قَتْلَى أحد (إِلَى مضاجعها) أَي لَا تَنقلُوا الشُّهَدَاء عَن مقتلهم بل ادفنوهم حَيْثُ قتلوا لفضل الْبقْعَة بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِم لكَونهَا مَحل الشَّهَادَة (ت حب عَن جَابر) قَالَ جَاءَت عَمَّتي يَوْم أحد بِأبي لتدفنه فِي مقابرنا فَذكره قَالَ ت // حسن صَحِيح //

(ردوا) وجوبا أَيهَا الغانمون مَا أَخَذْتُم من الْغَنِيمَة قبل الْقِسْمَة (الْمخيط) بِكَسْر الْمِيم الإبرة (والخياط) أَي الْخَيط (من غل مخيطاً أَو خياطاً) من الْغَنِيمَة (كلف يَوْم الْقِيَامَة أَن يجِئ بِهِ وَلَيْسَ بجاء) أَي يعذب وَيُقَال لَهُ جئ بِهِ وَلَيْسَ يقدر على ذَلِك فَهُوَ كِنَايَة عَن دوَام تعذيبه قَالَه يَوْم حنين وَعبر بالمخيط والخياط مُبَالغَة فِي عدم الْمُسَامحَة فِي شَيْء من الْغَنِيمَة (طب عَن الْمُسْتَوْرد) بن شَدَّاد بن عَمْرو الْقرشِي الفِهري // بِإِسْنَاد فِيهِ نَكَارَة

(ردوا مذمة السَّائِل) بِفَتْح الميمين وَشد الثَّانِيَة أَي مَا تذمون بِهِ على إضاعته (وَلَو بِمثل رَأس الذُّبَاب) من الطَّعَام وَنَحْوه أَي وَلَو بِشَيْء قَلِيل جدا مِمَّا ينْتَفع بِهِ وَالْأَمر للنَّدْب (عق عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //

(رَسُول الرجل إِلَى الرجل إِذْنه) أَي بِمَنْزِلَة إِذْنه لَهُ فِي الدُّخُول وَالصَّبِيّ الْمُمَيز مُلْحق بِالرجلِ فَيعْمل بقوله فِي الْإِذْن فِي دُخُول الدَّار وَنَحْو ذَلِك وَذكر الرجل وصف طردي (د عَن أبي هُرَيْرَة) وَسكت عَلَيْهِ فَهُوَ صَالح

(رضَا الرب فِي رضَا الْوَالِد وَسخط الرب) أَقَامَ الْمظهر مقَام الْمُضمر لمزيد التهويل (فِي سخط الْوَالِد) لِأَنَّهُ تَعَالَى أَمر أَن يطاع الْأَب وَيكرم فَمن أطاعه فقد أطَاع الله وَمن أغضبهُ فقد أغضب الله وَهَذَا وَعِيد شَدِيد يُفِيد أَن العقوق كَبِيرَة وَعلم مِنْهُ بِالْأولَى أَن الْأُم كَذَلِك (ت ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (الْبَزَّار عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // وَالْأول صَحِيح وَالثَّانِي ضَعِيف //

(رضَا الرب فِي رضَا الْوَالِدين وَسخطه فِي سَخَطِهِمَا) أَي غضبهما الَّذِي لَا يُخَالف الشَّرْع وَيظْهر أَنه أَرَادَ بهما الْأَصْلَيْنِ وَأَن عليا (طب عَن ابْن عَمْرو) // بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن يقويه مَا قبله //

(رضيت لأمتي مَا) أَي الشَّيْء الَّذِي (رضى لَهَا) بِهِ أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله (بن) مَسْعُود الْهُذلِيّ وَأمه (أم عبد) الهذلية لِأَنَّهُ كَانَ يشبه الْمُصْطَفى فِي سمته وَسيرَته وهديه (ك عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(رغم) بِكَسْر الْغَيْن الْمُعْجَمَة وتفتح أَي لصق أَنفه بِالتُّرَابِ كِنَايَة عَن حُصُول الذل (أنف رجل) يَعْنِي إِنْسَان (ذكرت عِنْده) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (فَلم يصل على) أَي لحقه ذل وخزي مجازاة لَهُ على تَركه تعظيمي (وَرَغمَ أنف رجل دخل عَلَيْهِ رَمَضَان ثمَّ انْسَلَخَ قبل أَن يغْفر لَهُ) يعْنى لم يتب فِيهِ وَيعْمل صَالحا حَتَّى يغْفر لَهُ (وَرَغمَ أنف رجل أدْرك عِنْده أَبَوَاهُ الْكبر فَلم يدْخلَاهُ الْجنَّة) لعقوقه لَهما وتقصيره فِي حَقّهمَا وَهَذَا أَخْبَار أَو دُعَاء (ت ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت // حسن غَرِيب // وَقَالَ ك صَحِيح

(رغم أَنفه ثمَّ رغم أَنفه ثمَّ رغم أَنفه) كَرَّرَه ثَلَاثًا لزِيَادَة التنفير والتحذير (من) أَي إِنْسَان (أدْرك أَبَوَيْهِ عِنْده الْكبر أحد مَا أَو كِلَاهُمَا ثمَّ لم يدْخل الْجنَّة) أَي لم يَخْدُمهُمَا وَيحسن إِلَيْهِمَا حَتَّى يدْخل بسيهما الْجنَّة (حم م عَن أبي هُرَيْرَة

(رفع عَن أمتِي الْخَطَأ) أَي إثمه

<<  <  ج: ص:  >  >>