السُّجُود على مَا عَلَيْهِ الرَّافِعِيّ وَقَالَ النووى يجب وَيُؤَيّد الأول قَوْله (وَرفع الْيَدَيْنِ) يكون فِي سَبْعَة مَوَاطِن (إِذا رَأَيْت الْبَيْت) الْكَعْبَة إِذْ لم يقل أحد بِوُجُوبِهِ فِيمَا أعلم (وعَلى الصَّفَا) أَي إِذا رقيت على الصَّفَا (والمروة) فِي السَّعْي فَينْدب رفع الْيَدَيْنِ عِنْد الدُّعَاء بالمأثور حالتئذٍ (وبعرفة وبجمع) أَي الْمزْدَلِفَة (وَعند رمي الْجمار) الثَّلَاثَة الْمَعْرُوفَة (وَإِذا أُقِيمَت الصَّلَاة) يعْنى عِنْد التَّحَرُّم بهَا فَأوجب الْأَخير أَحْمد (طب عَن ابْن عَبَّاس
السُّجُود على الْجَبْهَة وَالْكَفَّيْنِ والركبتين وصدور الْقَدَمَيْنِ من لم يُمكن شيأ مِنْهُ من الأَرْض أحرقه الله بالنَّار) دُعَاء أَو خبر وَهَذَا الْوَعيد يُؤَيّد مَا صَححهُ النَّوَوِيّ من الْوُجُوب إِمَّا وضع شَيْء من الْجَبْهَة فَوَاجِب اتِّفَاقًا (قطّ فِي الْأَفْرَاد عَن ابْن عمر
السحاق بَين النِّسَاء زنا بَينهُنَّ) أَي مثل الزِّنَا فِي لُحُوق مُطلق الْإِثْم والعار وَإِن تفَاوت الْمِقْدَار وَلَا حد فِيهِ بل التَّعْزِير (طب عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع
(السّحُور) كرسول مَا يُؤْكَل وَقت السحر (أكله) للصَّائِم (بركَة) أَي زِيَادَة فِي الْقُدْرَة على الصَّوْم أَو زِيَادَة فِي الْأجر (فَلَا تَدعُوهُ) أَي لَا تتركوه (وَلَو أَن يجرع أحدكُم جرعة من مَاء) بِقصد التسحر وَلَا يتْركهُ بِحَال (فَإِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على المتسحرين) وَصَلَاة الله عَلَيْهِم رَحمته إيَّاهُم وَصَلَاة الْمَلَائِكَة اسْتِغْفَار (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(السخاء خلق الله الْأَعْظَم) أَي هُوَ من أعظم صِفَاته الْعُظْمَى فَمن تخلق بِهِ تخلق بِصفة من صِفَاته تَعَالَى فأعظم بهَا من مرتبَة قَالَ الْعَارِف السهروردي فِيهِ أَن الْفقر أفضل من الْغنى إِذْ لَو كَانَ ملك الشَّيْء مَحْمُودًا كَانَ بذله مذموماً فَمن فضل الْغنى للإنفاق وَالعطَاء على الْفقر كمن فضل الْمعْصِيَة على الطَّاعَة لفضل التَّوْبَة وَإِنَّمَا فضل التَّوْبَة لترك الْمعْصِيَة وَكَذَا فضل الْإِنْفَاق إِنَّمَا هُوَ لإِخْرَاج المَال الملهي عَن الله (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(السخاء شَجَرَة من أَشجَار الْجنَّة أَغْصَانهَا متدليات فِي الدُّنْيَا فَمن أَخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا قَادَهُ ذَلِك الْغُصْن إِلَى الْجنَّة وَالْبخل شَجَرَة من شجر النَّار أَغْصَانهَا متدليات فِي الدُّنْيَا فَمن أَخذ بِغُصْن من أَغْصَانهَا قَادَهُ ذَلِك الْغُصْن إِلَى النَّار) أَي السخاء يدل على قُوَّة الْإِيمَان بالاعتماد على من ضمن الرزق فَمن أَخذ بِهَذَا الأَصْل قَادَهُ إِلَى الْجنَّة وَالْبخل يدل على ضعف الْإِيمَان لعدم وثوقه بِضَمَان الرَّحْمَن وَذَلِكَ يجر إِلَى دَار الهوان (تَنْبِيه) السخاء أتم وأكمل من الأجود فَفِي مُقَابلَة الْجُود الْبُخْل وَفِي مُقَابلَة السخاء الشُّح والجود وَالْبخل يتَطَرَّق إِلَيْهِمَا الِاكْتِسَاب بطرِيق الْعَادة بِخِلَاف الشُّح والسخاء لِكَوْنِهِمَا غريزيين فَكل سخي جواد وَلَا عكس وَالْحق تَعَالَى لَا يُوصف بالسخاء بل بالجود كَمَا فِي حَدِيث أَلا أخْبركُم عَن الْجُود لِأَن السخاء من نتيجة الغرائز وَالله تَعَالَى منزه عَنْهَا والجود يتَطَرَّق إِلَيْهِ الرِّيَاء وَيَأْتِي بِهِ الْإِنْسَان متطلعاً إِلَى عوض من الْخلق أَو الْحق والسخاء لَا يتَطَرَّق إِلَيْهِ الرِّيَاء لِأَنَّهُ يَنْبع من النَّفس الزكية المرتفعة عَن الْأَعْرَاض دنيا وآخرة لِأَن طلب الْعِوَض مشْعر بالبخل لكَونه معلولاً فَمَا تمحض سخاء فالسخاء لأهل الصفاء والإيثار لأهل الْأَنْوَار (قطّ فِي الْأَفْرَاد هَب عَن عَليّ) بن أبي طَالب (عد هَب عَن أبي هُرَيْرَة حل عَن جَابر) بن عبد الله (خطّ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَهُوَ // حَدِيث مُنكر // وَرِجَال بعض أسانيده ثِقَات (ابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن أنس) بن مَالك (فر عَن مُعَاوِيَة) وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عَائِشَة قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ وطرقه كلهَا ضَعِيفَة وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من حَدِيثهمْ وَمن حَدِيث الْحُسَيْن وَغَيره