للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الغلاف بِمَا يحفظ فِيهِ (حم ق عَن عَائِشَة

سرعَة الْمَشْي تذْهب بهاء الْمُؤمن) هيبته وجماله لِأَنَّهَا تتعب فَتغير اللَّوْن والهيئة (حل عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ // حَدِيث مُنكر //) خطّ فِي الْجَامِع فر عَن ابْن عمر بن النجار عَن ابْن عَبَّاس

سرعَة الْمَشْي تذْهب بهاء الْوَجْه) أَي // حسن // هَيئته فَينْدب التأني مَا لم يخف قوت أَمر ديني (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان) بِكَسْر أَوله (فِي أَمَالِيهِ عَن أنس) بن مَالك

(سَطَعَ نور فِي الْجنَّة فَقيل) أَي قَالَ بعض أهل الْجنَّة لبَعض (مَا هَذَا) النُّور (فَإِذا هُوَ من ثغر حوراء ضحِكت فِي وَجه زَوجهَا) أَي أَن ذَلِك سَيكون بعد دُخُول الْجنَّة فَعبر بالماضي لتحققه (الْحَاكِم فِي الكنى خطّ عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل قَالَ الذَّهَبِيّ // بَاطِل //

(سَعَادَة لِابْنِ آدم ثَلَاث) من الْأَشْيَاء أَي حُصُولهَا لَهُ (وشقاوة لِابْنِ آدم ثَلَاث) من الْأَشْيَاء كَذَلِك (فَمن سَعَادَة ابْن آدم الزَّوْجَة الصَّالِحَة) أَي الْمسلمَة الدينة العفيفة الَّتِي تعفه (والمركب الصَّالح) أَي الدَّابَّة السهلة السريعة (والمسكن الْوَاسِع) بِالنِّسْبَةِ لَهُ وَيخْتَلف باخْتلَاف الْأَشْخَاص فَرب ضيق بِالنِّسْبَةِ لرجل وَاسع بِالنِّسْبَةِ لآخر (وشقوة لِابْنِ آدم ثَلَاث الْمسكن السوء) فِي رِوَايَة بدله الضّيق (وَالْمَرْأَة السوء والمركب السوء) وَهَذِه الثَّلَاثَة الأولى من سَعَادَة الدُّنْيَا وَالْمرَاد بالشقاوة هُنَا التَّعَب وَالْمَشَقَّة من قبيل فَلَا يخرجنكما من الْجنَّة فتشقى (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن سعد) بن أبي وَقاص // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(سفر الْمَرْأَة مَعَ عَبدهَا ضَيْعَة) لِأَن عبد الْملك بِمَنْزِلَة الْأَجْنَبِيّ مِنْهَا (الْبَزَّار طس عَن ابْن عمر) بن الْخطاب بِإِسْنَاد فِيهِ ضَعِيف وبقيته ثِقَات (سل رَبك الْعَافِيَة) أَي السَّلامَة من المكاره من الإعفاء خرجت مخرج الطاغية (والمعافاة) مصدر من قَوْلك عافاه الله معافاة (فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِذا أَعْطَيْت الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وأعطيتها فِي الْآخِرَة فقد أفلحت) أَي فزت وظفرت وَذَا مُتَضَمّن للعفو عَن الْمَاضِي والآتي فالعافية فِي الْحَال والمعافاة فِي الِاسْتِقْبَال بدوام الْعَافِيَة (ت هـ عَن أنس) بن مَالك (سل الله (الْعَفو) أَي الْفضل والنماء من عَفْو الشَّيْء وَهُوَ كثرته ونماؤه أَو المُرَاد ترك الْمُؤَاخَذَة بالذنب (والعافية فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) فَإِن ذَلِك يتَضَمَّن إِزَالَة الشرور الْمَاضِيَة والآتية (تخ ك عَن عبد الله بن جَعْفَر) جَاءَهُ رجل فَقَالَ مرني بدعوات يَنْفَعنِي الله بِهن فَذكره)

(سلمَان الْفَارِسِي (منا أهل الْبَيْت) بِالنّصب على الِاخْتِصَاص والجر على الْبَدَل من الضَّمِير وَنبهَ بِهِ على أَن مولى الْقَوْم تصح نسبته إِلَيْهِم (طب ك عَن عَمْرو بن عَوْف) قَالَ الذَّهَبِيّ // ضَعِيف الْإِسْنَاد //

(سلمَان سَابق فَارس) إِلَى الْإِسْلَام أَي هُوَ أَوَّلهمْ إسلاماً (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) وَرَوَاهُ عَنهُ ابْن عَسَاكِر

(سلم على ملك ثمَّ قَالَ لي لم أزل أَسْتَأْذن رَبِّي عز وَجل فِي لقائك حَتَّى كَانَ هَذَا أَو ان أذن لي وَإِنِّي أُبَشِّرك أَنه لَيْسَ أحدا كرم على الله مِنْك) أَي حَتَّى الْمَلَائِكَة حَتَّى خواصهم حَتَّى جِبْرِيل وَعَلِيهِ إِجْمَاع أهل السّنة (ابْن عَسَاكِر عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم) بِضَم الْمُعْجَمَة وَسُكُون النُّون الْأَشْعَرِيّ الشَّامي يُقَال لَهُ صُحْبَة (سلوا الله الفردوس) أَي جنته (فَإِنَّهَا سرة الْجنَّة) فِي رِوَايَة وسط الْجنَّة أَي بِاعْتِبَار أطرافها وجهاتها (وَإِن أهل الفردوس) أَي سكانه (يسمعُونَ أطيط الْعَرْش) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الطَّاء أَي صَوته من كَثْرَة ازدحام الْمَلَائِكَة الساجدين والطائفين حوله وأصل الأطيط صَوت الْبَعِير المثقل (طب ك عَن أبي أُمَامَة) قَالَ ك // صَحِيح // ورده الذَّهَبِيّ

(سلوا الله الْعَفو

<<  <  ج: ص:  >  >>