الْبَصْرِيّ مُرْسلا
(رحم الله قسا) بِضَم الْقَاف ابْن سَاعِدَة الأيادى عَاشَ ثلثمِائة وَثَمَانِينَ سنة وَقيل سِتّمائَة قدم وَفد إياد فأسلموا فَسَأَلَهُمْ عَنهُ فَقَالُوا مَاتَ فَقَالَ (كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ) بسوق عكاظ رَاكِبًا (على جمل) أَحْمَر (أَوْرَق) يضْرب إِلَى خضرَة كالرماد أَو إِلَى سَواد (يكلم) النَّاس (بِكَلَام لَهُ حلاوة لَا أحفظه) فَقَالَ بعض الْقَوْم نَحن نَحْفَظهُ فَقَالَ هاتوه فَذكرُوا خطْبَة بليغة بديعة مشحونة بالحكم والمواعظ وَهُوَ أول من قَالَ أما بعد (الأزدى) نِسْبَة إِلَى أَزْد شنوأة (فِي) كتاب (الضعفا) ء والمتروكين (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل قيل مَوْضُوع
(رحم الله أخى يحيى) سَمَّاهُ أَخا لِأَن نسب الدّين أعظم (حِين دَعَاهُ الصّبيان إِلَى اللّعب وَهُوَ صَغِير) ابْن سنتَيْن أَو ثَلَاث على مَا فِي تَارِيخ الْحَاكِم (فَقَالَ) لَهُم (أللعب خلقت) اسْتِفْهَام إنكاري لِأَنَّهُ تَعَالَى أكمل عقله فِي صباه هَذَا مقَال من لم يبلغ الْحِنْث (فَكيف بِمن أدْرك الْحِنْث من مقاله) أيليق بِهِ اللّعب كلا (ابْن عَسَاكِر عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رحم الله من حفظ لِسَانه) صانه عَن التَّكَلُّم بِمَا لَا يعنيه (وَعرف زَمَانه) فَعمل على مَا يُنَاسِبه (واستقامت طَرِيقَته) بِأَن اسْتعْمل الْقَصْد فِي أُمُوره ومقصوده الْحَث على صون اللِّسَان وسلوك سَبِيل الاسْتقَامَة (فرعن ابْن عَبَّاس) وَفِيه كَذَّاب
(رحم الله والدا أعَان وَلَده على بره) بتوفية مَاله عَلَيْهِ من الْحُقُوق فَكَمَا أَن لَك على ولدك حَقًا فلولدك عَلَيْك حق (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رحم الله أَمر أسمع منا حَدِيثا فوعاه ثمَّ بلغه من هُوَ أوعى مِنْهُ) قيل فِيهِ أَنه يجِئ فِي آخر الزَّمَان من يفوق من قبله فِي الْفَهم (ابْن عَسَاكِر عَن زيد) بن خَالِد الْجُهَنِىّ وَرَوَاهُ أَيْضا الْحَاكِم وَقَالَ // صَحِيح //
(رحم الله إخْوَانِي) الَّذِي سكونون بعدِي (بقزوين) بِفَتْح الْقَاف وَسُكُون الزَّاي وَكسر الْوَاو ومدينة كَبِيرَة بالعجم برز مِنْهَا عُلَمَاء وأولياء (ابْن أبي حَاتِم فِي فَضَائِل قزوين عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس مَعًا أَبُو الْعَلَاء الْعَطَّار فِيهَا عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رحم الله عينا بَكت من خشيَة الله ورحم الله عينا سهرت فِي سَبِيل الله) أَي فِي الحرس فِي الرِّبَاط أَو فِي قتال الْكفَّار وَأَرَادَ بِالْعينِ صَاحبهَا (حل عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ // غَرِيب //
(رَحْمَة الله علينا وعَلى مُوسَى لَو صَبر) بِمَعْنى تصبر عَن الْمُبَادرَة بسؤال الْخضر عَن إِتْلَاف المَال وَقتل نفس لم تبلغ (الرَّأْي من صَاحبه) الْخضر (الْعجب) تَمَامه لكنه قَالَ إِن سَأَلتك عَن شَيْء بعْدهَا فَلَا تُصَاحِبنِي الْآيَة فبتركه الْوَفَاء بِالشّرطِ حرم بركَة صحبته والاستفادة من جِهَته وَلَا دلَالَة فِيهِ على تَفْضِيل الْخضر عَلَيْهِ فقد يكون فِي الْمَفْضُول مَا لَا يُوجد عِنْد الْفَاضِل (دَرك عَن أبي) بن كَعْب (زَاد الباوردي) بعد قَوْله الْعجب (العاجب) قَالَ ك على شَرطهمَا وأقروه
(رحماء أمتِي أوساطها) أَي الَّذِي يكونُونَ فِي وَسطهَا أَي قبل ظُهُور الأشراط (فر عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(رد جَوَاب الْكتاب حق كرد السَّلَام) أَي إِذا كتب لَك رجل بِالسَّلَامِ فِي كتاب وصلك لزمك الرَّد بِاللَّفْظِ أَو المراسلة وَبِه قَالَ جمع شافعية. نهم المتولى وَالنَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار زَاد فِي الْمَجْمُوع أَنه يجب الرَّد فَوْرًا (عد عَن أنس) // بِإِسْنَاد مُنكر جدا // (ابْن لالي عَن ابْن عَبَّاس) وَرَفعه عَن ثَابت
(رد سَلام الْمُسلم على الْمُسلم صَدَقَة) أَي يُؤجر عَلَيْهِ كَمَا يُؤجر على الصَّدَقَة أَي الزَّكَاة فَإِنَّهُ وَاجِب (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ردوا السَّائِل وَلَو بظلب) بِكَسْر الظَّاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون