للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوم فَلَقوا الْعَدو فانكشفوا فحمى آثَارهم حَتَّى نجا ونجوا أَو اسْتشْهد) فَإِنَّهُ لما بذل نَفسه لله اسْتوْجبَ كَونه فِي الْقِيَامَة فِي حماه (ابْن زنجوية عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(سَبْعَة يظلهم الله تَحت ظلّ عَرْشه يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله رجل قلبه مُعَلّق بالمساجد وَرجل دَعَتْهُ) طلبته (امْرَأَة ذَات منصب) صَاحِبَة نسب شرِيف إِلَى نَفسهَا (فَقَالَ إِنِّي أَخَاف الله ورجلان تحابا) أَي اشْتَركَا فِي جنس الْمحبَّة (فِي الله) لَا لغَرَض دينوى (وَرجل غض عَيْنَيْهِ عَن محارم الله) أَي كفهما عَن النّظر إِلَى مَا لَا يحل (وَعين حرست فِي سَبِيل الله) أَي فِي الرِّبَاط أَو فِي الْقِتَال (وَعين بَكت من خشيَة الله) أَي من خوف عِقَابه لما انْكَشَفَ لَهَا من صِفَات الْجلَال وَالْعَظَمَة (الْبَيْهَقِيّ فِي) كتاب (الْأَسْمَاء) وَالصِّفَات (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(سَبْعَة لعنتهم وكل نَبِي مجاب) أَي من شَأْن كل نَبِي كَونه مجاب الدعْوَة (الزَّائِد فِي كتاب الله) أَي من يدْخل فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ أَو يتأوله بِمَا لَا يَصح (والمكذب بِقدر الله) بقوله أَن الْعباد يَفْعَلُونَ بقدرهم (والمستحل حُرْمَة الله) أَي من فعل فِي حرم مَكَّة مَا لَا يجوز (والمستحل من عِتْرَتِي مَا حرم الله) أَي من فعل بأقاربي مَا لَا يجوز من نَحْو إِيذَاء (والتارك لسنتي) بترك الْعَمَل بهَا (والمستأثر بالفيء) أَي الْمُخْتَص بِهِ من إِمَام أَو أَمِير فَلم يصرفهُ لمستحقه (والمتجبر بسلطانه) أَي بقوته وقهره (ليعز من أذلّ الله ويذل من أعز الله طب عَن عَمْرو بن شغوى) بشين وغين معجمتين اليافعي // وَإسْنَاد حسن //

(سَبْعُونَ ألفا من أمتِي) أَي سَبْعُونَ ألف زمرة (يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب) وَلَا عَذَاب (هم الَّذين لَا يكوون وَلَا يَكْتَوُونَ وَلَا يسْتَرقونَ) لَيْسَ فِي البُخَارِيّ لَا يسْتَرقونَ قَالَ ابْن تَيْمِية وَهِي غلط من راوٍ (وَلَا يَتَطَيَّرُونَ) لِأَن الطَّيرَة نوع من الشّرك (وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ) لَا على غَيره هَذِه دَرَجَة الْخَواص المعرضين عَن الْأَسْبَاب الواقفين مَعَ الْمُسَبّب (الْبَزَّار عَن أنس) ضَعِيف لضعف مبارك

(سبق دِرْهَم مائَة ألف) دِرْهَم قَالُوا كَيفَ قَالَ (رجل لَهُ دِرْهَمَانِ أَخذ أَحدهمَا فَتصدق بِهِ وَرجل لَهُ مَال كثير فَأخذ من عرضه مائَة ألف فَتصدق بهَا) فِيهِ أَن الصَّدَقَة من الْقَلِيل أفضل مِنْهَا من الْكثير ويؤثرون على أنفسهم وَلَو كَانَ بهم خصَاصَة وَلم يستحضر الْغَزالِيّ من الحَدِيث إِلَّا الْجُمْلَة الأولى فَقَالَ أَرَادَ أَن يُعْطِيهِ عَن طيب نَفسه من أنفس مَاله فَذَلِك أفضل من مائَة ألف مَعَ الْكَرَاهَة انْتهى (ن عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ (ن حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(سبق المفردون) بِضَم الْمِيم وَتَشْديد الرَّاء وتخفف قَالَ النَّوَوِيّ وَالْمَشْهُور التَّشْدِيد أَي المعتزلون عَن النَّاس للتعبد قَالُوا وَمَا المفردون قَالَ (المستهترون) وَفِي رِوَايَة المشمرون (فِي ذكر الله) أَي الَّذين أولعوا بِهِ وَلم يشتغلوا بِغَيْرِهِ (وضع الذّكر عَنْهُم أثقالهم فَيَأْتُونَ يَوْم الْقِيَامَة خفافاً) أَي يذهب الذّكر أوزاهم أَي ذنوبهم الَّتِي تثقلهم (ت ك عَن أبي هُرَيْرَة طب عَن أبي الدَّرْدَاء) بأسانيد بَعْضهَا صَحِيح

(سبق الْمُهَاجِرُونَ) من بِلَاد الْكفْر إِلَى ديار الْإِسْلَام لنصرة الْمُصْطَفى (النَّاس) أَي الْمُسلمين غير الْمُهَاجِرين (بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا إِلَى الْجنَّة يتنعمون فِيهَا وَالنَّاس محبوسون لِلْحسابِ ثمَّ تكون الزمرة الثَّانِيَة مائَة خريف طب عَن مسلمة) بِفَتْح الْمِيم وَاللَّازِم (ابْن مخلد) وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول وبقيته ثِقَات

(سِتّ خِصَال من الْخَيْر جِهَاد أَعدَاء الله بِالسَّيْفِ) أَي قتال الْكفَّار بِالسِّلَاحِ وَخص السَّيْف لغَلَبَة اسْتِعْمَاله فِيهِ (وَالصَّوْم فِي يَوْم الصَّيف) يعْنى فِي شدَّة الْحر (وَحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>