(كوقوع السَّيْف) فِي الْحَرْب بل أَشد لِأَن السَّيْف إِذا ضرب بِهِ أثر فِي وَاحِد وَاللِّسَان تضرب بِهِ فِي تِلْكَ الْحَالة ألف نسمَة (د عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف فرمز لصِحَّته
(سَتَكُون أَحْدَاث وَفتن وَفرْقَة وَاخْتِلَاف) أَي أهل فتن وَأهل فرقة وَأهل اخْتِلَاف أَو المُرَاد نفس الْفِتَن والفرقة وَالِاخْتِلَاف (فَإِن اسْتَطَعْت أَن تكون الْمَقْتُول) فِيهَا (لَا الْقَاتِل فافعل) يَعْنِي كف يدك عَن الْقِتَال واستسلم فَهُوَ خير لَك وَهَذَا فِي فتن تكون بَين الْمُسلمين لَا الْكفَّار لحُرْمَة الاستسلام لَهُم (ك عَن خَالِد بن عرفطة) بن أَبْرَهَة اللَّيْثِيّ أَو الْبكْرِيّ // بِإِسْنَاد حسن // (سَتَكُون عَلَيْكُم أَئِمَّة يملكُونَ أرزاقكم يحدثونكم فيكذبونكم ويعملون فيسبون الْعَمَل لَا يرضون عَنْكُم حَتَّى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهمْ فأعطوهم الْحق مَا رَضوا بِهِ فَإِذا تجاوزوا فَمن قتل على ذَلِك فَهُوَ شَهِيد) خاطبهم بذلك ليواطؤا أنفسهم على مَا يلقونه من الْأَذَى فيصبروا عَلَيْهِ (طب عَن أبي سلالة) الْأَسْلَمِيّ أَو السّلمِيّ // بِإِسْنَاد ضَعِيف // (سَتَكُون معادن) جمع مَعْدن (يحضرها شرار النَّاس) أَي فاتركوها وَلَا تقربوها (حم عَن رجل من بني سليم) وَفِي إِسْنَاده را ومجهول وبقيته ثِقَات (ستهاجرون إِلَى الشَّام فَيفتح لكم وَيكون فِيكُم دَاء كالدمل أَو كالحزة) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الزَّاي مُشَدّدَة (تَأْخُذ بمراق الرجل) بشد الْقَاف مَا سفل من الْبَطن مِمَّا رق جلده (يستشهد الله بِهِ أنفسهم) أَي يقتلهُمْ بوخز الْجِنّ وَهُوَ الطَّاعُون (ويزكي بِهِ أَعْمَالهم) أَي ينميها ويطهرها وَقد وَقع ذَلِك (حم عَن معَاذ) وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(سجدتا السَّهْو فِي الصَّلَاة تجزئان من كل زِيَادَة ونقصان) كركعة خَامِسَة وَسجْدَة ثَالِثَة أَو ترك بعض من ابعاضها (تَنْبِيه) السُّجُود لَا يتَكَرَّر وَإِن تكَرر السَّهْو وَهُوَ كَذَلِك ادّعى الْقُرَّاء فِي مجْلِس أَن من أمعن النّظر فِي الْعَرَبيَّة وَأَرَادَ علما غَيره سهل عَلَيْهِ فَقيل لَهُ مَا تَقول فِي من سَهَا فِي صلَاته فَسجدَ للسَّهْو فَسَهَا فِي سُجُوده هَل يسْجد قَالَ لَا قيل وَلم قَالَ لِأَن التصغير لَيْسَ لَهُ تَصْغِير وسجدتا السَّهْو تَمام الصَّلَاة وَلَيْسَ للتمام تَمام فَقَالُوا لَهُ أَحْسَنت (ع عد هق) وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ (عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(سجدنا السَّهْو بعد التَّسْلِيم وَفِيهِمَا تشهد وَسَلام) اسْتدلَّ بِهِ أَبُو حنيفَة على أَن السُّجُود بعد السَّلَام وَقَالَ الشَّافِعِي قبله لدَلِيل آخر (فر عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن مَسْعُود) وَفِيه كَذَّاب
(محاق النِّسَاء زنا بَينهُنَّ) أَي كَالزِّنَا فِي الْحُرْمَة لَكِن يجب بِهِ التَّعْزِير لَا الْحَد (طب عَن وائلة) بن الْأَسْقَع وَرِجَاله ثِقَات
(سخافة بِالْمَرْءِ) أَي نقص فِي عقله (أَن يستخدم ضَيفه) وَلَو فِي إِحْضَار الطَّعَام فَيكْرَه ذَلِك (فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد لين //
(سددوا) اقتصدوا فِي الْأُمُور وتجنبوا الإفراط والتفريط (وقاربوا) تقربُوا إِلَى الله بالمواظبة على الطَّاعَة مَعَ الاقتصاد فاعبدوه طرفِي النَّهَار وَزلفًا من اللَّيْل (طب عَن ابْن عَمْرو) // بِإِسْنَاد ضَعِيف لَا صَحِيح خلافًا للمؤلف //.
(سددوا) أَي اقصدوا السداد أَي الصَّوَاب (وقاربوا) أَي لَا تغلوا فِي الدّين (وَأَبْشِرُوا وَاعْلَمُوا أَنه لن يدْخل أحدكُم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (الْجنَّة عمله) بل فضل الله وَرَحمته وَلَيْسَ المُرَاد توهين الْعَمَل بل الْإِعْلَام تَارَة بِأَن الْعَمَل إِنَّمَا يتم بِفضل الله وَرَحمته فَلَا تتكلوا على أَعمالكُم (وَلَا أَنا) عدل عَن مُقْتَضى الظَّاهِر وَهُوَ إيَّايَ انتقالاً عَن الْجُمْلَة الفعلية إِلَى الإسمية فتقديره وَلَا أَنا مِمَّن ينجيه عمله (إِلَّا أَن يتغمدني الله) أَي يسترني مَأْخُوذ من غمد السَّيْف لِأَنَّهُ إِذا غمد ستر (بمغفرة وَرَحْمَة) أَي يحفظني بهما كَمَا يحفظ السَّيْف فِي غمده وَيجْعَل رَجَمْته مُحِيطَة بِي إحاطة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute