للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّبْر عِنْد الْمُصِيبَة) حَال الصدمة الأولى (وَترك المراء) بِكَسْر الْمِيم مخففاً أَي الْجِدَال وَالْخِصَام (وَأَنت محق) وخصمك مُبْطل (وتبكير الصَّلَاة) أَي التبكير بهَا (فِي يَوْم الْغَيْم) أَي الْمُبَادرَة بإيقاعها عقب الِاجْتِهَاد فِي دُخُول وَقتهَا أَوله (وَحسن الْوضُوء فِي أَيَّام الشتَاء) أَي إسباغه فِي شدَّة الْبرد بِالْمَاءِ الْبَارِد (هَب عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ) ثمَّ ضعفه ببحر بن كثير السقاء

(سِتّ خِصَال من السُّحت) أَي الْحَرَام لِأَنَّهُ يسحت الْبركَة أَي يذهبها (رشوة الإِمَام) أَي قبُول الإِمَام الْأَعْظَم أَو نَائِبه الرِّشْوَة ليحق بَاطِلا أَو يبطل حَقًا (وَهِي أَخبث ذَلِك كُله) لِأَن بهَا الْجور وَفَسَاد النظام (وَثمن الْكَلْب) وَلَو معلما يعْنى بَيْعه وَأخذ ثمنه (وَمهر الْبَغي) بشد الْيَاء الْمَكْسُورَة أَي مَا تعطاه الزَّانِيَة للزِّنَا بهَا سَمَّاهُ مهْرا مجَازًا (وعسب الْفِعْل) أَي أُجْرَة ضرابه (وَكسب الْحجام) لرداءته ودنائته فَيكْرَه الْأكل مِنْهُ تَنْزِيها (وحلوان الكاهن) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة مصدر حلوته إِذا أَعْطيته شبه بالحو من حَيْثُ أَنه يَأْخُذهُ بِلَا تَعب (ابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ الْبَزَّار أَيْضا

(سِتّ) من الْخِصَال (من جَاءَ بِوَاحِدَة مِنْهُنَّ جَاءَ وَله عهد) عِنْد الله تَعَالَى بِأَن يدْخلهُ الْجنَّة (يَوْم الْقِيَامَة تَقول كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ قد كَانَ يعْمل بِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالْحج وَالصِّيَام وَأَدَاء الْأَمَانَة وصلَة الرَّحِم) أَي الْقَرَابَة بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِم وَتحمل أذاهم (طب عَن أبي أُمَامَة) بِإِسْنَادِهِ // فِيهِ مَجْهُول //

(سِتّ من كن فِيهِ كَانَ مُؤمنا حَقًا) أَي حَقِيقَة (أسباغ الْوضُوء) أَي إِتْمَامه وإكماله فِي شدَّة الْبرد (والمبادرة إِلَى الصَّلَاة) أَي إيقاعها أول وَقتهَا (فِي يَوْم دجن) كفلس الْمَطَر الْكثير (وَكَثْرَة الصَّوْم فِي شدَّة الْحر وَقتل الْأَعْدَاء) أَي الْكفَّار (بِالسَّيْفِ) خصّه لِأَن أَكثر الْقَتْل بِهِ (وَالصَّبْر على الْمُصِيبَة) بِأَن لَا يظْهر الْجزع وَلَا يفعل مَا بغضب الرب (وَترك المراء وَأَن كنت محقاً) فِي قَوْلك (فر عَن أبي سعيد) // بِإِسْنَاد واهٍ //.

(سِتّ من أَشْرَاط السَّاعَة) أَي علاماتها المؤذنة بِقرب قِيَامهَا (موتى وَفتح بَيت الْمُقَدّس وَأَن يعْطى الرجل ألف دِينَار فيتسخطها) استغلالا لَهَا كِنَايَة عَن كَثْرَة المَال واتساع الْحَال (وفتنة يدْخل حرهَا) أَي مشقتها وجهدها من كثر الْقَتْل والنهب (بَيت كل مُسلم) قيل هِيَ وقْعَة التتار إِذا لم يَقع فِي الْإِسْلَام بل وَلَا فِي غَيره مثلهَا وَقيل بل تَأتي (وَمَوْت يَأْخُذ فِي النَّاس كقعاس) بِضَم الْقَاف بعْدهَا عين مُهْملَة (الْغنم) دَاء يَأْخُذهَا فيسيل من أنوفها شَيْء فتموت فَجْأَة قيل هُوَ طاعون عمواس فِي زمن عمر مَاتَ فِي ثَلَاثَة أَيَّام سَبْعُونَ ألفا (وَأَن يغدر الرّوم) الْعَهْد الَّذِي يكون بَيْنكُم وَبينهمْ (فيسيرون بِثَمَانِينَ بنداً تَحت كل بند اثْنَا عشر ألفا) من الْمُقَاتلَة والبند الْعلم الْكَبِير (حم طب عَن معَاذ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَهُوَ فِي البُخَارِيّ فالعدول عَنهُ ذُهُول

(سِتَّة أَشْيَاء تحبط الْأَعْمَال الِاشْتِغَال بعيوب الْخلق) عَن عُيُوب النَّفس (وقسوة الْقلب) أَي صلابته وشدته وآباؤه عَن قبُول المواعظ وَحب الدُّنْيَا الَّذِي هُوَ رَأس كل خَطِيئَة (وَقلة الْحيَاء) من الْحق أَو الْخلق (وَطول الأمل وظالم لَا يَنْتَهِي) عَن ظلمه (فر عَن عدي بن حَاتِم الطَّائِي بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم

سِتَّة مجَالِس الْمُؤمن ضَامِن على الله مَا كَانَ فِي شَيْء مِنْهَا فِي سَبِيل الله تَعَالَى أَو مَسْجِد جمَاعَة أَو عِنْد مَرِيض) لعيادته أَو خدمته (أَو فِي جَنَازَة أَو فِي بَيته أَو عِنْد إِمَام مقسط يعزره ويوقره) معنى أَنه ضَامِن على الله أَن ينجيه من أهوال الْقِيَامَة (الْبَزَّار طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(سِتَّة لعنتهم لعنهم الله) لم يعطفه على جملَة مَا قبله لِأَنَّهُ دُعَاء وَمَا قبله خبر أَو لِأَنَّهُ عبارَة

<<  <  ج: ص:  >  >>