الْمُسلمُونَ من قسي يَأْجُوج وَمَأْجُوج) بِوَزْن طالوت وجالوت (وَنَشَأ بهم وأترستهم سبع سِنِين) أَشَارَ بِهِ إِلَى كثرتهم جسداً وهما أمتان مضرتان مفسدتان كافرتان من نسل يافث (دعن النواس) بن سمْعَان
(السائحون) بمثناة تحتية (هم الصائمون) لِأَن الصَّائِم سائح لِأَن الَّذِي يسيح فِي الأَرْض متعبداً وَلَا زَاد حِين يجد يَأْكُل والصائم لَا يطعم شيأ فَشبه بِهِ (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا ابْن مَنْدَه
(السَّائِمَة) أَي الراعية العاملة (جَبَّار) أَي هدر لَا زَكَاة فِيهَا (والمعدن) أَي مَا استخرج من موَات من لُؤْلُؤ وَيَاقُوت وحديد ونحاس (جَبَّار) أَي هدر لَا زَكَاة فِيهِ (وَفِي الرِّكَاز الْخمس) أَي واجبه فِي الزَّكَاة الْخمس وَهُوَ مَا دَفنه جاهلي فِي موَات مُطلقًا (حم عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن وَقيل ضَعِيف //
(السَّابِق والمقتصد يدخلَانِ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب والظالم لنَفسِهِ يُحَاسب حسابا يَسِيرا ثمَّ يدْخل الْجنَّة) قَالَه تَفْسِيرا لقَوْله تَعَالَى فَمنهمْ ظَالِم لنَفسِهِ الْآيَة (ك عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(السَّاعِي على الأرملة) برَاء مُهْملَة الَّتِي لَا زوج لَهَا (والمسكين) أَي الكاسب لَهما الْعَامِل لمؤنتهما (كالمجاهد فِي سَبِيل الله) لإعلاء كلمة الله (أَو) وَفِي نسخ بِالْوَاو (الْقَائِم اللَّيْل) فِي الْعِبَادَة (الصَّائِم النَّهَار) لَا يفتر وَلَا يضعف السَّاعِي الَّذِي يذهب وَيَجِيء فِي تَحْصِيل مَا ينفعهما (حم ق ت ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة
السبَاع) بسين مُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ مُوَحدَة تحتية على الْأَشْهر وَقيل بشين مُعْجمَة قَالَ فِي الفردوس وَهُوَ خطأ أَي الْمُفَاخَرَة بِالْجِمَاعِ (حرَام) لما فِيهِ من هتك الْأَسْرَار وفضيحة الْمَرْأَة وَقيل هُوَ بِمُهْملَة وموحدة تحتية أَي جُلُود السبَاع حرَام لَكِن الأول هُوَ تَفْسِير الرَّاوِي (حم ع عق عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(السباق) إِلَى الْإِسْلَام (أَرْبَعَة أَنا سَابق الْعَرَب وصهيب سَابق الرّوم وسلمان سَابق الْفرس وبلال سَابق الْحَبَشَة) تمسك بِهِ من فضل الْعَجم على الْعَرَب فَقَالَ فَضِيلَة الْمُسلم سبقه لِلْإِسْلَامِ وَقد ثَبت مِنْهَا للعجم مَا لم يثبت للْعَرَب (الْبَزَّار طب ك عَن أنس) وَإسْنَاد الطَّبَرَانِيّ صَحِيح بِخِلَاف الْحَاكِم (طب عَن أم هَانِئ) وَفِيه مَتْرُوك (عد عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا عَن أبي أُمَامَة // بِإِسْنَاد حسن //
(السَّبع المثاني) الْمَذْكُورَة فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني} (فَاتِحَة الْكتاب) أَي هِيَ الْفَاتِحَة قَالَه تَفْسِيرا لِلْآيَةِ الْمَذْكُورَة وَقد مر وَجه تَسْمِيَتهَا بذلك (ك عَن أبي) بن كَعْب بِإِسْنَاد قَالَ الْحَاكِم // صَحِيح //
(السَّبق) كركع أَي السَّبق إِلَى إِجَابَة دَعْوَة الْأَنْبِيَاء (ثَلَاثَة) من الرِّجَال (فَالسَّابِق إِلَى مُوسَى) بن عمرَان (يُوشَع بن نون) وَهُوَ الْقَائِم من بعده (وَالسَّابِق إِلَى عِيسَى) ابْن مَرْيَم (صَاحب يس) حبيب النجار (وَالسَّابِق إِلَى مُحَمَّد عَليّ) بن أبي طَالب فَهُوَ أول ذكر آمن وَأول من صلى وَفِيه أَن قصَّة حبيب النجار الْمَذْكُورَة فِي يس كَانَت فِي زمن عِيسَى أَو بعده وَقَضِيَّة البُخَارِيّ قبله (طب وَابْن مردوية عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح //
(السَّبِيل) الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى {من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} (الزَّاد وَالرَّاحِلَة دلّ على أَن الِاسْتِطَاعَة بِالْمَالِ كَمَا قَالَ الشَّافِعِي لَا بِالْبدنِ كَمَا قَالَ مَالك (الشَّافِعِي ت عَن ابْن عمر هق عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(السَّجْدَة الَّتِي فِي) سُورَة (ص سجدها دَاوُد) نَبِي الله (تَوْبَة) أَي شكر الله على قبُول تَوْبَته (وَنحن نسجدها شكر الله) على قبُوله تَوْبَة نبيه من ارتكابه خلاف الأولى (طب خطّ عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(السُّجُود على سَبْعَة أَعْضَاء الْيَدَيْنِ والقدمين والركبتين والجبهة) أَي ينْدب وَضعهَا على الأَرْض حَال