أَي لَا يَنْبَغِي ذكر اسْمِي مَعَ اسْم الله عِنْدهمَا (الذَّبِيحَة) يعْنى ذبح الذَّبِيحَة (والعطاس هما مختصان بِاللَّه) أَي بِذكرِهِ فَيُقَال عِنْد الذّبْح بِسم الله وَالله أكبر وَلَا يُقَال وَاسم مُحَمَّد وَلَا وَصلى الله على مُحَمَّد وَفِي العطاس الْحَمد لله وَلَا يُقَال الصَّلَاة على مُحَمَّد وَلَا يُقَال فِي التشميت رَحِمك الله وَمُحَمّد (فر عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه كَذَّاب
(شيبتني هود) أَي سُورَة هود (وَأَخَوَاتهَا) أَي وَشبههَا من السُّور الَّتِي فِيهَا ذكر أهوال الْقِيَامَة والحزن إِذا تفاقم على الْإِنْسَان أسْرع إِلَيْهِ الشيب قبل الأوان (طب عَن عقبَة بِالْقَافِ (ابْن عَامر) الْجُهَنِيّ (وَأبي جُحَيْفَة) // حسن أَو صَحِيح //
(شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا الْوَاقِعَة والحاقة وَإِذا الشَّمْس كورت) أَي اهتمامي بِمَا فِيهَا من أهوال الْقِيَامَة والحوادث النَّازِلَة بالماضين أَخذ مني مأخذه حَتَّى شبت قبل أَوَانه (طب عَن سهل بن كَعْب) وَفِيه سعيد بن سَلام الْعَطَّار كَذَّاب لَكِن لَهُ شَوَاهِد كَثِيرَة
(شيبتني هود والواقعة والمرسلات وَعم يتساءلون وَإِذا الشَّمْس كورت) لما فِيهَا مِمَّا حل بالأمم من عَاجل بَأْس الله (ت ك عَن ابْن عَبَّاس ك عَن أبي بكر) الصّديق (ابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن سعد) بن أبي وَقاص // بِإِسْنَاد حسن //
(شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا قبل المشيب) لِأَن الْفَزع يُورث الشيب قبل أَوَانه لِأَنَّهُ يذهل النَّفس فينشف رُطُوبَة الْبدن فتيبس المنابت فيبيض الشّعْر (ابْن مردوية عَن أبي بكر) الصّديق
(شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا من الْمفصل) مِمَّا اشْتَمَل على الْوَعيد الهائل والهول الطائل الَّذِي يفلذ الأكباد ويذيب الأجساد (ص عَن أنس) بن مَالك (ابْن مردوية عَن عمرَان ابْن حُصَيْن
(شيبتني سُورَة هود وَأَخَوَاتهَا الْوَاقِعَة وَالْقَارِعَة والحاقة وَإِذا الشَّمْس كورت وَسَأَلَ سَائل) لما فِيهِنَّ من التخويف الفظيع والوعيد الشَّديد باشتمالهن مَعَ قصرهن على عجائب الاخرة وفظائعها (ابْن مردوية عَن أنس) بن مَالك
(شيبتنى هود وَأَخَوَاتهَا) من كل سُورَة ذكر فِيهَا الْأَمر بالاستقامة (وَمَا فعل بالأمم قبلي) من عَاجل بَأْس الله الَّذِي قطع دابرهم (ابْن عَسَاكِر عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا
(شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا) وَالَّذِي شيبنى مِنْهَا (ذكر يَوْم الْقِيَامَة وقصص الْأُمَم) أَي مَا فِيهَا من ذكر المسخ وَالْقلب وَالْقَذْف وَنَحْوهَا (عَم فِي زَوَائِد الزّهْد) لِأَبِيهِ (وأبوالشيخ) بن حَيَّان (فِي تَفْسِيره) لِلْقُرْآنِ (عَن أبي عمرَان الْجونِي مُرْسلا
شَيْطَان) أَي هَذَا الرجل الَّذِي يتبع الْحَمَامَة شَيْطَان (يتبع شَيْطَانَة) أَي يقفو أَثَرهَا لَا عبابها سَمَّاهُ شَيْطَانا لمباعدته عَن الْحق وإعراضه عَن الْعِبَادَة وسماها شَيْطَانَة لِأَنَّهَا الهته عَن ذكر الْحق وشغلته عَمَّا يهمه وَقَوله (يعْنى حمامة) مدرج للْبَيَان فَيكْرَه اللّعب بالحمام وَلَا بَأْس باقتنائه بِدُونِ لعب للْخَبَر الْمَار اتخذ زوج حمام يؤنسك (ده عَن أبي هُرَيْرَة هـ عَن أنس) بن مَالك (وَعَن عُثْمَان) بن عَفَّان (وَعَن عَائِشَة) الصديقية أَشَارَ بتعديد مخرجيه إِلَى أَنه متواتر
(شَيْطَان الردهة) بِفَتْح فَسُكُون النقرة فِي الْجَبَل يستنقع فِيهَا المَاء (يحتدره رجل من بجيلة يُقَال لَهُ الإشهاب أَو ابْن الْأَشْهب راعٍ للخيل غُلَام سوء) بِالْإِضَافَة وبدونها (فِي قوم ظلمَة) قَالَ الديلمي يَعْنِي ذَا الثدية الَّذِي قَتله على يَوْم النهروان (حم ع ك عَن سعد) بن أبي وَقاص وَذَا // حَدِيث مُنكر //
(الشَّاة فِي الْبَيْت بركَة والشاتان بركتان وَالثَّلَاث ثَلَاث بَرَكَات) يُرِيد أَنه كلما كثر الْغنم فِي الْبَيْت كثرت الْبركَة فِيهِ (خد عَن عَليّ) // وَذَا حَدِيث مُنكر //
(الشَّاة بركَة والبئر) فِي الْبَيْت وَنَحْوه (بركَة والتنور) يخبز فِيهِ (بركَة والقداحة) أَي الزِّنَاد (بركَة) فِي الْبَيْت لشدَّة الْحَاجة إِلَيْهَا وَعدم