للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَعمال الْجَاهِلِيَّة (النِّيَاحَة) أَي رفع الصَّوْت بالندب على الْمَيِّت (والطعن فِي الْأَنْسَاب) أَي الْقدح فِي أَنْسَاب النَّاس من غير علم (خدعن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(شِفَاء عرق النسا) بِفَتْح النُّون وَالسِّين الْمُهْملَة مَقْصُورا عرق يخرج من الورك فيستبطن الْفَخْذ سمى بِهِ لِأَن ألمه ينسى سواهُ (ألية شَاة أعرابية تذاب ثمَّ تجزأ ثَلَاثَة أَجزَاء ثمَّ تشرب على الرِّيق كل يَوْم جُزْء) قَالَ أنس وَصفته لثلثمائة نفس كلهم يعافي وَذَا خطاب لأهل الْحجاز وَنَحْوهم مِمَّن يحصل مَرضه من يبس وَفِي الآلية تليين وإنضاج وَخص الْعَرَبيَّة لقلَّة فضولها وَطيب مرعاها (حم هـ ك عَن أنس) قَالَ ك على شَرطهمَا وأقروه

(شَفَاعَتِي) الْإِضَافَة بِمَعْنى أل العهدية أَي الشَّفَاعَة الَّتِي وَعَدَني الله بهَا ادخرتها (لأهل الْكَبَائِر من أمتِي) فَيشفع لقوم فِي أَن لَا يدخلُوا النَّار ولآخرين أَن يخرجُوا مِنْهَا أَو يُخَفف عَنْهُم (حم د ن حب ك عَن أنس) بن مَالك (ت هـ حب ك عَن جَابر) بن عبد الله (طب عَن ابْن عَبَّاس خطّ عَن ابْن عَمْرو عَن كَعْب بن عجْرَة) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم الْأنْصَارِيّ الْمدنِي

(شَفَاعَتِي لأهل الذُّنُوب) الْكَبَائِر (من أمتِي) قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ (وَإِن زنى وَإِن سرق) الْوَاحِد مِنْهُم (على رغم أنف أبي الدَّرْدَاء) فِيهِ حجَّة لأهل السّنة على حُصُول الشَّفَاعَة لأهل الْكَبَائِر (خطّ عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(شَفَاعَتِي لأمتي من أحب أهل بَيْتِي) بدل مِمَّا قبله وَذَا لَا يُنَافِي قَوْله لفاطمة لَا أغْنى عَنْك من الله شيأ لِأَن المُرَاد إِلَّا بِإِذن الله ثمَّ إِن هَذَا لَا يُعَارضهُ عُمُوم مَا قبله لِأَن هَذِه شَفَاعَة خَاصَّة (خطّ عَن عَليّ // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(شَفَاعَتِي مُبَاحَة) لعُمُوم الْمُؤمنِينَ (إِلَّا من سبّ أَصْحَابِي) فَإِنَّهَا محظورة عَلَيْهِ مَمْنُوعَة عَنهُ لجراءته على من بذل نَفسه فِي نصْرَة الدّين (حل عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف

شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة حق فَمن لم يُؤمن بهَا لم يكن من أَهلهَا) أَي لم تنله (ابْن منيع) فِي المعجم (عَن زيد بن أَرقم وَبضْعَة عشر من الصَّحَابَة) وَمن ثمَّ أطلق عَلَيْهِ التَّوَاتُر

(شمت) ندبا (الْعَاطِس) أَي قل لَهُ رَحِمك الله عقب عطاسه بِحَيْثُ ينْسب إِلَيْهِ عرفا (ثَلَاثًا) من المرات لكل عطسة مرّة (فَإِن زَاد) عَلَيْهَا (فَإِن شِئْت فشمته وَإِن شِئْت فَلَا) تشمته لتبين أَن الَّذِي بِهِ زكام أَو مرض لَا حَقِيقَة العطاس وَينْدب الدُّعَاء لَهُ بِنَحْوِ الْعَافِيَة (ت عَن رجل) صَحَابِيّ ثمَّ قَالَ // غَرِيب وَإِسْنَاده مَجْهُول //

(شمت أَخَاك) أَي فِي الدّين (ثَلَاثًا) من المرات (فَمَا زَاد) على الثَّلَاث (فَإِنَّمَا هِيَ) أَي العطسة (نزلة) سَاقِطَة من الدِّمَاغ (أَو زكام) فيدعى لَهُ كَالْمَرِيضِ وَلَيْسَ هُوَ من بَاب التشميت (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) مَعًا (فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(شَهَادَة الْمُسلمين بَعضهم على بعض جَائِزَة) مَقْبُولَة (وَلَا تجوز شَهَادَة الْعلمَاء بَعضهم على بعض لأَنهم حسد) بِضَم الْحَاء وَشد السِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ بضبط الْمُؤلف أَي هم أَشد الْحَسَد لبَعْضهِم وعدو الْمَرْء من يعْمل بِعَمَلِهِ وَبِهَذَا أَخذ مَالك وَخَالف الشَّافِعِي (ك فِي تَارِيخه عَن جُبَير) بن مطعم ثمَّ قَالَ مخرجه الْحَاكِم لَيْسَ هَذَا من كَلَام رَسُول الله وَإِسْنَاده فَاسد

(شهِدت) أَي حضرت حَالَة كوني (غُلَاما) أَي صَبيا دون الْبلُوغ (مَعَ عمومتي حلف المطيبين فَمَا يسرني أَن لي حمر النعم) أَي النعم الْحمر وَهِي أنفس أَمْوَال الْعَرَب وأعزها عِنْدهم (وَإِنِّي أنكثه) أَي أنقضه اجْتمع بَنو هَاشم وزهرة وَتَمِيم فِي دَار ابْن جدعَان فِي الجاهلة وَجعلُوا طيبا فِي جَفْنَة وغمسوا أَيْديهم فِيهِ وتحالفوا على التناصر وَالْأَخْذ للمظلوم من الظَّالِم فسموا المطيبين (حم ك عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) وَفِيه

<<  <  ج: ص:  >  >>