للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نعيم (عَن عَلْقَمَة بن الْحُوَيْرِث) الْغِفَارِيّ // وَإِسْنَاده حسن //

(زن وأرجح) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْجِيم أَي أعْطه راجحاً والرجحان الْميل اعْتبر فِي الزِّيَادَة وَذَا قَالَه ولد اشْترى سَرَاوِيل وَثمّ رجل يزن بِالْأَجْرِ أَي فِي السُّوق (حم ٤ ك حب عَن سُوَيْد) مُصَغرًا (ابْن قيس) الْعَبْدي قَالَ ت // حسن صَحِيح // وَقَالَ ك // صَحِيح // وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ مَوْضُوع

(زنا اللِّسَان الْكَلَام) أسْند الزِّنَا إِلَيْهِ لِأَنَّهُ يلتذ بالْكلَام الْمحرم كَمَا يلتذ الْفرج بِالزِّنَا وَيَأْثَم بِهِ وَإِن تفَاوت مِقْدَار الْإِثْم (أَبُو الشَّيْخ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(زنى) يَا فَاطِمَة (شعر الْحُسَيْن) بعد حلقه (وتصدقي بوزنه فضَّة) وَفِي رِوَايَة للطبراني ذَهَبا أَو فضَّة (وَأعْطى الْقَابِلَة رجل الْعَقِيقَة) أَي إِحْدَى رِجْلَيْهَا يعْنى فَخذهَا فامتثلت وَفعلت وَيقدم الْحلق على الذّبْح (ك عَن عَليّ) وَقَالَ صَحِيح

(زوجوا الْأَكفاء وَتَزَوَّجُوا الْأَكفاء واختاروا لنُطَفِكُمْ) أَي لَا تضعوها إِلَّا فِي خِيَار النِّسَاء أَي بِالنِّسْبَةِ إِلَيْكُم (وَإِيَّاكُم والزنج) أَي احْذَرُوا جماعهن (فَإِنَّهُ خلق مُشَوه) فيجئ الْوَلَد مشوهاً وَالْأَمر للنَّدْب وَفِيه اعْتِبَار الْكَفَاءَة (حب فِي الضُّعَفَاء عَن عَائِشَة) وَفِيه كَذَّاب

(زوجوا أبناءكم وبناتكم) تَمَامه عِنْد مخرجه قيل يَا رَسُول الله هَذَا أَبْنَاؤُنَا نزوج فَكيف بناتنا قَالَ حلوهن الذَّهَب وَالْفِضَّة وأجيدوا لَهُنَّ الْكسْوَة وأحسنوا اليهن بالنحلة ليرغب فِيهِنَّ (فرعن ابْن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل واه

(زودك الله التَّقْوَى وَغفر ذَنْبك) زَاد فِي رِوَايَة وقاك الردى (ويسرك للخير) وَفِي رِوَايَة وَيسر لَك الْخَيْر (حَيْثُمَا كنت) وَفِي رِوَايَة حَيْثُمَا تَوَجَّهت وَذَا قَالَه لمن ودعه عِنْد السّفر فَينْدب لكل مُودع أَن يَقُوله (ت ك عَن أنس) قَالَ ت غَرِيب أَي وَضَعِيف

(زودوا) ندبا (مَوْتَاكُم) أَيهَا الْمُسلمُونَ قَول (لَا إِلَه إِلَّا الله) بِأَن تلقونهم إِيَّاهَا عِنْد الْمَوْت وَيذكر غير الْوَارِث عِنْده الشَّهَادَة وَلَا يَأْمُرهُ بهَا وَلَا يلح عَلَيْهِ وَلَا يزِيد مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِذا قَالَهَا لامحتضر لَا تُعَاد عَلَيْهِ إِلَّا أَن تكلم بغَيْرهَا ليَكُون آخر كَلَامه لَا إِلَه إِلَّا الله (ك فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي أَيْضا

(زورا الْقُبُور فَإِنَّهَا تذكركم الْآخِرَة) فزيارتها مَنْدُوبَة للرِّجَال بِهَذَا الْقَصْد وَالنَّهْي مَنْسُوخ (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَله شَوَاهِد كَثِيرَة

(زوروا الْقُبُور وَلَا تَقولُوا هجراً) أَي بَاطِلا وَفِيه إِيمَاء إِلَى أَن النَّهْي إِنَّمَا كَانَ لقرب عَهدهم بالجاهلية فَرُبمَا تكلمُوا بِكَلَام الْجَاهِلِيَّة من ندب وَنَحْوه (طس عَن زيد بن ثَابت) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(زين الْحَاج أهل الْيمن) أَي هم بهجة الْحَاج ورونقه لما لَهُم من الْبَهَاء والكمال حسا وَمعنى (طب عَن ابْن عمر) // وَإِسْنَاده حسن //

(زين الصَّلَاة الْحذاء) بِالْمدِّ النَّعْل يعْنى أَن الصَّلَاة فِي النِّعَال من جملَة مكملاتها وَالْكَلَام فِي نعل تيقنت طَهَارَتهَا أَو أَرَادَ الْخفاف (ع) وَكَذَا ابْن عدي (عَن عَليّ) قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ هَذَا وَضعه مُحَمَّد بن الْحجَّاج

(زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ) أَي زَينُوا أَصْوَاتكُم بِهِ فالزينة للصوت لَا لِلْقُرْآنِ فَهُوَ على الْقلب وَالْمرَاد زَينُوا أَصْوَاتكُم بخشية الله حَال الْقِرَاءَة (حم د ن هـ حب ك عَن الْبَراء) بن عَازِب بأسانيد صَحِيحَة (أَبُو نصر السجزى فِي) كتاب (الْإِبَانَة عَن أبي هُرَيْرَة حل عَن عَائِشَة قطّ فِي الْأَفْرَاد طب عَن ابْن عَبَّاس) وعلقه البُخَارِيّ

(زَينُوا أَصْوَاتكُم بِالْقُرْآنِ) أَي اتَّخذُوا قِرَاءَته شعاراً وزينة لأصواتكم (فَإِن الصَّوْت الْحسن يزِيد الْقُرْآن حسنا) وَفِي قِرَاءَته بِحسن الصَّوْت وجودة الْأَدَاء بعث للقلوب

<<  <  ج: ص:  >  >>